نظم المركز الوطني لمكافحة الأمراض ورشة توعوية للاعلاميين و المتخصصين في مجال التثقيف الصحي حول فيروس التهاب الكبد بمدينة سبها..
قال : د: صادق كريم من المركز الوطني لمكافحة الامراض بإدارة مكافحة الايدز والأمراض المنقولة جنسياً، اختتمنا ورشة عمل تثقفية للإعلاميين بسبها..
ورشة عمل للإعلاميين والمتخصصين في مجال التثقيف الصحي والتواصل لتعزيز الوعي الوطني بالتدابير الوقائية من الامراض المعدية ولا سيما التهاب الكبد بتوعية الاعلاميين حول فيروسات الإلتهاب الكبدي والحد من انتشاره في ظل النزوح والهجرة خلال الطوارئ برعاية المركز الوطني لمكافحة الامراض. في مدينة سبها بصدد إقامة ورشة عمل هذه الورش على مستوى الدولة الليبية في ست مناطق من بينها مدينة سبها، اعطيناً ورشة تثقفية صحية عن التهاب الكبد الفيروسي البائي والجيوي لمدة يومين لمجموعة من الصحفيين من كافة المدن بالمنطقة الجنوبية، وذلك لإعطاء رسالة توضيحية و توعوية في مجال هذه الامراض الفيروسية، و لتفعيل دورهم بتوعية المواطنين بطرق الإصابة بها وانتقالها من شخص الى آخر ، وعدم وصم وتمييز حاملي هذه الأمراض. وأضاف قائلا يوجد لدى المركز خطة مستقبلة في كيفية إدماج بعض الصحفيين والإعلاميين مع مجهودات المركز للقيام ببعض برامج التوعية، واعداد الفيديوهات التوعوية ونشرها بهذا الخصوص في المحافل العالمية مثل اليوم العالمي لأمراض الكبد واليوم العالمي للإيدز ، للمشاركة معنا بإظهار الصور الصحيحة في كيفية انتقال هذه الامراض.. ووضح : صلاح ابراهيم صحفي من مدينة سبها : هذه الورش لها أهمية كبيرة بالنظر للمنطقة الجنوبية أو الحدودية التي بها خليط كبير من الليبيين وغير الليبين، والفترة الماضية كان هناك ظهور لبعض الأمراض المعدية مثل الحصبة وكان هناك دور مهم للإعلاميين والصحفين بالتوعية. لذلك يوجد دور إيجابي لمثل هذه الورش لكي نستفيد أكثر ونكون اكثر وضوحاً، ومصداقية مع المواطنين والمتلقين، سواء المتابعين لنا في مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال المنصات الإعلامية داخل المدينة والتي نعمل بها، من المفيد أن يكون الاعلامي ملما بكل هذه المعلومات، لتصحيح المفاهيم نظراً لانتشار عدد كبير جداً من الشائعات والمعلومات الخاطئة بخصوص بعض الأمراض أو الفيروسات ، ونتجنب عملية المعلومات الخاطئة، وتعزيز طرق الوقاية منها .
وأضاف الصحفي : أسامة الوافي أحد الحاضرين بالورشة بخصوص هذه الدورة التدربية التي تمت خلال هذين اليومين التاسع والعاشر من شهر سبتمبر استفدنا منها كثيراً اطلعنا منها على معلومات جديدة واطلعنا على نقاط لم تكن موجود في أذهاننا من قبل و مغالطات عدة تم تصحيحها بخصوص حاملي فايروسات الإلتهاب الكبدي بأنواعه ، كذلك تناولنا العديد من المعلومات الشيقة التي يمكن ان نتعامل بها مسقبلاً خصوصاً أن الكثير من المغالطات موجودة في الشارع حول العديدة من الأمراض و حول العديد من الأجراءات الصحية. كما اتقدم بالشكر إلى الدكتور أحمد العربي وإلى جميع العناصر الطبية المشاركة بهذه الدورة و المركز الوطني ومنظمة الصحة العالمية على ما قدموه من دورات توعوية في معرفة هذه الأمراض ومخاطرها وإمكانية التعامل معها وآليات العلاج والوقاية .