الرئيسية

الهيئة العامة للصحافة حفل معــايدة

فبالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬علاقة‭ ‬الصحفي‭ ‬بزميله‭ ‬الصحفي‭ ‬هي‭ ‬علاقة‭ ‬مهنه‭ ‬ووظيفة‭ ‬ومعاناة‭ ‬ومتاعب‭ ‬تتخللها‭ ‬جهود‭ ‬وقصور‭ ‬وطموح‭ ‬ورسالة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬البناء‭..‬

إلا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬علاقة‭ ‬أخرى‭ ‬فى‭ ‬تجدها‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬قطاع‭ ‬آخر‭ ‬وهي‭ ‬علاقة‭ ‬الأخوة‭ ‬والصداقة‭ ‬والأسرة‭ ‬الصحفية‭ ‬التي‭ ‬لايمكن‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬من‭ ‬الأحوال‭ ‬وبأي‭ ‬ظروف‭ ‬أن‭ ‬تنقطع‭ ‬أن‭ ‬تحترق‭ ‬بفعل‭ ‬مشاغل‭ ‬ومتاعب‭ ‬واشكاليات‭ ‬العمل‭ ‬والوظيفة‭.‬

‭ ‬الصحفي‭ ‬له‭ ‬أسرة‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬له‭ ‬ارتباط‭ ‬آخر‭ ‬بأسرة‭ ‬مهنية‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الصحفي‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الصحفي‭ ‬الكبير‭ ‬وهو‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للصحافة‭.‬

ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬أروع‭ ‬الجوانب‭ ‬الانسانية‭ ‬أقامت‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للصحافة‭ ‬بمقر‭ ‬الهيئة‭ ‬أمس‭ ‬الأحد‭ ‬الموافق‭ ‬23‭/‬6‭/‬2024‭ ‬حفل‭ ‬معايدة‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬الأستاذ‭ ‬عبد‭ ‬الرزاق‭ ‬الداهش‭ ‬الذي‭ ‬يسعى‭ ‬دائما‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬خلق‭ ‬الاجواء‭ ‬والبيئة‭ ‬الوظيفية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خلق‭ ‬روح‭ ‬الأمانة‭ ‬والدقة‭ ‬بين‭ ‬صحفيين‭ ‬وصحفيات‭ ‬وموظفي‭ ‬الهيئة‭ ‬حتى‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬عاملا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بروح‭ ‬العمل‭ ‬والجديد‭ ‬في‭ ‬الأداء‭..‬

كما‭ ‬حضر‭ ‬هذه‭ ‬المعايدة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬رؤساء‭ ‬ومدراء‭ ‬تحرير‭ ‬الصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬بالهيئة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الصحفيين‭ ‬والصحفيات‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬مطبوعات‭ ‬الهيئة‭..‬

حيث‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المعايدة‭ ‬إلقاء‭ ‬بعض‭ ‬الكلمات‭ ‬التي‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬عمق‭ ‬العلاقة‭ ‬الأخوية‭ ‬والزمالة‭ ‬بين‭ ‬صحفيي‭ ‬وصحفيات‭ ‬وموظفي‭ ‬الهيئة‭..‬

بدأها‭ ‬الأستاذ‭ ‬عبد‭ ‬الرزاق‭ ‬الداهش‭ ‬بكلمة‭ ‬ترحيبية‭ ‬ومعايدة‭ ‬للحضور‭ ‬مؤكدا‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬إقامة‭ ‬هذه‭ ‬الاحتفالية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المناسبات‭ ‬لانها‭ ‬ذات‭ ‬فاعلية‭ ‬في‭ ‬توارد‭ ‬وزيادة‭ ‬روابط‭ ‬الأخوة‭ ‬والصداقة‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الكلمة‭ ‬على‭ ‬زملاء‭ ‬غادرونا‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬كانت‭ ‬لهم‭ ‬بصمة‭ ‬وأثر‭ ‬طيب‭ ‬في‭ ‬علاقاتهم‭ ‬مع‭ ‬زملائهم‭ ‬الصحفيين‭..‬وتركوا‭ ‬وراءهم‭ ‬سيرة‭ ‬عطرة‭ ‬لازالت‭ ‬قلوبنا‭ ‬تتصافح‭ ‬مع‭ ‬ذكرياتها‭ ‬الرائدة‭ ‬والرائعة‭..‬

كما‭ ‬تخللت‭ ‬هذه‭ ‬المعايدة‭ ‬كلمات‭ ‬للسادة‭ ‬رؤساء‭ ‬التحرير‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية‭ ‬والمواقع‭ ‬الإلكترونية‭ ‬والزملاء‭ ‬الصحفيين‭ ‬والصحفيات‭ ‬والإداريين‭ ‬تحدثوا‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬المعايدة‭ ‬في‭ ‬الدفع‭ ‬بروح‭ ‬الأخوة‭ ‬والزمالة‭ ‬بين‭ ‬موظفي‭ ‬الهيئة‭..‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬الجميع‭ ‬بأهمية‭ ‬مايستمتع‭ ‬به‭ ‬الصحفي‭ ‬من‭ ‬روح‭ ‬الزمالة‭ ‬والصداقة‭ ‬حتى‭ ‬خارج‭ ‬الدوام‭ ‬الرسمي‭ ‬وهذا‭ ‬مايميز‭ ‬هذه‭ ‬المهنة‭ ‬الانسانية‭ ‬عن‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬أنها‭ ‬تمتلك‭ ‬مساحة‭ ‬في‭ ‬القلب‭ ‬تجتمع‭ ‬فيها‭ ‬روح‭ ‬الزمالة‭ ‬والأسرة‭ ‬الصحفية‭..‬

كما‭ ‬أشار‭ ‬البعض‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬متجددة‭ ‬ومتواصلة‭ ‬حتى‭ ‬بين‭ ‬الاجيال‭ ‬المتلاحقة‭ ‬حتى‭ ‬يتجدد‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬لرواد‭ ‬هذه‭ ‬النهضة‭ ‬وحتى‭ ‬تكتمل‭ ‬روح‭ ‬المحبة‭ ‬بين‭ ‬الأجيال‭ ‬الصحفية‭..‬

ومن‭ ‬هنا‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نقدم‭ ‬كامل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬عن‭ ‬منح‭ ‬ساعة‭ ‬ود‭ ‬ومحبة‭ ‬وصفاء‭ ‬وتأخي‭ ‬بين‭ ‬الصحفيين‭ ‬والموظفين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المعايدة‭ ‬الرائعة‭ ‬التي‭ ‬تتضمن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المعاني‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتجدد‭ ‬وتتواصل‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مناسباتنا‭ ‬الدينية‭ ‬والوظيفية‭ ‬والوطنية‭.‬

‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬وجميع‭ ‬الزملاء‭ ‬الصحفيين‭ ‬والصحفيات‭ ‬والإداريين‭ ‬بألف‭ ‬خير‭ ‬وسعادة‭ ‬وهناء‭ .‬كما‭ ‬لايمكننا‭ ‬أن‭ ‬ننسى‭ ‬أن‭ ‬نترحم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬إلى‭ ‬زملائنا‭ ‬رحلوا‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬وأن‭ ‬ننشد‭ ‬حضورهم‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬مليئا‭ ‬بأروع‭ ‬الجوانب‭ ‬الانسانية‭ ‬والزمالة‭ ‬والأخوة‭.‬

كل‭ ‬عام‭ ‬والجميع‭ ‬بألف‭ ‬خير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى