إجتماعيمحليات

الطفولة جمعتهم وأسم ليبيا ميزهم

إنطلاقاً من المسؤولية الإجتماعية لشركة النعيم “ليبيا تونز” وتزامننا مع عطلة نصف العام الدراسي شهد مسرح الكشاف بمدينة طرابلس يوم الخميس 14/2/2019 م أمسية شتوية رائعة ضمن فعاليات المهرجان الرابع للطفولة تحت شعار “الطفولة تجمعنا، واسم ليبيا يميزنا” .
حضر الأطفال بناءاً على” دعوة مجانية للفرح ” فغنوا، رقصوا ،ابتهجوا ،تفاعلوا مع فقراتهم المحببة ، فالسرك الوطني كان حاضراً والعروض المسرحية ، الشعرية ،الغنائية قدمها الأطفال بكل إتقان ،كما وزعت الجوائز المحفزة على المشاركين في أجواء عائلية حميمة ، الفرح كان الهدف من وهذا ما كان واضحاً على وجوهم البريئة .

وفي لقاء مع السيد محمود القروي مسؤول لجنة الإستقبال والمدير المالي قال :-

هذا هو المهرجان الرابع للطفولة الذي دأبت الشركة على إقامته منذ أربع سنوات  وهو ثابت في أجندة نشاطاتها في محاولة منا للتخفيف على أطفالنا والخروج بهم لأجواء مبهجة تتناسب مع طبيعتهم التي تميل في هذه المرحلة العمرية للبهجة والفرح .وقد سعيناً لأن يحمل المهرجان رسالة حب رسالة وفاء حيث كرم المهرجان في دورته الأولي أطفال مرضي السرطان والأيتام كمبادرة لدمجهم في المجتمع والتخفيف من معاناتهم وفي السنة الثانية كرمنا في لمسة وفاء كل المبدعين والفنانين الذين قدموا إنتاجهم الإبداعي للطفل في بلادنا الحبيبة  ، وحتى من وافته المنية حضرت عائلته وتم تكريمه ، وخصص التكريم في الدورة الثالثة للمهرجان للمعلم مربي الأجيال تقديراً وإجلالاً لدوره  ، وفي هذه الدورة كرمنا عدداً من أطباء  الأطفال تقديراً منا لجهودهم المهمة والمشكورة ، هذه الفقرة التقديرية هي ما نحرص كل عام على إبرازها ضمن فقرات المهرجان ، ما عدا ذلك كل الفقرات مخصصة  للأطفال وإبداعاتهم بمشاركة المؤسسات التعليمية حيث شاهدتم في هذا العام العروض المسرحية والغنائية التي قدمها أطفال هذه المؤسسات .

كذلك حرصنا على أن تكون الدعوة للجميع ومجانية وكل ما يقدم للطفل في هذا اليوم من حلوى ومرطبات وغير ذلك مجاناً ، وقد قمنا في هذا العام بإنشاء خيمة كبيرة إلى جانب قاعة الاحتفال حتى تستوعب اكبر عدد من الأطفال .
هذا المهرجان متواصل بإذن الله كل عام ، نفكر في تغيير الموعد بسبب برودة الطقس التي حالت دون حضور عدد من الأطفال ، ربما سننقل الاحتفال العام القادم لفصل الصيف لتكون فرصة الحضور متاحة للجميع .

      

 

      

     

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى