ثقافة

القدس

محمد جربوعة

لا‭ ‬تسألني

فأنت‭ ‬الحسن‭ ‬ياليلي

وخير‭ ‬وضعت‭ ‬في‭ ‬عينيها‭ ‬كحل

وأنت‭ ‬أجمل‭ ‬من‭ ‬أعلت‭ ‬حواجبها‭ ‬

‭ ‬نفيت‭ ‬وقالت‭ ‬بأحلى‭ ‬حاجب‭ ‬كلا

‭ ‬أقول‭ ‬مثل‭ ‬أهالى‭ ‬الشام‭ ‬إن‭ ‬مدحوا‭ ‬

جميلة‭ ‬حلوة‭ ‬العينين‭ ‬ما‭ ‬يبلي‭ ‬

يا‭ ‬مقدسية‭ ‬عينيها‭ ‬وقد‭ ‬ذكروا

للمقدسيات‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬رووا‭ ‬فضلا‭ ‬

وانت‭ ‬أحلى‭ ‬الك؛ون‭ ‬في‭ ‬نظري

والقدس‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬يسكتها‭ ‬أحلى‭ ‬

والحسن‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬أبقى‭ ‬الله‭ ‬فتنة‭ ‬

يعلو‭ ‬على‭ ‬الحسن‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬ولا‭ ‬يعلو‭ 

والقدس‭ ‬لا‭ ‬تلد‭ ‬المولود‭ ‬إن‭ ‬ولدت‭ ‬

الا‭ ‬كبيرا‭ .. ‬له‭ ‬رشاشة‭ ‬كهلا‭ ‬

ودورها‭ ‬تحفظ‭ ‬الاسماء‭ ‬ذاكرة‭ ‬

من‭ ‬كان‭ ‬شمل‭ ‬اهاليها‭ ‬شملا‭ ‬

‭ ‬أمانة‭ ‬السيد‭ ‬الفاروق‭ ‬فاتحها‭ ‬

‭ ‬كما‭ ‬روى‭ ‬من‭ ‬كثير‭ ‬مسنداً‭ ‬نقلا‭ ‬

‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬تنسى‭ ‬ثواني‭ ‬الوقت‭ ‬دقتها‭ ‬

‭ ‬ودون‭  ‬قصد‭ ‬يحط‭ ‬الراحل‭ ‬الرحل‭ ‬

‭ ‬وتعدف‭ ‬القدس‭ ‬شماً‭ ‬من‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬

إن‭ ‬كان‭ ‬نسل‭ ‬بعيد‭ ‬الاصل‭ ‬أو‭ ‬أهل‭ ‬

‭ ‬ومن‭ ‬نما‭ ‬جده‭ ‬فيها‭ ‬ومات‭ ‬بها‭ ‬

‭ ‬وكالسنابل‭ ‬ألقى‭ ‬حبه‭ ‬نسلا‭ ‬

‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬أتاها‭ ‬وريح‭ ‬الظلم‭ ‬تدفعه‭ ‬

‭ ‬بحراً‭ ‬بليل‭ ‬إلى‭ ‬مينائها‭ ‬نقلا‭     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى