الاولىالرئيسية

المعاش .. ضيف خفيف .. ليلة وفراقـها صبح !!

فائزة العجيلي

قبل‭ ‬غروب‭ ‬الشمس‭ ‬بقليل،‭ ‬كانت‭ ‬‮«‬الحاجة‭ ‬فاطمة‮»‬‭ ‬تقف‭ ‬أمام‭ ‬صيدلية‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬أحياء‭ ‬طرابلس،‭ ‬تمسك‭ ‬وصفة‭ ‬طبية‭ ‬بيد،‭ ‬ومحفظة‭ ‬قديمة‭ ‬باليد‭ ‬الأخرى‭. ‬سألتْ‭ ‬الصيدلي‭ ‬عن‭ ‬السعر،‭ ‬فرفع‭ ‬عينيه‭ ‬بهدوء‭ ‬وأجاب‭. ‬لم‭ ‬تناقش،‭ ‬لم‭ ‬تساوم،‭ ‬فقط‭ ‬أغلقتْ‭ ‬المحفظة‭ ‬ببطء،‭ ‬وقالتْ‭:‬

اعطني‭ ‬نوعًا‭ ‬واحدًا‭ ‬فقط‭ .. ‬والباقي‭ ‬الشهر‭ ‬الجاي‭..‬خرجتْ‭ ‬‮«‬الحاجة‭ ‬فاطمة‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬تُعدّ‭ ‬خطواتها‭ ‬لا‭ ‬نقودها‭. ‬في‭ ‬عمرٍ‭ ‬كان‭ ‬يفترض‭ ‬أنّ‭ ‬تنشغل‭ ‬فيه‭ ‬بالراحة،‭ ‬أصبحتْ‭ ‬تقايض‭ ‬صحتها‭ ‬بقدرتها‭ ‬على‭ ‬الدفع‭. ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬وحدها‭. ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬نفسه،‭ ‬كان‭ ‬شابٌ‭ ‬يُعيد‭ ‬علبة‭ ‬حليب‭ ‬أطفال‭ ‬إلى‭ ‬الرف،‭ ‬وموظفٌ‭ ‬يتفحص‭ ‬هاتفه‭ ‬محاولًا‭ ‬حساب‭ ‬ما‭ ‬تبقّى‭ ‬من‭ ‬مرتبه،‭ ‬وبائعٌ‭ ‬ينظر‭ ‬بقلق‭ ‬إلى‭ ‬لوحة‭ ‬الأسعار‭ ‬التي‭ ‬يغيّرها‭ ‬كل‭ ‬أسبوع‭.‬

في‭ ‬ليبيا‭ ‬اليوم‭ ‬غلاء‭ ‬المعيشة‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬أزمةً‭ ‬اقتصادية‭ ‬صامته،‭ ‬بل‭ ‬واقعًا‭ ‬يوميًا‭ ‬يهينُ‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬أبسط‭ ‬تفاصيله‭:‬‭ ‬في‭ ‬‭)‬الدواء،‭ ‬في‭ ‬الطعام،‭ ‬في‭ ‬الإيجار‭(‬،‭ ‬وحتى‭ ‬في‭ ‬السؤال‭ ‬عن‭ ‬السعر‭. ‬هذا‭ ‬التحقيق‭ ‬يرصد،‭ ‬بالأرقام‭ ‬الصامتة‭ ‬والقصص‭ ‬الناطقة،‭ ‬كيف‭ ‬تحوّل‭ ‬الراتب‭ ‬إلى‭ ‬عبء؟،‭ ‬وكيف‭ ‬أصبح‭ ‬العيشُ‭ ‬الكريمُ‭ ‬حلمًا‭ ‬مؤجّلًا‭ .. ‬كيف‭ ‬يعيش‭ ‬المواطن‭ ‬الليبي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬انفلات‭ ‬الأسعار؟

ومَنْ‭ ‬المسؤولُ‭ ‬عن‭ ‬موجة‭ ‬الغلاء؟

وهل‭ ‬التاجر‭ ‬مذنبٌ،‭ ‬أم‭ ‬ضحية؟

وأين‭ ‬تقف‭ ‬الدولةُ‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬هذا؟

‭* ‬سامي‭ – ‬موظف‭ ‬حكومي

يبدأ‭ ‬يومه‭ ‬بحساب‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬مرتبه‭ ‬لا‭ ‬بما‭ ‬يحتاجه‭ ‬أطفاله‭. ‬الإيجار‭ ‬وحده‭ ‬يلتهمُ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬المرتب،‭ ‬وما‭ ‬تبقى‭ ‬يتوزعُ‭ ‬بين‭ ‬ديون‭ ‬قديمة‭ ‬وأخرى‭ ‬جديدة‭.‬

يضيف‭ ‬أنَّ‭ ‬الطعام‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬خيارًا،‭ ‬بل‭ ‬معادلةً‭ ‬حسابية،‭ ‬وإن‭ ‬التسوقَ‭ ‬أصبح‭ ‬عبئًا‭ ‬نفسيًا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ماليًا‭.‬

‭* ‬نجلاء‭ .. ‬معلمة

تقول‭ ‬إنَّ‭ ‬مرتبها‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يعكس‭ ‬مكانتها‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬أو‭ ‬دورها‭ ‬التربوي‭. ‬تقف‭ ‬طويلًا‭ ‬أمام‭ ‬رفوف‭ ‬السوق،‭ ‬تختار‭ ‬الأرخص،‭ ‬وتتخلى‭ ‬عن‭ ‬الكثير‭.‬

أُعلّم‭ ‬طلابي‭ ‬القيم،‭ ‬لكني‭ ‬أعجز‭ ‬عن‭ ‬تأمين‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬لنفسي‭.‬

‭* ‬أبو‭ ‬القاسم‭ – ‬متقاعد

بعد‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الخدمة،‭ ‬وجد‭ ‬نفسه‭ ‬ينتظر‭ ‬نهاية‭ ‬كل‭ ‬شهر‭ ‬بخوف‭.‬

المعاش‭ ‬بالكاد‭ ‬يغطي‭ ‬الدواء،‭ ‬أما‭ ‬باقي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬فمؤجلة‭ ‬حتى‭ ‬إشعار‭ ‬آخر‭. ‬يشعر‭ ‬أن‭ ‬التقاعد‭ ‬ليس‭ ‬راحة،‭ ‬بل‭ ‬بداية‭ ‬قلق‭ ‬دائم‭.‬

‭* ‬لمياء‭ – ‬أم‭ ‬لطفلين

تحملُ‭ ‬لمياءُ‭ ‬قائمةً‭ ‬قصيرةً‭ ‬جدًا‭ ‬عند‭ ‬ذهابها‭ ‬للسوق،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬تعود‭ ‬ناقصة‭.‬

أسعار‭ ‬حليب‭ ‬الأطفال،‭ ‬والحفاضات‭ ‬تستهلك‭ ‬الجزء‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬دخل‭ ‬الأسرة‭.‬

تقول‭ ‬إنها‭ ‬تختصر‭ ‬في‭ ‬نفسها‭ ‬كثيرًا،‭ ‬لكنها‭ ‬تخافُ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬أطفالها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬شيء‭.‬

‭* ‬علاء‭ – ‬شاب‭ ‬أعزب

يعملُ‭ ‬منذ‭ ‬سنوات،‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬الادخار‭. ‬فكرة‭ ‬الزواج‭ ‬باتتْ‭ ‬بعيدة،‭ ‬ليس‭ ‬لغياب‭ ‬الرغبة،‭ ‬بل‭ ‬لانعدام‭ ‬القدرة‭. ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬الغلاء‭ ‬سرق‭ ‬منه‭ ‬مراحل‭ ‬طبيعية‭ ‬من‭ ‬الحياة،‭ ‬وجعله‭ ‬عالقًا‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬الانتظار‭.‬

‭* ‬أم‭ ‬فتحي‭ – ‬أرملة

تعيش‭ ‬على‭ ‬معاش‭ ‬محدود،‭ ‬تقسمه‭ ‬بعناية‭ ‬شديدة‭. ‬تقول‭ ‬إنّ‭ ‬كل‭ ‬فاتورة‭ ‬جديدة‭ ‬تعني‭ ‬حرمانًا‭ ‬من‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭. ‬تشعر‭ ‬أن‭ ‬الغلاء‭ ‬ضاعف‭ ‬شعورها‭ ‬بالوحدة،‭ ‬وجعلها‭ ‬أكثر‭ ‬هشاشةً‭ ‬أمام‭ ‬متطلبات‭ ‬الحياة‭.‬

‭* ‬يوسف‭ – ‬عامل‭ ‬يومي

لا‭ ‬يعرف‭ ‬معنى‭ ‬الاستقرار،‭ ‬يعمل‭ ‬اليوم‭ ‬ليأكل‭ ‬اليوم،‭ ‬وإذا‭ ‬مرض،‭ ‬أو‭ ‬توقف‭ ‬العمل،‭ ‬يتوقف‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.‬

يقول‭ ‬إن‭ ‬الغلاء‭ ‬حوّل‭ ‬حياته‭ ‬إلى‭ ‬سباق‭ ‬يومي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬البقاء‭ ‬فقط‭.‬

‭* ‬أريج‭ – ‬موظفة‭ ‬مصرف

رغم‭ ‬عملها‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬مالي،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬تشعر‭ ‬أن‭ ‬راتبها‭ ‬يتآكل‭ ‬بسرعة‭. ‬تقول‭ : ‬إن‭ ‬الأسعار‭ ‬ترتفع‭ ‬أسرع‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬علاوة،‭ ‬وإن‭ ‬قيمة‭ ‬المال‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬ثابتة‭. ‬نقبض،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬نعيش‭ ‬تختصر‭ ‬المشهد‭.‬

‭* ‬علي‭ – ‬سائق‭ ‬أجرة

يقضي‭ ‬ساعات‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬لكن‭ ‬دخله‭ ‬يتآكل‭ ‬بسبب‭ ‬ارتفاع‭ ‬قطع‭ ‬الغيار،‭ ‬ومصاريف‭ ‬الصيانة‭. ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬الراكب‭ ‬يشكو‭ ‬من‭ ‬السعر،‭ ‬وهو‭ ‬يشكو‭ ‬من‭ ‬الواقع،‭ ‬وفي‭ ‬النهاية‭ ‬الجميع‭ ‬خاسر‭.‬

‭* ‬مرام‭ – ‬طالبة‭ ‬جامعية

تحاول‭ ‬التركيز‭ ‬في‭ ‬دراستها،‭ ‬لكن‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬المصروف‭ ‬والنقل‭ ‬يلاحقها‭. ‬تشعر‭ ‬أن‭ ‬الغلاء‭ ‬سرق‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬حقهم‭ ‬في‭ ‬التفرغ‭ ‬للعلم،‭ ‬وجعلهم‭ ‬يفكرون‭ ‬في‭ ‬المال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬المستقبل‭.‬

‭* ‬خالد‭ – ‬أب‭ ‬لخمسة‭ ‬أبناء

يرى‭ ‬أن‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬أطفاله‭ ‬أصبحتْ‭ ‬تحديًا‭ ‬يوميًا‭. ‬الكسوة،‭ ‬المدرسة،‭ ‬الطعام‭. ‬كلها‭ ‬أعباءٌ‭ ‬ثقيلة‭.‬

يقول‭ ‬إنه‭ ‬يعمل‭ ‬أكثر،‭ ‬لكنه‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬أقل‭.‬

‭* ‬عائدة‭ – ‬ربة‭ ‬بيت

تحسب‭ ‬مصروف‭ ‬البيت‭ ‬بدقة‭ ‬شديدة‭. ‬تقلل‭ ‬الكميات،‭ ‬تستبدل‭ ‬الأصناف،‭ ‬وتؤجل‭ ‬الكثير‭.‬

تقول‭ ‬إنّ‭ ‬الغلاء‭ ‬دخل‭ ‬المطبخ‭ ‬الليبي،‭ ‬وغيَّر‭ ‬عاداته‭ ‬بالكامل‭.‬

‭* ‬يعقوب‭ – ‬موظف‭ ‬بلدية

يربط‭ ‬يعقوب‭ ‬بين‭ ‬الدولار،‭ ‬وحياته‭ ‬اليومية‭. ‬كل‭ ‬ارتفاع‭ ‬في‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬يعني‭ ‬ضغطًا‭ ‬جديدًا‭.‬

يشعر‭ ‬أن‭ ‬راتبه‭ ‬ثابتٌ‭ ‬في‭ ‬مكانه،‭ ‬بينما‭ ‬الأسعار‭ ‬تسبقه‭ ‬بخطوات،‭ ‬واسعة‭.‬

‭* ‬أحمد‭ – ‬شاب‭ ‬مريض‭ ‬بمرض‭ ‬زمن

العلاجُ‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأحمد‭ ‬ليس‭ ‬رفاهية،‭ ‬بل‭ ‬ضرورة‭ ‬يومية‭. ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬الأدوية‭ ‬جعله‭ ‬يقلّل‭ ‬الجرعات‭ ‬أحيانًا‭.‬

يقول‭ ‬إن‭ ‬الغلاء‭ ‬هنا‭ ‬لا‭ ‬يهدَّد‭ ‬المعيشة‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬الحياة‭ ‬نفسها‭.‬

‭* ‬بشرى‭ – ‬موظفة‭ ‬شابة

تقول‭ ‬إنّ‭ ‬العملَ‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬ضمانًا‭ ‬للاستقرار‭. ‬رغم‭ ‬اجتهادها،‭ ‬تشعر‭ ‬أن‭ ‬المستقبل‭ ‬غامض‭. ‬الغلاء‭ ‬جعل‭ ‬التخطيط‭ ‬لأي‭ ‬خطوة‭ ‬قادمة‭ ‬أمرًا‭ ‬معقدًا‭ ‬ومقلقًا‭.‬

‭* ‬سالم‭ – ‬عامل‭ ‬نظافة

يشعر‭ ‬أن‭ ‬دخله‭ ‬لا‭ ‬يعكس‭ ‬جهده‭. ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬صعبة،‭ ‬لكن‭ ‬العائد‭ ‬لا‭ ‬يكفي‭. ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬الغلاء‭ ‬جعله‭ ‬يشعر‭ ‬بأنه‭ ‬يعمل‭ ‬فقط‭ ‬ليبقى‭ ‬واقفًا‭.‬

‭* ‬نرجس‭ – ‬أم‭ ‬مطلقة

تعتمد‭ ‬على‭ ‬نفقة‭ ‬محدودة،‭ ‬لا‭ ‬تكفي‭ ‬سوى‭ ‬أيام‭. ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬الغلاء‭ ‬ضاعف‭ ‬معاناتها،‭ ‬وجعلها‭ ‬تعيش‭ ‬قلقًا‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬أبنائها‭.‬

‭* ‬إسماعيل‭ – ‬خريج‭ ‬جديد

يحمل‭ ‬شهادة‭ ‬جامعية،‭ ‬لكنه‭ ‬بلا‭ ‬عمل‭. ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬الغلاء‭ ‬يضغط‭ ‬عليه‭ ‬نفسيًا،‭ ‬ويجعله‭ ‬يشعر‭ ‬أن‭ ‬الدراسة‭ ‬لم‭ ‬تمنحه‭ ‬الأمان‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يتوقعه‭.‬

‭* ‬الحاج‭ ‬محمد‭ – ‬صاحب‭ ‬دكان

يقول‭ ‬إن‭ ‬الزبائن‭ ‬غاضبون،‭ ‬لكنه‭ ‬مثلهم‭ ‬متضرر‭. ‬يشتري‭ ‬بأسعار‭ ‬مرتفعة‭ ‬ويبيع‭ ‬بهامش‭ ‬بسيط‭. ‬يشعر‭ ‬أن‭ ‬التاجر‭ ‬الصغير‭ ‬محاصر‭ ‬بين‭ ‬السوق‭ ‬والنّاس‭.‬

‭* ‬مجدي‭ – ‬تاجر‭ ‬جملة

يرى‭ ‬أن‭ ‬تقلب‭ ‬الدولار‭ ‬أربك‭ ‬السوق‭ ‬بالكامل‭. ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬تثبيت‭ ‬الأسعار،‭ ‬ولا‭ ‬التخطيط‭. ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬الفوضى‭ ‬الاقتصادية‭ ‬أضرّتْ‭ ‬بالجميع‭.‬

‭* ‬بائع‭ ‬خضار

يبدأ‭ ‬يومه‭ ‬فجراً،‭ ‬لكن‭ ‬الربح‭ ‬ضئيل‭. ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬الخسارة‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬في‭ ‬قلة‭ ‬البيع،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭. ‬يشعر‭ ‬أن‭ ‬الغلاء‭ ‬كسر‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬البائع،‭ ‬والزبون‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى