
حان الوقت ولن ننتظر لنشارك في البناء
افتتح الاسبوع الماضي محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي بن عيسى ورشة عمل بعنوان «دور القطاع المصرفي في تنشيط مشروعات الاسكان والتنمية والتعمير» بحضور عدد من مدراء المصارف التجارية وروساء المجالس وخبراء اقتصاديين وبعض الجهات المهتمة بالأمر
وأشار المحافظ في كلمته أن مسؤولية مصرف ليبيا المركزي والمصارف كبيرة وأن الوقت حان ولن ننتظر اكثر لنشارك في البناء والتعمير وتوفير السكن الملائم للشباب ومنح القروض والتسهيلات.
وتعتبر هذه الخطوة من مسؤوليات مصرف ليبيا المركزي ودعم المشروعات التنموية التي هي من أهم أساسيات التطوير الاقتصادي والمساهمة في البناء الاجتماعي وتوفير مساكن لفئة الشباب بمنح قروض مستقبلية ويأتي هذا من ضمن التمويل المالي وعلى هامش الورشة التقينا السيد فيصل محمد مدير عام البرنامج الوطني لتطوير الاسكان والتعمير .
الذي توجهنا له بالسوال المعهود عن اهداف الورشة ؟
فكان جوابه عن:استحدث البرنامج العام بحكومة الوحدة ا لوطنية في شهر أبريل الماضي والهدف الرئيسي للبرناج هو توفير السكن المناسب والملائم للمواطن بأسعار مناسبة واقساط مريحة وهذا لا يتأتى الا بالتعاون بالجهات المختصة مثل الدولة والمستثمرين والمصارف ومؤسسات التكوين وأول خطوة قمنا بها الاجتماع بالمحافظ لطرح هذا الأمر وتفعيل اللوائح والقوانين التي سيحدثها المصرف المركزي لتنفيذ هذه الخطوة في سبيل انشاء مشاريع كبرى من خارج الميزانية العامة لاننا لو اعتمدنا على الميزانية لن تلتزم بتنفيذ تلك المشروعات ويصعب تحقيقها في الاعتماد عليها كمورد ولهذا نبحث عن اليات تطوير من الخارج وكما سمعتم من كلمة السيد المحافظ ابدى استعدادا كاملا وان الاخوة في المصرف المركزي مهتمون بالأمر وكل مؤسسات التمويل متحمسة في ورشة عمل قمنا بها وقدمت فيها حلولا واتفاقا عمليا وعمل آليات قابلة للتطوير والتقيد والتنفيذ مع كل الاطراف ذات العلاقة ونحن مازلنا في خطواتنا الأولى شهرين فقط والآن السيد المحافظ عنده توقع لهذه الورشة والخروج بتوصيات ينتج عنها قرارات وقوانين ستعمل في خطوط متوازية والناس أصابها ملل من إعطاء مواعيد دون التقيد بالتنفيد ربما بعد شهر نلتقي لنبدأ.
هل المناخ مناسب للتنفيد ؟
الاقتصاد هو الذي يحقق المعادلة وهو الذي يثبت الأمن لأننا سنرفع شعار البناء حتى تسقط البندقية من أيدي الشباب ويتجهون إلى البناء والتعمير والوقت مناسب ومناسب جدا وملح لان الناس كلها تشعر بهذا وتريد ان يبدأ الاعمار .
والتقينا ايضا السيد حسني بي رجل الاعمال والاقتصاد المعروف وسألناه:
هل أهداف الورشة من الممكن تحقيقها على ارض الواقع في ظل المشاحنات الموجودة الان ؟
-الاهداف والفرص دائما مفتوحة ومتوفرة الآلية لإنجاح الفرص هي الأهم من الفرص ذاتها لكن الفرص دائماً متوفرة ولما تكون هناك أزمات الفرص تكون أكبر عادةً.
هل أرضنا الآن متاحة لتحقيق أهداف الورشة؟
أكيد عندنا 281 ألف وحدة سكنية جزء كبير منها تم لكن ضروري نأخذ بعين الاعتبار أصحاب المصلحة في كل ما نتكلم فيه لان لدينا ارض ممكن تكون للدولة وممكن ان تكون للأفراد وعندنا استثمار تم جزء منه ومدفوع و جزء مستحق لاطراف ثالثة وهم المقاولون حسب ماقالو في الورشة ثم نأتي للمستثمر الذي سيدخل من جديد معرفة ما عليه فعله لاكمال المشروع مثلا هل يقترض على ضمانته الشخصية ويكمل ام أن هناك إجرادات أخرى.
كل وحدة سكنية تكلف 400 الف دينار تقريبا من غير البنية التحتية وإذا زدنا عليها قيمة البنية التحتية تصبح 500 الف دينار ونحن نتكلم عن 280 الف وحدة سكنية يعني 150 مليار وليس 5 مليار ونتكلم ثلاث سنوات معناها 50 مليار كل سنة فمن الضروري الوصول للتفاهم بين اصحاب المصلحة كلهم بحيث ان «ماحدش ينضر ولا يضحك على الاخر» لا امنح شيء الحكومة دفعت فيه فلوس بالبلاش القصد ان كل صاحب حق يكون ليه حق