يعدُ من اسوأ أنواع الشخصيات لأن الشخص الاستغلالي لا يحمل من صفات الإنسانية سوى الأنانية وتحقيق المصالح
يظهر بصورة الإنسان المثالي الطيب القلب، حتى يتمكن من دخول قلوب النَّاس ليحقق غاياته ومصالحه.
الشخص المستغل إنسانٌ تخلى عن عزة نفسه، وإنسانيته من أجل مصالحه دون أن يراعي حقوق الآخرين؛ يسير على حطام الآخرين، فليس في الدنيا له أهم من أن يحقَّق مصالحه يرى نفسه أعلى شأناً وأعظم قيمة منكَ في المجتمع فكل أعماله كاملة وكل أفعالك المقدمة إليه ناقصة من صفات أصحاب تلك الشخصية إنك مهما تعبت لأجلهم يوصلون لكَ شعورًا أن هذا واجبك عليهم .
وقد تبذل لأجلهم الكثير وبالنهاية يشعرونك أنهم هم المتفضلون عليك وللاسف ستجد نفسك مستنزفًا ودون أي تقدير منهم لما بذلته من عطاء، وجهد، وتعب ومال .
يحاول استخدام شخص لمصالحه الشخصية ويظهر فقط عندما تكون له مصلحة، ثم يختفي عندما يقضي مصلحته.
لقد أصبحت العلاقات الاجتماعية المبنية على الحب والتسامح والاحترام شبه معدومة، بعد أن طغتْ المصلحة و الاستغلال على الحياة، وجمالياتها وقيمها.
فهناك من يرتبط بصداقات مصالح مع العديد من الأشخاص ممن يستفيد منهم في تسهيل أموره، فكل واحد يجامل الآخر ويدعي صداقته، وهذا النمط في التعامل أصبح هو السائد للأسف.