انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء مفادها وجو د كميات من البصل الأحمر في الأسواق الليبية، غير صالح للاستهلاك البشري بسبب التلوث.
الجهات المسؤولة في شرق ليبيا وغربها اتخذت إجراءات صارمة بمنع دخول هذا الصنف للاراضي الليبية، ومنع تداوله في الأسواق .
ليبيا لم تكن الدولة الوحيدة التي ترفض فيها البصل المصري الأحمر، فوزير البيئة والمياه و الزراعة السعودي بعث ببرقية للسلطات الليبية مفادها إن التحليل التي تم التوصل إليه بعد سحب عينات من البصل الوارد من جمهورية مصر ،ثبت تلوثه بمبيدات محظورة عالمياً.
السلطات الليبية أخذت الامر بمحمل الجد، وكان هناك خطاب من السيد مدير مكتب وزير الحكم المحلي وجهه للسادة أعضاء البلديات، مشيراً فيه إلى كتاب السيد رئيس المخابرات الليبية للشؤون العامة، الذي أحال فيه صورة من برقية الوزير السعودي.
بلدية القره بولي إتخدت إجراءا سريعا لهذا الأمر، حيث قام عميد بلدية القربولي بتوجيه رسالة إلى رئيس مكتب الحرس البلدي بالبلدية، مطالبا إياه باتخاذ ما يلزم لمنع بيع البصل الاحمر في نطاق البلدية، للحفاظ على صحة المواطنين، .
مديرية جمارك البطنان وبتاريخ 25 مارس وجهن هي الأخري رسالة لرئيس مركز جمارك أمساعد، فحواها يقضي بمنع دخول البصل الأحمر عبر المنفذ، معللة ذلك لوجود مادة مسرطنة.
أما مركز الرقابة علي الأغذية والأدوية، فقد أعلن عبر صفحته الرسمية في الفيس بوك أنه ضمن جولة مفتشي الرقابة على الأغذية و الأدوية بالطريق الرئيسي ببلدية تاجوراء، ضبطت القوات الأمنية شاحنات محملة ب ( بصل ) مُورد من الخارج.
وأبدى مفتشي المركز الرأي الفني وذلك بالكشف الظاهري عليها و تبّين ان الحمولة بها فطريات و بها فساد ظاهر، تتطلب عمل بعض الاختبارات عليها داخل المعامل، وتم التحفظ على الحمولة بالكامل من قبل الاجهزة الامنية لورود تقارير حولها .