الرئيسيةرياضة

الرياضــة الليبية: تاريخ طويل ونتـــائج هزيلة

نادية البطني

هو‭ ‬السؤال‭ ‬ذاته‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تخرج‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬المألوف‭ ‬طرحه‭ ‬في‭ ‬هموم‭ ‬وقضايا‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬عبر‭ ‬رحلة‭ ‬تجاوزت‭ ‬نصف‭ ‬القرن‭ ‬الثاني‭ ‬بعقد‭ ‬ونيف،‭ ‬وقد‭ ‬يفيدكم‭ ‬للإجابات‭ ‬ذاتها‭ ‬وقد‭ ‬تقفون‭ ‬أمام‭ ‬الأسباب‭ ‬نفسها‭ ‬وقد‭ ‬يفيد‭ ‬طرحنا‭ ‬حتى‭ ‬المرة‭ ‬الألف‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نصل‭ ‬الهدف‭ ‬أو‭ ‬يبقى‭ ‬سؤالنا‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭!‬

الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬تاريخ‭ ‬طويل‭ ‬والنتائج‭ ‬متدنية‭ ‬ما‭ ‬السبب‭ ! .‬

سؤال‭ ‬يحمل‭ ‬في‭ ‬تفاصيله‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬وإطالة‭ ‬وإذا‭ ‬ما‭ ‬استثنينا‭ ‬النجاح‭ ‬الطفيف‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬القاري‭ ‬والعربي‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الرياضات‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬باجتهادات‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬أصحابها‭ ‬وليس‭ ‬كمشروع‭ ‬دولة‭ ‬فلا‭ ‬شئ‭ ‬يذكر‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الأولمبي‭ ‬الذي‭ ‬دخلناه‭ ‬قبل‭ ‬62‭ ‬سنة‭ ‬اكتفينا‭ ‬خلالها‭ ‬بالمشاركة‭ ‬الهزيلة‭ ‬فقط‭ ! ‬دون‭ ‬تطوير‭ ‬ودون‭ ‬خطط‭ ‬استراتيجية‭ ‬تمضي‭ ‬بنا‭ ‬نحو‭ ‬الهدف‭!‬

رغم‭ ‬جودة‭ ‬المواهب‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬نضطر‭ ‬معها‭ ‬للاستيراد‭ ‬كباقي‭ ‬بعض‭ ‬الاشقاء‭ !‬

أن‭ ‬ندخل‭ ‬في‭ ‬التفاصل‭ ‬أكثر‭ ‬ولا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬نحن‭ ‬من‭ ‬يبحث‭ ‬الحلل‭ !‬

وسنترك‭ ‬الاجاب‭ ‬لأهل‭ ‬الاختصاص‭ ‬والذين‭ ‬عاصروا‭ ‬حياة‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬محافل‭ ‬لعلنا‭ ‬نصل‭ ‬السبب‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬رياضتنا‭ ‬كأنها‭ ‬ولدت‭ ‬هي‭ ‬وخفي‭ ‬حنين‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬واحد‭ ‬

الإصلاح‭ ‬يبدأ‭ ‬بالعودة‭ ‬الى‭ ‬التكليف

امحمد‭ ‬إبراهيم‭/‬إعلامي‭ ‬سابق

السؤال‭ ‬يحمل‭ ‬في‭ ‬طياته‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإجابات‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬الإدارة

حيث‭ ‬نكاد‭ ‬نجزم‭ ‬أن‭ ‬مشكلة‭ ‬فشل‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬فنيًا‭ ‬وتنظيميًا،‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬سوء‭ ‬الإدارة،‭ ‬وهذه‭ ‬الإدارة‭ ‬السيئة‭ ‬تعبث‭ ‬بالامكانات‭ ‬المادية‭ ‬المتوفرة،‭ ‬وهو‭ ‬ماجعلنا‭ ‬نتأخر‭ ‬كثيرًا‭ ‬عن‭ ‬محيطنا‭ ‬ولا‭ ‬نبالغ‭ ‬إذا‭ ‬ماقلنا‭ ‬أن‭ ‬غيرنا‭ ‬يسير‭ ‬إلى‭ ‬الامام‭ ‬بسرعة‭ ‬محددة،‭ ‬فيما‭ ‬نحن‭ ‬نسير‭ ‬إلى‭ ‬الخلف‭ ‬بسرعة‭ ‬متهورة،كما‭ ‬اننا‭ ‬لم‭ ‬نحسن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مسألة‭ ‬الانتخابات‭ ‬بالأندية‭ ‬والاتحادات‭ ‬واللجنة‭ ‬الاولمبية‭ ‬،وقد‭ ‬اطاحت‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الكفاءات‭ ‬التي‭ ‬اختارت‭ ‬الانسحاب‭ ‬فيما‭ ‬أتت‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الدخلاء‭ ‬والفاشلين‭ ‬ايضا‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬خبرتي‭ ‬بالرياضة‭ ‬التي‭ ‬تتعدي‭ ‬نصف‭ ‬قرن‭ ‬،فإن‭ ‬إصلاح‭ ‬حال‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬يبدأ‭ ‬بالعودة‭ ‬الى‭ ‬التكليف‭ ‬في‭ ‬تولي‭ ‬المهام‭ ‬الرياضية‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬انتقالية‭ ‬تتيح‭ ‬لنا‭ ‬معالجة‭ ‬مايمكن‭ ‬معالجته‭ ‬حتى‭ ‬نؤسس‭ ‬لمرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬تضعنا‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬سكة‭ ‬النجاح‭ ‬حتى‭ ‬نخلص‭ ‬أنفسنا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الفشل‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬رياضة‭ ‬صراعات‭ ‬وليست‭ ‬رياضة‭ ‬نجاحات‭ ‬،أما‭ ‬بشأن‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬فهي‭ ‬غير‭ ‬متوفرة‭ ‬أساسا،‭ ‬ولازلنا‭ ‬نتعامل‭ ‬مع‭ ‬أطلال‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬نفتقر‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬الملاعب،والقاعات‭ ‬نجد‭ ‬دول‭ ‬مثل‭ ‬المغرب‭ ‬ومصر‭ ‬،تنافس‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تنظيم‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬والالعاب‭ ‬الاولمبية‭ ‬،أيضا،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الرياضة‭ ‬مشروع‭ ‬دولة‭ ‬

فساد‭ ‬المنظومة

محمد‭ ‬الصادق‭/‬إعلامي‭ ‬ومشجع‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬

دعيني‭ ‬أخص‭ ‬بحديثي‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬تحديدًا‭ ‬باعتباري‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬لهذه‭ ‬اللعبة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬أكثرمن‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الأخرى‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأسباب‭ ‬تدني‭ ‬مستوى‭ ‬الرياضة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬كثيرة‭ ‬،أبرزها‭ ‬فساد‭ ‬المنظومة‭ ‬التي‭ ‬تترأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الليبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬حيث‭ ‬الرشاوى‭ ‬والمحسوبية‭ ‬والقبلية‭ ‬تغطى‭ ‬علي‭ ‬مصلحة‭ ‬الرياضة‭ ‬وأيضا‭ ‬تدخل‭ ‬السياسة‭ ‬والسياسيين‭ ‬في‭ ‬الرياضة‭ ‬أسهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬المستوي‭ ‬للرياضة‭ ‬،حيث‭ ‬أصبحت‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬والنوادي‭ ‬مكان‭ ‬لحصد‭ ‬النفوذ‭ ‬وكسب‭ ‬الشعبية‭ ‬وساحة‭ ‬صراع‭ ‬بين‭ ‬السياسيين‭ ‬مما‭ ‬زاد‭ ‬التوتر‭ ‬والتشاحن‭ ‬بين‭ ‬الجماهير‭ ‬،وانعكس‭ ‬على‭ ‬متعة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬المبنية‭ ‬علي‭ ‬الروح‭ ‬الرياضية‭ ‬وجمال‭ ‬اللعب‭ ‬،واحتفال‭ ‬الجمهور‭ ‬أيضا،‭ ‬عقلية‭ ‬اللاعب‭ ‬الليبي‭ ‬الجديدة‭ ‬،هي‭ ‬أحد‭ ‬الأسباب‭ ‬حيث‭ ‬اعطى‭ ‬اللاعبين‭ ‬اهمية‭ ‬لقيمه‭ ‬العقد‭ ‬أكثر‭ ‬م‭ ‬أهمية‭ ‬الرياضة‭ ‬نفسها‭ ‬ومستواه‭ ‬في‭ ‬الملعب،يخطب‭ ‬ود‭ ‬الجماهير‭ ‬حتى‭ ‬يكسب‭ ‬عطفهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صفحات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ويضمن‭ ‬بذلك‭ ‬بقاءه‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬،أيضا‭ ‬ارى‭ ‬أن‭ ‬الملاعب‭ ‬هي‭ ‬أهم‭ ‬سبب‭ ‬لظهور‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬،انها‭ ‬لا‭ ‬تصلح‭ ‬أن‭ ‬يقام‭ ‬عليها‭ ‬مباريات‭ ‬الدرجة‭ ‬الثالثة‭ ‬وليس‭ ‬الممتاز‭ ‬نحن‭ ‬اقل‭ ‬من‭ ‬افقر‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬الملاعب‭.‬

المصروفات‭ ‬من‭ ‬جيوبنا‭ ‬الخاصة

الفارس‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬مليطان‭/‬فارس‭ ‬دولي‭ ‬ومدرب‭ ‬بنادي‭ ‬العاصمة‭ ‬للفروسية

إتحاد‭ ‬الفروسية‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬ميزانية‭ ‬كل‭ ‬المصروفات‭ ‬من‭ ‬جيوبنا‭ ‬الخاصة‭ ‬،في

المشاركات‭ ‬والبطولات‭ ‬المحلية‭ ‬والخارجية‭ ‬قليلا‭ ‬جدا‭ ‬ما‭ ‬تدعمنا‭ ‬وزارة

الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬،بمراسلات‭ ‬من‭ ‬اتحاد‭ ‬اللعبة‭ ‬والأعضاء‭ ‬ومجهود‭ ‬مبدول،من‭ ‬كم‭ ‬سنة‭ )‬مافيش‭ ‬تمويل‭ (‬التمويل‭ ‬أرى‭ ‬انه‭ ‬من‭ ‬نصيب‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬أكثر‭ ‬،رغم‭ ‬الميداليات‭ ‬الذهبية‭ ‬والفضية‭ ‬والبرونزية‭ ‬والتراتيب‭ ‬والكؤوس‭ ‬التي‭ ‬نتحصل‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬مشاركتنا‭ ‬العربية‭ ‬والدولية‭ ‬الا‭ ‬أنه‭ ‬يظل‭ ‬نصيبنا‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬الدولة‭ ‬قليل‭ ‬وقليل‭ ‬جدا‭ ‬هو‭ ‬حالياً‭ ‬مدرب‭ ‬للناشئين‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬مدارس‭ ‬السباحة‭ ‬وكان‭ ‬لاعباً‭ ‬سابقًا‭ ‬في‭ ‬لعبة‭ ‬السباحة‭:-‬

عزى‭ ‬تدني‭ ‬مستوى‭ ‬الرياضة‭ ‬الى‭ ‬عدة‭ ‬أسباب‭ ‬أولها‭ ‬رؤساء‭ ‬الاتحادات‭ ‬،ليسوا‭ ‬اهل‭ ‬اختصاص‭ ‬ولا‭ ‬اصحاب‭ ‬علم‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الإدارية‭ ‬او‭ ‬الرياضية‭ .‬

وكذلك‭ ‬الطمع،الجشع‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬الاموال‭ ‬والكراسي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬حب‭ ‬التطور‭ ‬ورفع‭ ‬علم‭ ‬الوطن‭ ‬وبناء‭ ‬الرياضيين‭.‬

وكذلك‭ ‬ضعف‭ ‬الإمكانات‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬الملاعب‭ ‬والمعدات‭ ‬والتجهيزات‭ ‬الفنية‭.‬

ومن‭ ‬الأسباب‭ ‬عدم‭ ‬الحوافز‭ ‬المالية‭ ‬للرياضيين‭.‬

ولا‭ ‬أنسى‭ ‬العنصرالاهم‭ ‬والأساسي‭ ‬في‭ ‬اي‭ ‬رياضة‭ ‬المدرب‭ ‬،المدربين‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬بصفة‭ ‬عامةً‭ ‬متأخرين‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬علم‭ ‬التدريب‭ ‬الحديث‭ ‬والعلم‭ ‬وشدة‭ ‬الأحمال‭ ‬وعلم‭ ‬الانتقاء‭ ‬الرياضي‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬رياضة‭ ‬السباحة‭ ‬بما‭ ‬انها‭ ‬رياضتي‭ ‬المفضلة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬السباحة‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬شيئًا،‭”‬ويقول‭ ‬ما‭ ‬عندي‭ ‬شي‭ ‬مايعطوش‭ ‬فيا‭”‬ولكنه‭ ‬متشبث‭ ‬بالمنصب‭ ‬منذ‭ ‬12‭ ‬عاما‭ ‬على‭ ‬كرسي‭ ‬الإتحاد‭ ‬حباً‭ ‬في‭ ‬السفر‭ ‬وأموال‭ ‬السفر‭.‬

ويجلب‭ ‬سباحين‭ ‬ليبيين‭ ‬مقيمين‭  ‬بالخارج‭ ‬وجاهزين‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬البطولات،‭ ‬لا‭ ‬دورات‭ ‬تدريبية‭ ‬ولا‭ ‬منتخب‭ ‬ولا‭ ‬معيار‭ ‬محدد‭ ‬لاختيار‭ ‬المدربين‭ ‬الجدد،‭ ‬ومن‭ ‬تأخر‭ ‬لعبة‭ ‬السباحة‭ ‬قلة‭ ‬المسابح‭ ‬والدولة‭ ‬ورؤساء‭ ‬الاتحاد‭ ‬والاندية‭ ‬يعتبرون‭ ‬الرياضة‭ ‬رياضة‭ ‬صيفية‭ ‬فقط‭ ‬،بينما‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬السباح‭ ‬لو‭ ‬توقف‭ ‬شهر‭ ‬عن‭ ‬التدريب‭ ‬يرجع‭ ‬سنة‭ ‬للخلف‭ ‬يفقد‭ ‬انسجامه‭ ‬مع‭ ‬الماء‭ ‬ويفقد‭ ‬لياقته‭ ‬بسرعة،‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬اللعبة‭ ‬مثل‭ ‬تونس‭ ‬القريبة‭ ‬منا‭ ‬يخدموا‭ ‬طول‭ ‬العام‭ ‬مع‭ ‬تدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬وتطوير‭ ‬المدربين‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬التعليم‭ ‬او‭ ‬التدريب‭.‬

وأكثر‭ ‬اسباب‭ ‬فشل‭ ‬الاتحاد‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬خطة‭ ‬موسمية‭ ‬ورزنامة‭ ‬ولا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬احد‭ ‬المشاركة‭ ‬الاخيرة‭ ‬في‭ ‬الاولمبياد‭ ‬السباح‭ ‬الذي‭ ‬شارك‭ ‬هو‭ ‬سباح‭ ‬مجتهد‭ ‬وتدرب‭ ‬وطور‭ ‬من‭ ‬نفسه‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬منه‭ ‬بالأرقام،المحاباة‭ ‬والواسطة‭ ‬ضيعتنا‭ ‬للآسف‭ ‬نتمنى‭ ‬ان‭ ‬نرى‭ ‬على‭ ‬رئاسة‭ ‬الاتحاد‭ ‬شخصية‭ ‬رياضية‭ ‬متعلمة‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬اللعبة‭.‬

