
رمية تماس
اسدل الستار على المرحلة الأولى من الدوري الممتاز لكرة القدم دوري المجموعات الأربع ولم يكن المستوى الفني للمباريات بالمستوى المطلوب وذلك يرجع لعديد العوامل أهمها أن مجموعة الفرق التى صعدت بقرار اتحاد الكرة السابق لم تحصل على الفرصة المطلوبة للاستعداد وقلة الحيلة في الجانب المادي وحتى الفرق التى استعدت للدوري بصورة كبيرة وجلبت عدة محترفين لم يكن هناك ثبات في الأداء الكروي لها وشاهدنا مباريات في مستوى عالٍ واقصد هنا على المستوى بالقياس المحلي للأداء ولا اقصد مقارنته بالمستوى في الدوريات الأوروبية ولا حتى دوريات الدول المجاورة لان المقارنة أمر بعيد المنال ومستوى الدوري بعيد كل البعد عن الدوريات الأوروبية والعربية ونتائج الأندية الليبية في البطولات الأفريقية ومنتخبنا الوطني دليل كبير على ابتعادنا على المستوى الفني للعرب والافارقة.
بالعودة إلى دورينا نجد أن دوري المجموعات كان في مستوى متوسط عمومًا وأن الفرق التى صعدت للسداسي الأول كانت معروفة بنسبة أكثر من سبعين أو ثمانين بالمئة في المجموعات الأربع وهنا لا بد من أن نبارك لكل من )الصداقة والاتحاد المصراتي( على الصعود المستحق للسداسي وهو الصعود الذي لم يكن محض الصدفة بل جاء من خلال عمل إدارتي الناديين والكادي الفني، ولا بد من إبراز دور كل من المدرب الوطني حامد القويري مدرب الاتحاد المصراتي، والمدرب التونسي صاحب الخبرة الكبيرة مع الأندية الليبية طارق ثابت لاعب الترجي والمنتخب التونسي السابق ومدرب الصداقة الحالي لما لهما من دور كبير في إيصال الفريقين إلى السداسي الأول.
أيضًا نهنيء الكابتن خالد جلال بوصول التحدي العريق تحدي طه الساحلي، والفلاح ويونس راشد وعيسى مخلوف والأسماء الكبيرة التي جعلت من التحدي أحد اقطاب الكرة الليبية في سنوات خلت اليوم دورينا يدخل مرحلة مهمة والرهان سيكون أكبر وهو العبور لسداسي التتويج وكان الله في عون الشحومي، ومن معه في لجنة المسابقات في إيصال الدوري إلى بر الأمان لان السداسي الأول وسداسي التتويج سيكون في غاية الصعوبة وتكليف الحكام لكل المباريات بدقة كبيرة هو حجر الزاوية لاكمال السداسي الأول بالصورة المطلوبة.