شابٌ عشق الفن، شاهدنه يقدم عدة شخصيات فنية متنوعة..
إنه الفنان «مصطفى الشيخ» الذي حقَّق نجاحًا كبيرًا من خلاله وواكب نشاطه الفني رفقة نخبة من الشباب أقرانه، وتعرَّف على الكتَّاب، والمخرجين فتعلم منهم أصول التمثيل حيث تنقل بين الدراما وخشبة المسرح الذي صار عشقه حيث جسد فوق خشبته جميل الأوار الفنية.
سؤالي يتعلق بمجالكَ الفني هل تسعفكَ الذكرة وتحدثنا على عمل قدمته ؟
أول عمل قدمته كان )دبير وتبيع( للأسف لا اذكر كاتبه لأني بصراحة قدمته في بداياتي حين دخلتُ الفن في تلك الفترة كانت المشاهدة بسيطة جدًا، أما عن البطولة فهي للفنانين الراحين «عبدالله الشاوش، و«علي البوزيدي»، والاخراج للمخرج أحمد السنوسي .
ما رأيك في أنّ الفن لم يعد يوكل عيش، كما يقولون ؟
في الحقيقة فعلاً الفن )ما يوكل عيش( للفنان خاصة في ليبيا وهذا طبعًا رأيي الشخصي وعن تجربة.
لقد تعاملتُ مع عددٍ من الكتَّاب والمخرجين، وكان تعاملي معهم بكل تقدير واحترام وهم كُثر لا يمكنني ذكرهم حتى لا يزعل مني أحد للجميع تحياتي من خلال صحيفتكم الموقرة .
هل يستهويك المسرح أم تميل للأعمال الفنية مثل «الدراما»؟
تستهويني الشخصيات كلها سواء أكانت على خشبة المسرح أم التلفزيون، ولكن لو أجبرتُ على الاختيار فيكون المسرح لأن معايشة الشخصية المسرحية أكثر تجسيدًا وواقعية من التلفزيون، ويبقى الحب للمسرح لأنه الأساس في تفكيك مفردات الشخصية التي سيتم تجسيدها .
أهم الأعمال التي شاركتَ فيها وتتمنى تكرَّرها؟
الاعمال التي أتمنى إعادتها )قبل فوات الأوان ( وكذلك مسلسل )الصراع( و )يومياتي والشريمة(؛ لأن هذه الاعمال كانت في بداياتي ولو تعاد أكيد حيكون أدائي أفضل، ولكن لا استطيع أنّ أقول إنني كنتُ غير موفق بالعكس كانت أعمالاً كبيرة، ورأي الجمهور خير دليل .
كلمة في ختام ..
الكلمة التي اود إرسالها لكل عشاق الفني الليبي خاصة هؤلاء الشباب الذين يدعمونا كل الفنانيين الليبيين حتى، ونحن خارج الحدود نرهم معنا بحضورهم، وكلماتهم الدعمة لهم شكري واحترامي.