نقص‭ ‬الدعم‭ ‬المادي

عصمان‭ ‬القنين‭ /‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬العام‭ ‬الليبي‭ ‬للسباحة‭ /‬

اولا‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬الرياضة‭ ‬مشروعا‭ ‬وطنيا‭ ‬أسوة‭ ‬بالصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬فلن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬رياضة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬ولن‭ ‬ننتظر‭ ‬منها‭ ‬نتائج،‭ ‬الرياضة‭ ‬عندنا‭ )‬معتبرينها‭ ‬حقيبة‭ ‬مجاملات‭(‬للأسف،‭ ‬النقطة‭ ‬الاخرى‭ ‬،نقص‭ ‬الدعم‭ ‬المادي‭ ‬فالرياضة‭ ‬ليست‭ ‬مدعومة،،‭ ‬اذا‭ ‬الموضوع‭ ‬دعم‭ ‬مادي،إضافة‭ ‬الي‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬،كيف‭ ‬نتكلم‭ ‬عن‭ ‬السباحة‭ ‬اذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لدينا‭ ‬مسبح‭ ‬أولمبي‭ ‬اطلاقا،‭ ‬الخبرة‭ ‬موجودة‭ ‬،الكوادر‭ ‬كذلك‭ )‬مش‭ ‬خير‭ ‬مني‭( ‬لا‭ ‬الإيطالي‭ ‬ولا‭ ‬القطري‭ ‬والاماراتي‭ ‬ولا‭ ‬المصري‭ ‬ولا‭ ‬الأمريكي،‭ ‬للأسف‭ ‬قدمنا‭ ‬خطط‭ ‬طويلة‭ ‬وقصيرة‭ ‬المدي‭ ‬قدمنا‭ ‬ميزانيات‭ ‬لعام‭ ‬وعشرين‭ ‬عاما‭ ‬،قدمنا‭ ‬ب100‭ ‬الف،‭ ‬وب10مليون،وب80مليون،ولكن‭ ‬غياب‭ ‬الدعم‭ ‬خلانا‭ ‬نغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الموضوع‭ ‬

بعض‭ ‬الألعاب‭ ‬عندما‭ ‬قدم‭ ‬لها‭ ‬الدعم‭ ‬نجحت،بدليل‭ ‬السنة‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬العربية‭ ‬نجاح‭ ‬السباحة‭ ‬ملك‭ ‬،‭ ‬حققت‭ ‬نتائج‭ ‬واعتلوا‭ ‬منصات‭ ‬التتويج،‭ ‬اذا‭ ‬الرياضة‭ ‬صناعة‭ ‬والصناعة‭ ‬اقتصاد،والاقتصاد‭ ‬فلوس‭ ‬،أعود‭ ‬وأكرر‭ ‬نحن‭ ‬نفتقد‭ ‬الي‭ ‬المنشأة‭ ‬الرياضية‭ ‬والدعم

التخطيط‭ ‬الجيد‭ ‬هو‭ ‬وسيلة‭ ‬مهمة

سعاد‭ ‬المزوغي‭ ‬‭/‬أستاذة‭ ‬رياضة‭ ‬ومدربة

علينا‭ ‬بالتخطيط‭ ‬لو‭ ‬أردنا‭ ‬النجاح‭ ‬التخطيط‭ ‬الجيد‭ ‬هو‭ ‬وسيلة‭ ‬مهمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوة‭ ‬من‭ ‬العملية‭ ‬الرياضية‭ ‬او‭ ‬اي‭ ‬شي‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الي‭ ‬جانب‭ ‬التأهيل‭ ‬المهني‭ ‬،والذي‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأهداف‭ ‬المراد‭ ‬تحقيقها‭ ‬في‭ ‬اي‭ ‬فترة‭ ‬تدريب،ويبدأ‭ ‬بالاعمار‭ ‬الصغيرة‭ ‬جدا‭ ‬،مع‭ ‬توفير‭ ‬الامكانات‭ ‬اللازمة‭ ‬لهم،لتحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬المطلوب،‭ ‬وكي‭ ‬تنجح‭ ‬الرياضة‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬الحبيبة‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬جعلها‭ ‬أسلوب‭ ‬حياة‭.‬

بطاقات‭ ‬الدعوة

مصطفى‭ ‬الرجباني‭…‬إعلامي

‭ ‬مخطيء‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬يعتقد‭ ‬العودة‭ ‬بقلائد‭ ‬من‭ ‬أولمبياد‭ ‬باريس‭  ‬مشاركتنا‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬باريس‭ ‬2024‭  ‬نتائجها‭ ‬كانت‭ ‬معروفة‭ ‬مسبقاً‭ ‬خاصةً‭ ‬وان‭ ‬جميع‭ ‬الرياضين‭ ‬الذين‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬الاولمبياد‭ ‬كانت‭ ‬مشاركتهم‭ ‬ببطاقة‭ ‬الدعوة‭ ‬باستثناء‭ ‬الرياضي‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬دله‭ ‬في‭ ‬رياضة‭ ‬الرماية‭ ‬بالمسدس‭ ‬الهوائي‭ ‬والذي‭ ‬تأهل‭ ‬للأولمبياد‭ ‬بعد‭ ‬حصوله‭ ‬عل‭ ‬فضية‭ ‬البطولة‭ ‬الأفريقية‭ ‬بمصر‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬م‭ .‬

وللأسف‭ ‬المشاركة‭ ‬بباريس‭ ‬كانت‭ ‬لمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اللجنة‭ ‬الاولمبية‭ ‬كسياحة‭ ‬فقط‭ ‬تكريماً‭ ‬لهم‭ ‬على‭ ‬وقوفهم‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الاولمبية‭ .‬

وبالتالي‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لدينا‭ ‬نتائج‭ ‬في‭ ‬الدورات‭ ‬الاقليمية‭ ‬مثل‭ ‬العاب‭ ‬البحر‭ ‬البحر‭ ‬الابيض‭ ‬المتوسط‭  ‬ودورات‭ ‬الالعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬العربية‭ ‬ودورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الافريقية‭  ‬فكيف‭ ‬نطالب‭ ‬بنتائج‭ ‬في‭ ‬الاولمبياد‭ ‬؟

بعدما‭ ‬حققنا‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬العاب‭ ‬البحر‭ ‬المتوسط‭ ‬بيسكارا‭ ‬2009‭ ‬

وعدنا‭ ‬منها‭ ‬ب‭) ‬6‭ ( ‬قلائد‭ ‬واحداهما‭ ‬ذهبية‭ ‬خواجه‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬400‭ ‬م‭ ‬ولاول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬مشاركتنا‭ ‬وكنا‭ ‬نتوقع‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المشاركات‭ ‬في‭ ‬الدورات‭ ‬المقبلة‭ ‬أفضل‭ ‬بكثير‭ ‬ولكن‭ ‬أتضح‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬تصدروا‭ ‬المشهد‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬العامة‭ ‬واللجنة‭ ‬الاولمبية‭ ‬الليبية‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2012‭ ‬م‭ ‬وحتى‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لديهم‭ ‬الرؤية‭ ‬والتخطيط‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬قدم‭ ‬لهم‭ ‬وفشلو‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬نتائج‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬ال؟افيمي‭ ‬الأ‭ ‬ما‭ ‬نذر‭ ‬منهم‭  ‬نرجع‭ ‬الى‭ ‬مشاركتنا‭ ‬في‭ ‬العاب‭ ‬البحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط‭ ‬تركيا‭  ‬2013م‭ ‬واسبانيا‭ ‬2017‭ ‬م‭ ‬ووهران‭  ‬م‭ ‬ووهران‭ ‬2022‭ ‬م‭ ‬

تجدها‭ ‬سيئة‭ ‬جداً‭ ‬ومهزلة‭ .. ‬نرجع‭ ‬الى‭ ‬مشاركتنا‭ ‬في‭ ‬دورات‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬العربية‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2011‭ ‬م‭ ‬حتى‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر‭ ‬تجدها‭ ‬سيئة‭ ‬للغاية‭  ‬جداً‭ … ‬نرجع‭ ‬الى‭ ‬مشاركتنا‭ ‬في‭ ‬الالعاب‭ ‬الافريقية‭ ‬أسوء‭ ‬بكثير‭ .‬

‭.. ‬وحتى‭ ‬البطولات‭ ‬العربية‭ ‬والافريقية‭ ‬التي‭ ‬تشارك‭ ‬فيها‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬العامة‭ ‬نتائجها‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬المستوى‭ ‬المنظور‭ .‬

وبالتالي‭ ‬كيف‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نطالب‭ ‬بنتائج‭ ‬في‭ ‬الاولمبياد‭ .‬

العقلية‭ ‬الموجودة‭ ‬بالاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬العامة‭ ‬عقلية‭ ‬السفر‭ ‬والسياحة‭ ‬وشطب‭ ‬الادارين‭ ‬والحكام‭ ‬والمدربين‭ ‬لمن‭ ‬ينتقدونهم‭ ‬وإسقاط‭ ‬أندية‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬وبمباركة‭ ‬من‭ ‬اللجنة‭ ‬الاولمبية‭ ‬الليبية‭ .‬

أخيراً‭ … ‬اذا‭ ‬أردنا‭ ‬تصحيح‭ ‬الوضع‭ ‬الرياضي‭ ‬علينا‭ ‬بتطبيق‭ ‬قانون‭ ‬الرياضة‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬اعتماده‭ ‬مؤخراً‭ ‬وأبعاد‭ ‬الدخلاء‭ ‬واصحاب‭ ‬المصالح‭ ‬الشخصية‭ ‬الذين‭ ‬أفسدو‭ ‬الرياضة‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬مصالحهم‭ ‬الشخصية‭ .‬

قانون‭ ‬الرياضة‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬يتقلد‭ ‬المناصب‭ ‬بالاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬لمدة‭ ‬ولايتين‭ ‬فقط‭ ‬أي‭ ) ‬8‭ ( ‬سنوات‭ ‬والموجدون‭ ‬حالياً‭ ‬جلهم‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2012‭  ‬م‭ ‬وبالتالي‭ ‬عليهم‭ ‬فسح‭ ‬المجال‭ ‬؟

إضافة‭ ‬إلى‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الاولمبية‭ ‬والذي‭ ‬يترأس‭ ‬مجلس‭ ‬الادارة‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2013‭  ‬م‭ ‬وساهم‭ ‬مساهمة‭ ‬كبيرة‭ ‬جداً‭ ‬فيما‭ ‬وصل‭ ‬اليه‭ ‬حال‭ ‬الرياضة‭ ‬ببلادنا‭ ‬وبوصول‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬العامة‭ ‬الى‭ )‬40‭(‬

وضع‭ ‬خطه‭ ‬مستقبلية

السيد‭ ‬احمد‭ ‬عبدالمجيد‭ / ‬إذاري‭ ‬سابق

اختصر‭ ‬الموضوع‭ ‬في‭ ‬الاستعداد‭ ‬المبكر‭ ‬يعني‭ ‬وضع‭ ‬خطه‭ ‬مستقبلية‭ ‬طويلة‭ ‬المدى‭ ‬لأنه‭ ‬بصراحة‭ ‬استعدادنا‭ ‬دائما‭ ‬متأخر‭ ‬وكثيرا‭ ‬مايكون‭ ‬قبل‭ ‬البطولة‭ ‬باشهر‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬بأيام‭. ‬

أيضا‭ ‬عدم‭ ‬مناقشة‭ ‬أسباب‭ ‬الاخفاق‭ ‬وبالتالي‭ ‬تلاقي‭ ‬الأخطاء‭ ‬والاستفاده‭ ‬من‭ ‬الإيجابيات‭..‬

وهنا‭ ‬ياريت‭ ‬الأخوه‭ ‬في‭ ‬الاتحادات‭ ‬يضعوا‭ ‬مشروعا‭ ‬من‭ ‬الآن‭ ‬لتحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬بعد‭ ‬القادمه‭. ‬

