
التأثر كان واضحًا على التلميذة )مرام خالد رجب( التي تدرس بالمرحلة الاعدادية في مدرسة )فيلادلفيا( التابعة لمراقبة تعليم الاصابعة، وهي تروي قصتها
لـــ)فبراير( عن احتراق الحقيبة المدرسية، والدها الذي كان الداعم الأول لها في مد يد العون .
مرام لم تتجاوز الرابعة عشر ربيعًا التهمت النيران كل أدواتها وكتبها الدراسية نتيجة الاوضاع التي تعاني منها المدينة والخوف يسودها متحصرة عن ضياع ممتلكاتها إلا أن إدارة المدرسة كانت لها عونًا لتعويضها عما فقدته وقدمت لها كل ما تحتاجه لتلتحق بزميلاتها في الصف الدراسي استعدادًا للامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي .