ترند

الغش واستقالة مدير المركز الوطني للامتحانات

نجاح مصدق

ما‭ ‬أن‭ ‬قدم‭ ‬السيد‭ ‬مدير‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬استقالته‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬قبيل‭ ‬إعلان‭ ‬نتائج‭ ‬الشهادة‭ ‬الإعدادية‭ ‬لأسباب‭ ‬تتعلق‭ ‬بالغش‭ ‬انتشاره‭ ‬حسب‭ ‬تصريحه‭ ‬حتى‭ ‬بدأت‭ ‬أصوات‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬الخبر‭ ‬وتناقلته‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬والقنوات‭ ‬وعلق‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الاستقاله‭ ‬وأسبابها‭ ‬‮ ‬نشطاء‭ ‬ومتابعون‭ ‬وكتَّاب

وحول‭ ‬الأسباب‭ ‬والتوقيت‭ ‬وماذا‭ ‬سيترتب‭ ‬على‭ ‬الاستقالة‭ ‬نشر45بوست‭ ‬على‭ ‬الفيس‭ ‬بوك‭ ‬وحصد‭ ‬مئات‭ ‬الإعجابات‭ ‬وأبرزها‭ ‬جاء

‮ ‬استفحال‭ ‬ظاهرة‭ # ‬الغش‭ ‬الممنهج‭.. ‬استقالة‭ ‬مسؤول‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬تثير‭ ‬التساؤلات‭ ‬عن‭ ‬مسار‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ #‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬خرجت‭ ‬فيه‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬تصنيف‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬الدولي‭.‬

شبكة‭ ‬الرائد

سبب‭ ‬استقالة‭ ‬مدير‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬للامتحانات‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬تعرض‭ ‬لجنة‭ ‬مكلفة‭ ‬بمتابعة‭ ‬سير‭ ‬الامتحانات‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬للاعتداء‭ ‬بالضـ‭.‬ـرب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجموعة‭ ‬تابعة‭ ‬لمراقبة‭ ‬تعليم‭ ‬سوق‭ ‬الجمعة‭ ‬وبعض‭ ‬الموظفين‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬التعليم‭.‬

التك‭ ‬يحرق‭ ‬كل‭ ‬شي

استقالة‭ ‬مسؤول‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬لا‭ ‬تكفي‭ .. ‬بعد‭ ‬48‭ ‬ساعة‭ ‬ينسوها‭ .. ‬فهذه‭ ‬الصحوة‭ ‬الفريدة‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تتبعها‭ ‬قرارات‭ ‬حازمة‭ ‬‮ ‬من‭ ‬الوزير‭ ‬والحكومة‭ ‬والجهات‭ ‬الرقابية‭ ‬لاصلاح‭ ‬منظومة‭ ‬التعليم‭ ‬المتهالكة‭ ‬والعتيقة‭.‬

‮ ‬حتى‭ ‬عندما‭ ‬‮ ‬يفكر‭ ‬الطالب‭ ‬في‭ ‬الغش‭ ‬بمساعدة‭ ‬لجنة‭ ‬المراقبة‭ ‬يضع‭ ‬نصب‭ ‬عينيه‭ ‬العقوبات‭ ‬الرادعة‭. ‬‮ ‬‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬يبقى‭ ‬فقاااااعة

هشام‭ ‬الصيد

حدث‭ ‬عظيم‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬انقرضت‭ ‬فيه‭ ‬الاحداث‭ ‬العظام‭ ‬،،‭ ‬استقالة‭ ‬السيد‭ ‬مدير‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬للامتحانات،

‮ ‬،،‭ ‬حدث‭ ‬سيسجله‭ ‬التاريخ،‭ ‬شمعة‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬عمّه‭ ‬الظلام‭.‬

‮ ‬‭.‬محمد‭ ‬خليف‭ ‬الكروات

الموضوع‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الاستقالة‭ ‬ولا‭ ‬علاقة‭ ‬لها‭ ‬بتنحي‭ ‬فرد‭ .‬

فمقاومة‭ ‬الغش‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬قرار‭ ‬مجتمعي‭ ‬ومساندة‭ ‬حكومية‭ ‬بحزمة‭ ‬قرارات‭ ‬جريئة‭ ‬يمكن‭ ‬العمل‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رؤية‭ ‬شاملة‭ ‬لنظام‭ ‬تعليمي‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬مواكبة‭ ‬العصر‭ ‬والحداثة‭ ‬والتطوير‭ .‬

سالم‭ ‬البرغوتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى