رمية تماس
بعد اخد ورد واجتماعات مطولة ويومين من النقاش اصدر الاتحاد الافريقي لكرة القدم قراره الظالم حول مباراة ليبيا ونيجيريا التى لم تلعب في ملعب شهداء بنينا والتى وحسب ما شاهده الجميع هو بقاء المنتخب النيجيري ساعات طويلة داخل مطار الابرق وهو ما جعل لاعبي المنتخب المرهفين والحساسبن يتعبون ويعلنون عدم خوضهم المباراة وهو ما حدا بالاتحاد النيجيري الى اعلان عدم لعب المباراة والعودة مباشرة بالمنتخب الى نيجيريا ماحدث وما شاهده الجميع هو بقاء في المطار لساعات قد تجاوزت الحد المعقول اما من بقي في المطار لساعات طويلة ولم يجد وسيلة مواصلات وتم تسفيره برا لمئات الميلو مترات في وسط الغابات في عدم توفر الامن كل ذلك هو امر عادي ان ماجرى لمنتخبنا في نيجيريا هو نوع من ابشع انواع الظلم الذي شهد به الجميع كل لاعبي الكرة العرب والافارقة انحازو الى الحق الى صفوف منتخبنا كل وسائل الاعلام اكدت على حق منتخبنا في المبارتين الجميع توقع ان يكون القرار في صالح الحق بعد مشاهدة ما جرى لمنتخبنا في نيجيريا منتخبنا ورغم ماتعرض له عمدا لم ينسحب ولعب المباراة بكل شرف ورجولة ولم يفقد النتيجة الا والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة اما من انسحب من اللقاء الثاني بعد انتظاره لساعات في المطار اصبح صاحب حق وهو ما اكده قرار الكاف الظالم جملة وتفصيلا يجب على من تبقى من حطام اتحادنا الموقر الذي كان احد اسباب صدور القرار وذلك لتاخره في مراسلة عصابة الكاف التى جانبها التوفيق بصدور قرا رها الظالم وتحويل الامر الاستئناف ومن تم الى المحكمة الرياضية الدولية ويجب تجميد المشاركة في كافة برامج الاتحاد الافريقي حتى يتراجع عن قراره سوابق الكاف مع كرتنا الليبية كثيرة سواء مع الاندية او المنتخبات الوطنية منذ ان كان عيسى حياتو على راس هرم الكرة في القارة السمراء لم ينصف هذا الاتحاد كرتنا وكان معول هدم ولم يكن معول بناء وتطوير حان الوقت للوقوف في وجه هذا الاتحاد الظالم الجميع اقر باحقية منتخبنا وللحديث بقية ان لزم الامر