أرفض تفتيش الطالبات بشكل شخصي في ظل عمل الجهاز على أي معدن غير الهاتف المحمول وكانت بعض الأجهزة تعمل بشكل مستمر وضد تغيير اللجان بشكل يومي وخاصة المتابع المقيم والذي كان من المفترض من أسمه مقيم أن يوفر كل مستلزمات اللجان المتغيرة وتجهيز كل الملفات والأدوات المطلوبة وحتى لا يحدث ربكة ونقص إمكانات وتأخير في الزمن المحدد لسير العمل إلى جانب هذا التغيير أربك بعض المراقبين ورؤساء اللجان فمنهم من كانت مسافته بعيدة ومنهم من لم يتعرف على موقع المدرسة تحديدا وطريقة الابلاغ عبر الهاتف او مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة المسائية وإن لم تتوفر ما العمل هذه الاستراتيجية من المفترض كانت تجرى من خلال اجتماع موحد وبالتنسيق المسبق وهذا رأي غالبية اللجان . وأضاف بأن لديه ملاحظات مهمة جدا تتمثل في الآتي اولا التركيز على تكوين المنظومة التعليمية قبل الوصول إلى مرحلة الإمتحانات لإجراءها بالطريقة السليمة . والبداية بالمعلمين والمناهج المقررة -توفير المقاعد الدراسية وتوزيعها بالطريقة الصحيحة والمطلوبة داخل المدارس . فمثلا نحن في المدرسة توجد لدينا 2000طالبة 55طالبة في الفصل الواحد فهل يجوز الجلوس كل 3طالبات في مقعد . النقطة الثانية بخصوص المعاناة التي ستواجهنا في شهر 10 بعد تقعد بعض المعلمين أصحاب الخبرة والكفاءة وخاصة في المواد الأساسية والحبة إلى جانب أن أغلب المعلمات الجدد تخصص حاسوب ,إدارة أعمال ,محاسبة وبعض المواد قاربت على الإنقراض مثل علم النفس والتفسير والإجنماع بحيث أصبحنا نقلص في الخطة المرسومة ونحاول الضغط على المعلمين وإعطاءه بدل من 12حصة 18حصة حتى تتم العملية التعليمية على أكمل وجه. وأكد على ضرورة عمل لفتة على مسألة التعينات والعقود ويجب أن تبرم من داخل المراقبة مع أهل المنطقة فبعض المراقبين سامحهم الله تصل أعداد المتعينين إلى 900معلم إلى جانب حاجة المراقبة 125 وباقي العدد بحكم علاقات شخصية لاوجود لهم . واستمر قائلا: عندما نأتي لتوزيع الجداول نجد معلمة حاسوب (عربي) محاسبة (جغرافيا)…..الخ. والمقصود أننا لم نفعل شيء في تكوين منظومة معتمدة للتعليم لهذا يجب مراعاة النظر في هذه المسألة منذ بداية العام الدراسي قبل إنطلاق الإمتحانات لصقل وتطوير الطالب ومنعه في نهاية المطاف من اللجوء إلى عملية الغش وزرع ثقته بقدرات معلميه ومؤسساته التعليمية المتواجد بها وبخدماتها . وبذات السياق أوضح بأن خبرته في مجال التعليم وصلت إلى 44 سنة وبأن كل الذي يراه الٱن لايتماشى معه مقارنة بجيل 80/90 بكل المقاييس والقيم على حد قوله وهذا بما يخص الإستعدادات. أما بخصوص الإمكانيات قال:.لايجوز قفل اللجان يوميا وحتى قنينة ماء السهلة لا يتم توفيرها ولا قرطاسية لا للمعلم ولا الطالب وهنا تسائل لماذا نترك أولياء الأمور هم يوفرون ويدعمون اللجان وابناؤهم أين مركز الإمتحانات من هذا أين نثريات القرطاسية مثلا اليوم لولا وجود معلمة من نفس المدرسة وفرت لنا الورق كيف نتصرف بغيابها هذا التغيير للجان أربك وعرقل عدة أمور حقيقة . نحن اليوم ومن خلال صحيفتكم الموقرة فبراير ننتهز الفرصة للتأكيد والإلحاح على كيفية عمل دراسة استراتيجية لتكوين منظومة تعليمية ذات ركائز منذ بداية العام الدراسي لإنجاح العملية التعليمية وبالتالي إنجاح سير الإمتحانات على اكمل وجه وبكل رضى والمحاولة من الحد من اللجوء إلى عملية الغش ويكون في ظل توفير بيئة ملائمة وراقية للطالب والمعلم تعزز الثقة والرغبة على التلقي والعطاء على حد سواء من بداية العام الدراسي .
أشترك في القائمة البريدية ليصلك كل ماهو جديد من اخبار
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق