التقى صباح الأربعاء الماضي رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لصندوق الضمان الاجتماعي د.إدريس حفيظة المبروك ـ عبر الدائرة المغلقة (زووم) ـ بقيادات إدارات المؤسسة الضمانية ومديري الفروع ومديري الشركات والمراكز التابعة للصندوق؛ بالإضافة إلى مساعدي الإدارات في لقاء سنوي جاء شعاره لهذا العام 2021 (الرقمنة وتحديات الجائحة وما بعدها).
وذلك على مدى يومي (7-8) من إبريل الحالي
كلمة رئيس مجلس الإدارة والمدير العام جاءت موجهة في ثلاثة محاور رئيسة وهي: الرقمنة، والإيرادات، القوى البشرية فيما حوت الكلمة بين أسطرها عديد الرسائل الأخرى وظل مصطلح الرقمنة مسيطرًا طوال فترة اللقاء إيمانًا من الإدارة العليا بأن الرقمنة حقيقة اقتضتها استحقاقات الواقع المعاش ودوافعه؛ معتبرة في الوقت ذاته أنها جوهر وأساس وروح ملتقى العام 2021. حاثاً القيادات الضمانية على ضرورة استثمارها.
كما أكد من خلال كلمته على أن التحدي المستمر والطلب المتزايد على التطبيقات الإلكترونية ورقمنة الخدمة وما تظهره وسائل التواصل الاجتماعي من تحديات أمام صندوق الضمان الاجتماعي تحديات مجتمعة ترى فيها الإدارة العليا مسارًا لا مناص عنه.
المحور الثاني من اللقاء تناول إيرادات ومصروفات مؤسسة مالية اقتصادية اجتماعية طامحة إلى الربحية مراعية الجدوى الاجتماعية المتوافقة مع القوانين المالية للإيرادات والمصروفات التي تحكمها.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة مسترسلاً في حديثه: «تعرضنا لضغوطات أدت إلى نضوب بعض من مصادر التمويل وعجز بعضها الآخر؛ ولكننا بفضل الله وبجهود أبناء المؤسسة استطعنا تقديم واجبنا بشكل مرضي إلا أننا لا نكف على أن نعكف مجتمعين في مجموعات عصف ذهني؛ لأن الأوضاع الاستثنائية تحتاج إلى حلول غير اعتيادية وعلى الجميع التكاتف؛ لصنع حلول لن نجدها في الكتب.
ختامًا ومذكرًا القيادات الضمانية ببدء مشوار التحدي في العام 2009 قائلاً: «واجهتنا عديد التحديات فيما يتعلق بعمل المنظومات التي كان يعتمد عليها الصندوق في تقديم خدماته ولم نأبَ بأن يستمر ارتهان منظوماتنا لدى الغير وقد قبلنا التحدي».
