الضربُ ً وعواقبه الجسيمة
تربية الطفل هي عملية لدعمه وتعزيز عاطفته وتربيته وتنشئته جسدية وعقلية وفكرية سليمة وسوية ولقد اتبع الأجداد في تربية الأبناء قديماً أساليب مختلفة أعتمد بعضها على العنف اللفظي أو الجسدي أو كليهما كوسيلة للتربية.
أما الآن فيفتخرالكثير من الآباء بتربية أبنائهم وتنشئتهم تنشئة خالية من أساليب العقاب والتأديب عكس ما كانت علية التربية قديماً.
ومع هذا هناك حالات يعنف فيها الطفل بحجة التربية. فالطريقة الحديثة للتربية هي التوازن بين الأمرين.
فالعقاب هو أسلوب تربوي بحيث يتأدب الطفل ويتعلم ألا يكرر ما بدر من أخطاء .. أيضا الموازنة بين اللين والشدة في الكلام؛ فهي ما يمكن للطفل من التعلم بعمق ليكون فيما بعد فرداً صالحاً يعامل النَّاس بإتزان وحكمة .
لهذا وجب على الآباء أن يتبعوا أسلوب الشدة والحرمان والحزم في كلامهم مثلما فعل أجدادهم دون أن يغفلوا الجانب اللين في الحديث والإقناع لينشأ الطفل متعلماً على مواطن اللين والشدة وأسلوب الإقناع والتأثير .
فالضرب يعد من الاساليب التي تترك أثراً وعواقب جسمية سواء في الجانب الجسدي أو النفسي وقد يؤدي إلى انهيار شخصية الطفل ونشئته مما يؤثر على مستقبله وتحطمه لذا لا يجب ضرب الطفل تحت أي ظرف لأن الطفل لا يدرك ما يقوم به ولا يميز بين الصح من الخطأ .. كما لا يقصد الوقوع في الخطأ لهذا لا يعاقب بالضرب.
فهناك طرق للتربية الحديثة وبدائل العقاب في تربية الطفل إذا أحدث الطفل ازعاجاً كبيراً بإحدى ألعابه ولم ينصت إلى تعليماتك انزعيها منه وضعيها في صندوق وليكن اللعب بها يوم الجمعة فقط لأن المواظبة في تطبيق العقوبة أمر أساسي. .. عودي طفلك علي أسلوب الاعتدار عند الخطا والتي تعبتر أيضا افضل طريقة لتربية الطفل .