الرشوة .. عمل لا أخلاقي منبوذ اجتماعيًا ودينيًا وأخلاقيًا معظم الأديان جرموا هذه الجريمة الشنعاء وخصوصا ديننا الاسلامي الحنيف واعتبروها غير مقبولة فهي محرمة في معظمهم بل حتى الدول العلمانية حرمة هذا الفعل أخلاقيا وقانونيا وتعاقب مرتكبي هذا السلوك الخبيث .
الغريب في الأمر في هذا السلوك القبيح أن الضحية هي التي ترتكب الجريمة في حق نفسها فعندما يعطي الراشي الرشوة لشخص ما فانه يشجعه على هذه الجريمة فمثلا يقدم له أموال وهدايا رغم أن الضحية تعلم ان هذا يضر بها ومجتمعها فهنا يجب على الضحية ايضا ان تعاقب قانونيا .
انتهاك القانون والسماح بالرشوة يجعل المجتمعات تفتقر إلى الثقة والاستقرار يجب أن يعمل الجميع سويا للقضاء على هذه التجاوزات وبناء مجتمع يعتمد على مبدأ العدل والنزاهة فقط عندما نتحرر من الرشوة يمكننا بناء مجتمع أفضل وتحقيق التقدم والازدهار.
يتحتم على كل الأفراد أن ينددوا ويرفضوا دفع الرشاوى والتبليغ عن أي حالة رشوة يتعظون لها يجب أن يتعاون الجميع لمكافحة هذه الظاهرة الضارة وتعزيز قيم النزاهة والعدالة في مجتمعاتنا.