وتجدر‭ ‬الاشارة‭ ‬هنا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬دور‭ ‬اللجنة‭ ‬الاولمبيه‭ ‬والوزارة‭ ‬هو‭ ‬دور‭ ‬مساعد‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضيه‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬النتائج‭. ‬

والاتحادات‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬يتحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬النتائج‭ ‬سلبا‭ ‬وأيجابا‭.‬

بداية‭ ‬حديثنا‭ ‬كان‭ ‬مع‭ ‬سيد‭ ‬رفض‭ ‬ذكر‭ ‬اسمه‭ ‬تحفظا،وكي‭ ‬لاينقم‭ ‬عليه‭ ‬اتحاداللعبة‭ ‬،وهو‭ ‬اسم‭ ‬معروف‭ ‬ومدرب‭ ‬حالي‭ ‬باحدي‭ ‬الصالات‭ ‬الرياضية‭ ‬لكمال

الاجسام‭ ‬،يقول‭ ‬للأسف‭ ‬تدني‭ ‬مستوي‭ ‬الرياضة‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬الألعاب‭ ‬يعتبر‭ ‬شيء‭ ‬كارثي،لدولة‭ ‬غنية‭ ‬ذات‭ ‬موارد‭ ‬كبيرة‭ ‬،المفروض‭ ‬المستوى‭ ‬يكون‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬هو‭ ‬عليه‭ ‬الآن‭ ‬وتصف‭ ‬باعلى‭ ‬مستويات‭ ‬التصنيف‭ ‬العالم‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المجال‭ ‬الذي‭ ‬انا‭ ‬فيه‭ ‬الآن‭ )‬رياضة‭ ‬كمال‭ ‬الاجسام‭(‬هي‭ ‬من‭ ‬انجح‭ ‬الرياضات‭ ‬على‭ ‬المستوي‭ ‬المحلي‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الضعف‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬الدعم‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬اتحاد‭ ‬رياضة‭ ‬اللعبة‭ ‬،وكالمعتاد‭ ‬لايكلون‭ ‬من‭ ‬الحجج‭ ‬الواهية‭ ‬لاتوجد‭ ‬ميزانية‭ ‬والله‭ ‬اعلم‭ ‬بصحة‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬من‭ ‬عدمه‭ ‬ويرد

هذا‭ ‬الكلام‭ ‬علي‭ ‬اتحاد‭ ‬اللعبة‭ ‬الذي‭ ‬ما‭ ‬فتيء‭ ‬دوم‭ ‬بوضع‭ ‬عراقيل‭ ‬امام‭ ‬الرياضيين‭ ‬بدليل‭ ‬أن‭ ‬جل‭ ‬أبطال‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة‭ ‬اختاروا‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬الصالات‭ ‬الرياضية‭ ‬الخاصة‭ ‬،لما‭ ‬تقدمه‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬لامحدود،ومن‭ ‬هناك‭ ‬يصدر‭ ‬الابطال‭ ‬تباعا‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬كانت‭ ‬عربية‭ ‬ام‭ ‬خارجية‭ ‬دولية‭ ‬،‭ ‬فاتحاد‭ ‬اللعبة‭ ‬بعيد‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬الرياضيين‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬تمويلهم‭ ‬والصرف‭ ‬عليهم‭ ‬وهذا‭ ‬للأسف‭ ‬مازاد‭ ‬من‭ ‬اتساع‭ ‬الهوة‭ ‬بيننا‭ ‬وبين‭ ‬هذا‭ ‬الاتحاد‭ ‬وتنزل‭ ‬مستوى‭ ‬الثقة‭ ‬للصفر‭ ‬،اتمني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حديثي‭ ‬هذا‭ ‬ان‭ ‬تصل‭ ‬الفكرة‭ ‬،وأن‭ ‬ينتخب‭ ‬أعضاء‭ ‬جدد‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬يمسكون‭ ‬الدفة‭ ‬،والله‭ ‬يوفق‭ ‬الجميع‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى