تحظى رياضة الفروسية في ليبيا بشعبية كبيرة واسعة ، كونها الرياضة الأكثر إقبالاً وذلك لما تمثله الفروسية من عراقة وأصالة الشعب الليبي ، والتاريخ النضالي للأجداد والآباء ، حيث انطلقت الأسبوع الماضي وعلى مدى أربعة أيام متتالية بنادي الفروسية بطريق المطار فعاليات مهرجان الفروسية الشعبية الذي تنظمة في كل عام الهيئة الوطنية للفروسية ، وجاء تنظيم هذا المهرجان بدعم لامحدود من حكومة الوحدة الوطنية وبإشراف الهيئة الوطنية للفروسية بمشاركة واسعة من أكثر من 10000 عشرة الاف فارس يمثلون أعقاد الفروسية من مناطق مختلفة .
شارك في المهرجان أكثر من عشرة الاف فارس من مدن ليبيا .
قال رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة في كلمته عقب أفتتاح المهرجان التي حيا فيها الفرسان المشاركين في المهرجان من كل انحاء ليبيا مؤكدا ان حكومة الوحدة الوطنية ستوفر كل متطلبات الفروسية والاهتمام بمدرسة الفروسية وصيانة مرافقها .
وان اجتماع الفرسان من كل ليبيا شرقا وغربا وجنوبا هو رسالة لليبيين ان ليبيا كانت وستظل لحمة وطنية وان دور الفرسان على مر التاريخ كان رياديا وأريدكم ان ترفعوا شعار لا للحروب نعم للسلام تعم للفرح نعم للأعراس نعم للمهرجانات .
أن دعم الحكومة لرياضة الفروسية الشعبية باعتبارها إرث ثقافي يعزز الهوية الوطنية ويرسخ الوحدة بين الليبيين .
وأوضح السيد عبدالستار علي السويعدي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة الوطنية للفروسية الشعبية يأتي تنظيم هذا المهرجان السنوي للفروسية كخطوة لم شمل الليبين حيث توافد فرسان ليبيا من عدة مناطق من الشرق والجنوب والغرب والذي جمعهم هذا الإرث الثقافي كونها رياضة شعبية تحضى بشعبية واسعة قديمة قدم الزمن وأنه لشي جميل ومفرح أن تساهم الهيئة الوطنية للفروسية أن تجمع الليبين من الفرسان في كل عام كون أن الشعب الليببي يمتاز بالعراقة والأصالة والتميز في ركوب الخيل في العالم وحسب ما ورد أن ليبيا تحتل المرتبة السابعة عربيا في أمتلاك الخيول .
وكما تعلم أن لهذا المهرجان يشهد حضوراً متميزاً من فرسان ليبيا ونحن سعداء جدا بهذا المهرجان حيث تتقدم عقد الفرسان من أبناء الشعب الليبي .
وأضاف السويعدي أن الهيئة الوطنية للفروسية الشعبية حظيت بدعم من حكومة الوحدة الوطنية لإنجاح هذه الدورة من عمر المهرجان والذي ينظم في الذي بلغ عمه مايقارب 48 عاما َ .
كان عرسا رائعا لولا بعض الفوضى من الجمهور الحاضرين الذين أربكوا حركة الفرسان، وهذه الظاهرة موجودة دائما في محافل رياضة الفروسية الشعبية ونتمنى أن تختفي ويصبح الجمهور أكثر مسؤولية وتنظيما