ككل عام تبدأ مراقبات التعليم في البلديات بالاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد ، طبعاً بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم وذلك لتدليل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه العملية التعليمية وغالباً ما تواجه المراقبات عدة اشكاليات وتحاول الأخيرة حلها مع الوزارة ، حاولنا اجراء لقاءات مع بعض المراقبات في البلديات جاء اولها مع :
صلاح كوزو ايدر : مراقب التربية والتعليم ببلدية تهالة :
لو تعطينا لمحة عن استعداد المراقبة للعام الدراسي الجديد؟
هذه الفترة الاستعدادت والايام التي قبلها بل السنوات التي قبلها نفس المعاناة التي نعانيها مستمرة إلا أن هناك حلول تلفيقية وحلول وقتية فقط هي التي استمرينا بها طيلة السنوات الفائتة الا انه في هذه السنوات هناك تحسن ملحوظ بعض الشي وذلك بصدور قرارات من وزير التربية والتعليم مشكورا بنقل بالميزة للمعلمين من خارج المنطقة الى مراقبة تعليم تهالة وكما صدر أيضا اذن بالتعاقد لعدد 14معلما من المنطقة الا ان هذا كله لم يكن كافيا وذلك لعدم الحصول على العدد المطلوب خصوصا المواد الاساسية كالرياضيات والاجتماعيات واللغة الإنجليزية وعلم اجتماع وعلم النفس ونحن الآن قد انهينا الملاك الوظيفي للمعلمين بالمؤسسات التعليمية وحصرنا كل الحجوزات التي تعاني منها المراقبة وبالتنسيق مع التفتيش التربوي كما اعلنا لجميع الخريجين والباحثين عن العمل الذين يرغبون في التعاقد النقل بالميزة إذا كان متعينا بالتدريس بمراقبة تعليم تهالة عليهم تقديم مستنداتهم الى مراقبة تعليم تهالة وفقا للتخصصات المطلوبة..
هل هناك معوقات قد تصادف هذا العام ؟
المعوقات التي تواجهنا هي العجز القائم بالمؤسسات التعليمية بالدرجة الأولى والعجز القائم من الموظفين سواء من المكاتب التي تتبع المراقبة وكذلك المؤسسات التعليمية تفتقر الى الادارين كل مكتب او مدرسة لا يوجد بها الا اداري واحد فقط . .
وكيف يمكن حل تلك المعوقات إن وجدت ؟
اما حل هذه المعوقات نعلم جيدا أن الدولة تعاني من تكدس الموظفين في جميع القطاعات واكثرهم التعليم لذلك تم إيقاف التعيينات وهذا حقيقة اجحاف وظلم للمناطق النائية التي تعاني من عجز في الموظفين والمعلمين اما ان يتم نقل هذا العدد الزائد الى المناطق التي بها عجز او فتح باب التعيين والتعاقد وفقا للملاكات الوظيفية في الدولة فلتشكل حتى لجان رقابية تفتيشية سواء من وزارة التعليم او مجلس الوزراء للتحقق من هذه العجوزات معلمين وموظفين إذا توفرت لدينا هذه العناصر فسوف يكون هذا العام عاما مشرفا بعون الله ..
ولا ننسى وزارة التربية والتعليم من وزير التعليم الى مدير مكتبه وكذلك وكلاء وزارة التربية والتعليم واخص بالذكر وكيل شؤون المراقبات وذلك بتعاونهم معنا ووقوفهم معنا للوصول إلى حل الى تلك العجوزات وبقي الأمر الآن بيدي مجلس الوزراء لاعطاء الأذن بالتعاقد او التعيين لسد العجز بمراقبة التربية والتعليم ببلدية تهالة . كما نطالبهم باستثناء اصحاب الارقام الادارية وذلك بالتعاقد معهم لسد العجز . علما بأن هناك عدد لاباس به من حملة المؤهلات التربوية من اصحاب الرقم الاداري ومن سكان المنطقة فينبغي الاستفادة منهم لسد العجز.
ابراهيم سعيد العيدودي .مراقب التعليم جادو مكلف:
ماهي أخر التجهيزات لبداية العام الدراسي الجديد ؟
اخر التجهيزات للعام الدراسي 2024 / 2025 م عام «الجودة والتميز »
استلمت مراقبة التعليم جادو فى العام السابق 2023 / 2024 م اربعة مدارس جديدة حيث ستفتح فى العام الجديد مدرستين ابوابها لاستقبال ابنائنا التلاميذ وهى من ضمن خطة السيد رئيس مجلس الوزراء بنقل جميع التلاميذ والطلبة من مدارس الصفيح الى مدارس جديدة .
وفى انتظار تجهيز المدرستين من قبل مركز تطوير المبانى التعليمية حتى يتم فتح ابوابها امام ابنائنا فى منتصف العام الجديد ..
ماهي النواقص التي تحتاجها المراقبة لانجاح العام الدراسي ؟
اهم النواقص التى تحتاجها المراقبة ..
توفير مبنى مجهز ومناسب لمهام ديوان المراقبة يكون تابعا لوزارة التربية والتعليم يتضمن مكاتب ادارية ، قاعات اجتماعات ، وانظمة اتصال ..
تزويد المراقبة باجهزة الحاسوب وبرامج ادارة بيانات مع تحديد تدابير أمنية متكاملة تشمل انظمة المراقبة..
هل البنية التحتية للمدارس مستعدة لاستقبال الطلبة ؟
تم صيانة المرافق الحيوية لجميع مدارس المراقبة فى العام السابق من قبل مديري المدارس تحت اشراف المراقبة بالميزانية التشغيلية وتعتبر نسبة الاستعداد لاستقبال الطلبة من 75 الى 85 %
وكما اسلفنا سابقا تم العمل على فتح مدرستين من بين اربع مدارس جديدة تم استلمها..
ماهي أهم العراقيل التي تعملون على تفاديها لهذا العام ؟
بعض العراقيل تم معالجتها بطرق تربوية تفعيل مكتب تعليم واندماج الفئات الخاصة تفعيل مكتب الارشاد النفسى والصحة المدرسية تفعيل مكتب النشاط المدرسي بمديرين اكفاء وتغيير بدماء جديدة .
وبعض العراقيل لايمكن معالجتها على المدى القريب ومن اهمها :
احتجاز مراقب التعليم جادو عند مكتب النائب العام له تاثيرات سلبية على المدى الطويل وعلى اداء موظفي ديوان المراقبة وسبب فى ..
- الضغط النفسي الذى يؤثر على تركيز الموظفين على العمل ..
- عدم الاستقرار مما خلق فراغا فى القيادة ..
- السمعة والتقدير ان احتجاز المراقب أثر على مهام المراقب الجديد من حيت عدم الالتزام الجاد بالقرارات والتوجيهات للموظفين المراقبة ومدراء المدارس ..
- التحديات الادارية المناصب القيادية غالبا ماتاتى مع مستوى عال من الضغط مما جعل الجميع يتردد على قبولها ..
- الافتقار الى الدعم عدم وجود الدعم الكافى لتنفيد جميع الانشطة والبرامج المقترح تنفيدها خلال العام الدراسي من برامج تدريب وتطوير المعلمين ، تغطية المسابقات المنهجية والرياضية والمعارض المدرسية وبرامج التعليم الاستدراكى والقندس الليبي للمعلوماتية وغيرها ..
الاحتياجات التعليمية نقص فى المعلمين بسبب بعض التخصصات العلمية وكذلك بسبب التقاعد المعلمين وعدم تمكين معلمين جدد قد صعب على المراقبة سد العجز وضمان استمرارية الجودة التعليمية وخلق تحديا اضافيا فى مهام المراقبة .
مصطفى سلامة : مدير مراقبة التعليم قصر الاخيار : جاء رده على الاسئلة كالاتي:
ماهي الاستعدادت لاستقبال العام الدراسي الجديد؟
سنوافيكم بالاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد بعد الإنتهاء من كل الترتيبات
وهل سيتم استدراك معوقات العام الماضي ؟
بإذن الله سيتم تدارك معوقات العام الماضي..
مدير مراقبة التعليم يفرن : الأستاذ يونس :طرحنا أسئلة اجاب عنها بشكل مختصر:
ما أهم التجهيزات ؟ وهل البنية التحتية للمدارس جاهزة لاستقبال الطلبة ؟
كل التجهيزات تمام المدارس مستعده البنية التحتية جيده العمل متواصل مع الوزارة ..
بعض المدارس ينقصها معلمين في بعض التخصصات ؟ هل سيتم سد العجز ؟
العجز يتم سده عن طريق الاحتياط العام..
طاهر علال : مراقب تعليم غات : بخصوص استقبال العام الدراسي الجديد ، هل المراقبة جاهزة لاستقباله ؟
بنسبة لمراقبة التربية والتعليم غات تستعد كل عام ولكن المدارس تحتاج الى صيانة فالمدارس في البلدية متهالكة جداً فالاضاءة فيها منعدمة ولا أبواب والا نوافذ وأحدها لا يوجد بها مكتب لمدير المدرسة ، في غات 8 مدارس 7 منها للتعليم الأساسي ومدرسة للتعليم الثانوي وهي الأخرى تحتاج الى صيانة وعملنا فيها استحداث المقاعد لاستقبال الطلبة ..
غطينا العجز الحاصل في بعض المواد وتبقى بعض المواد نحاول سد العجز فيها مثل مادة اللغة الانجليزية والتاريخ والجغرافيا ..
كذلك تم تجهيز المدارس بالمقاعد والسبورات وقد نوهت وزارة التربية والتعليم بتوفير الكتاب المدرسي لهذا العام ونعتبر بنسبة 99 % جاهزين لاستقبال الطلبه ..
ما معوقات العملية التعليمية في البلدية ؟
المعوقات كبيرة جداً والتعليم بالمجمل حصل فيه تدني وهذا يرجع لعدم توفر دورات تنشيطية للمعلمين وكذلك تغيير المناهج والتي تتبع التعليم النشط وعدم مواكب المعلمين لهذا التغيير وكذلك عدم تعاون البيت والمدرسة والشارع في العملية التعليمية لانهم عامل مشترك البيئة كذلك اختلفت والنقص في مخرجات التعليم ، حقيقاً المعوقات كبيرة خاصة للبلديات الجنوب البعيدة ..
وكيف يمكن تفادي تلك المعوقات ؟
نعمل على تفادي بعضها قريباً جاءت لجنة على مستوى الوزارة واطلعت على المدارس المتهالكة ووعدت بإنشاء 4 مدارس جديدة وكذلك اطلعوا على عدد 8 مدارس تحتاج للصيانة ونحن في انتظار التنفيذ والصيانة .