إذا غلبت عليك نفسك فروضها ..
فالنفس شرسة في حالة الخمول !!
وانا اتصفح «الفيس» في ساعة غفوة مع كوب عصير وصوت المارة مع همسات البحر و نثيث شمس أول نوفمبر تشاكس صلعتي المبتدئة في الاستيطان «استك» الموبايل على صورة هذا«القنصل» كما احب أن اسميه .
فراودتني نفسي الطيبة أن ادخل حسابه الفيسبوكي و امر في عجالة على مقتنياته فيها مع بعض من الذكريات الاخيرة العالقة في الذاكرة قبل ثلاثة اشهر حيث اطل عليّ كسحابة صيف صحبة زهرات قلبه اليانع دائمًا !
هذا الفنان الذي انتفض فجأة كبركان خامد ..
بدأ بجداريات طويلة في مدينته النائمة لينتفض اكثر كعنقاء ثائرة الى دول اخرى اعلن فيها عن نفسه في جداربات فخمة وصور لبروتريهات شد بها الانتباه ليتم القبض عليه كعطر خشية ان يضوع فيضوع …
ثم ليقفز الى دولة اخرى تواليا ليعلن عن اسم مخملي عظيم و لوحة جبارة و حضور فاره و خطاب مقتضب صادح يبقي اثره ولا بمكنك الاستغناء عنه !
عماد محمد السنوسي ..
ابن مدينة هون الليبية .. فنان تشكيلي . مسرحي . رحال
ولا وجود لنقطة ٱخر هذا السطر …