رمية تماس
الان وبعد ان انتهى سداسي التتويج وتوج النصر بطلا وجاء في المركز الثاني الاهلي بنغازي مايعني مشاركة الفريقين في رابطة ابطال افريقيا والاهلي طرابلس ثالثا والهلال رابعا والمشاركة في كأس الاتحاد الافريقي مشاركة جديدة تحمل في طياتها احلامًا كبيرة لمشجعي الكرة الليبية وفي كل مرة تشارك فيها الاندية الليبية يكون سقف الطموح عاليًا الى ابعد الحدود ويصل في اغلب الاحيان الى الفوز برابطة الابطال وكأس الاتحاد الافريقي طموح مشروع يحتاج الى عمل كبير تفتقده اغلب الاندية الليبية على كل المستويات وفي جميع الجوانب لان الفوز بالبطولات الافريقية لا يمكن له ان يكون من خلال الدوري الضعيف الذي ينظمه الاتحاد الليبي لكرة القدم من خلال دوري المجموعتين ولعب عدد قليل من المباريات لا تتجاوز في عددها مسابقات الاحياء ثم نوعية اللاعبين الذين تتعاقد معهم الاندية خاصة تلك المشاركة في البطولات الافريقية ليسوا من لاعبي الصف الاول على المستوى القاري وحتى وان تم التعاقد مع لاعب سوبر لا يكون في الوقت المطلوب وهو عندما يكون اللاعب في اوج عطائه الكروي ويتم جلب اللاعب بعد ان يتم استنفاده المشاركة المقبله للاندية الليبية تأتي بعد ان شاهدنا سداسي التتويج الذي وصفته اغلب القنوات بالقوي والمميز وبالمواهب الكبيرة التى امتعت محبي الكرة الليبية بالمستوى الكبير وما امام الاندية الليبية المشاركة الا تقديم الدليل على التطور الذي سهدته الكرة الليبية من خلال سداسي ايطاليا المواجهات وخصوصا في رابطة الابطال ستكون مع منافسين اقوياء فالنصر سيواجه المريخ السوداني والاهلي بنغازي هو الاخر في مواجهة الهلال السوداني مواجهات صعبة تنتظر الفريقين بعد ايام قليلة وما علىالنصر والهلال الا الاستعداد للمواجهتين وكل منهما يعرف جيدا ما ينتظره.
اما مسابقة الاتحاد الافريقي فهي اقل حدة حيث يواجه الاهلي طرابلس فريق من زنجيبار والهلال فريق من اوغندا ومع امكانية تجاوز كل من الاهلي والهلال عقبة الفريقين لايمكن لنا ان ننسى ما حدث للاهلي في الموسم الماضي بعد ان تمت ازاحته من الفريق نواديبو الموريتاني الكرة الافريقية تطورت بصورة كبيرة وادراك الادوار المتقدمة يحتاج الى الكثير من العمل والجهد ليس في موسم واحد او فترة معينة بل عمل على مدى سنوات للوصل الى البطولات والادوار المتقدمة .