انطلاقا من التحديات التي تواجة تراثنا الثقافي المادي وغير المادي والرغبه الملحة في الحفاظ علي هذا الموروث باستدامته وتسليمه للاجيال القادمة.
نظمت الهيئة الليبية للبحث العلمي المؤتمر الدولي الاول تحت شعار «التراث الليبي ثروة حضارية ومعين لاينضب» برئاسه دكتورة مفيدة محمد جبران وبمشاركه أكاديميه محليه وإقليميه ودوليه..
تأكيد الهوية الليبية:
الدكتورة /مفيدة جبران /رئيس المؤتمر.
اهني نفسي واياكم احتفالا باليوم العالمي للتراث الافريقي ونعتز بان اول حضاره مدنيه مستقله في الصحراء الافريقيه تقبع في جنوب غرب ليبيا وهي مملكه جرمة واحتفالا بانضمام دولتنا العريقة في نوفمبر الماضي لاتفاقيه صون التراث الثقافي غير المادي في الدوره 42 للمؤتمر العام لليونسكو بجهود معالي الوزير دكتور موسى المقريف رئيس اللجنه الوطنيه الليبيه للتربيه والثقافه والعلوم فالترات الثقافي هو التعبير الحقيقي العاكس لعلاقه الانسان بالبيئه المحيطه وما تمخض عن هذه العلاقه من اصاله في العمران والعياد جميعا هنا نستشعر الخطر المحدق على موروثنا الثقافي من طغيان مظاهر العولمه التي فرضت نفسها بقوه وتزايد الانتهاكات وعمليات السرقه والاتجار غير المشروع لبعض القطع الأثريه والتعديات المنهجيه باستلاب بعض من موروثنا غير المادي التغيير المناخي السبب للكوارث الطبيعيه آخرها كارثه اعصار دانيال التي افقدنا ابنائنا و نسال الله ان ينزلهم منزله الشهداء ومن هذا المنطلق وانطلاقا من التحديات التي واجهت وتواجه تراثنا الثقافي المادي وغير المادي والرغبه الملحه في الحفاظ عليه باستدامته وتسليمه للاجيال القادمه وتاسيسا لدور المؤسسات البحثيه ارتاينا بالمشروع الوطني للتراث المادي وغير المادي ان تكون باكوره اعمالنا الاكاديميه التنفيذيه اقامه هذا المؤتمر العلمي محاوله منا للاستدعاء او استشراق مستقبل التراث الليبي بدراسه متغيرات ومؤشرات الحاضر والغايه في سياق هذا المحفل العلمي انطلاقا من شعاره التراث الليبي ثروة حضاريه ومعين لا ينضب ثروة حضاريه كنايه عن عمق تاريخه الراجع لحوالي 100 الف عام ومعين لا ينضب تاصيلا لمقوله المؤرخ ارسطو من ليبيا ياتي الجديد دلاله في ليبيا كل يوم اكتشف جديد يعزز هذا العمق الحضاري على سبيل المثال ما اكتشف العام الماضي المقبره هوجلا التي تعود للقرن 4 والكهف الاثري شرقي مدينه المرج وتاسيسا لتحقيق الهدف الاكاديمي البحثي خلال المؤتمر من خلال تبادل الخبرات العلميه وطرح الرؤى المشتركه من ذوي الاختصاص محليا واقليميا ودوليا التعرف بمهيه واهميه التراث الليبي المادي وغير المادي تسليط الضوء على التحديات والمخاطر في ظل الاوضاع الرهينه وايجاد حلول علميه لبعض المشاكل التراث المادي وغير المادي تسليط الضوء على استدامه التراث كاحد ركائز التنميه المستدامه الوطنيه كل الشكر لرئيس واعضاء اللجنه العلميه الذين شكلوا خليه متجانسه تحملوا العبه الاكبر باستقبالهم للملخصات العلميه من مختلف الجامعات والاكاديميات.
كلي فخر باعتلاء هذه المنصه لتحقيق هدف بدا حلما ثم فكره واصبح واقعا للمشروع الوطني تراث المادي وغير المادي .
الدكتور ./الشرقي دهمالي .رئيس المنظمة العربية للمتاحف .
يسعدنا المشاركه مع المشروع الوطني للتراث المادي وغير المادي في هذا المؤتمر الدولي الاول الهام حول التراث الليبي تروح حضاريه ومعين لا ينضب والذي ينظم برعايه الهيئه الليبيه بحث العلمي ان موضوع الاهتمام المتكامل بالتراث تراث الطاقه في المادي ولا مادي يدخل ضمن اهداف المخطط الاستراتيجي لمنظمه العربيه للمتاحف في تاهيل المتاحف العربيه والمؤسسات المهتمه بالدورات الثقافي وتقويه كوادرهالكي تستمر في العنايه بهذا التراث حتى تسلمه للاجيال المقبله في حاله جيده وتامل المنظمه العربيه للمتاحف ان يشكل هذا المؤتمر فرصه لتبادل المعارف المرتبطه بالمحتوى العلمي والاكاديمي في هذا الملتقى العلمي العام ولتقاسم الخبرات والتجارب المرتبطه بالتدابير الامثله لكل مكونات التراث الثقافي ولنا اليقين ان هذه هي الدورة الاولى لمؤتمر الدولي حول التراث الليبي ستشكل لبنه اساسيه لوضع مخطط وطني شامل لتدابير التراث الوطني الليبي متنوع وستبقى المنظمه العربيه للمتاحف شريك اساسي معكم في هذا المشروع الثقافي الهام خاصه في مجال التكوين واعداد سياسات تدبير هذا التراث.
ناقش المؤتمر المتاحف وتأهيل الكادر البشري
الاستاذ مراد محمودي امين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام
انه لا شرف عظيم لنا ان نكون متواجدين ببلدنا الثاني دوله ليبيا الشقيقه احدى الدول العربيه المؤسسه للمنظمه العربيه للتربيه ثقافه والعلوم الضاربه بجذورها في اعماق الحضاره بما صنعته ايات الليبيين عبر التاريخ ورسخته من ثقافه والتراث لاماتي ومادي محلي ووطني وانساني بامتياز تناقلته الاجيال من شيل الى جيل بهذه المناسبه انقل لكم جميعا تحيات معالي الاستاذ الدكتور محمد ولد اعمر المدير العام للمنظمه العربيه للتربيه والثقافه والعلوم وكامل فريق عمله على مستوى الاداره العامه ومركزها الخارجيه متمنيا لمؤتمر الاول النجاح المرسوم في عنوان التراث الليبي تروه حضاريه ومعين لا ينضب كل التوفيق والنجاح كما انه من الاهميه بمكان ان نلفت الانتباه الى ان التحامل مع الثقافه والتراث ليس هدفا ولا مقصدا في حد ذاته وانما هو مدخل للتعرف على الذات والاخر على اعتبار انها ليس حكرا على فرد او جماعه او مجتمع او دوله او مجموعه او نظام وانما هما تراث محلي وطني انساني بامتياز وتلك من منطلق ان التاريخ والحضاره والانسان بما يحمله في رحيله وترحاله من تخاف وتراث هو عابر للزمان والمكان من هذا نعتبر ان الثقافه والتراثهم الطريقه الاوحد لهذا الانسان اذا كان حقا يريد ان يتعايش مع الاخر ويعيش معه في سلام وبسلام وهو معبر عنه ميثاق الوحده الثقافيه العربيه.
الدكتور عبد الحفيظ السبيعي عضو هيئه تدريس سرت اشارك بورقه بحثيه عن موروث المادي وغير المادي نحن اليوم في هذا المؤتمر نجد توضيح المعالم الاثريه وكيفيه الاستفاده والمحافظه عليها المفترض هناك شرطه لحمايه الاثار لان هناك انتهاكات عديده لذلك يجب وجود شرطه قضائيه تنتمي ان تكون قدمنا خدمنا شيء في هذا المؤتمر للحفاظ على مورود الثقافي للاجيال القادمه.
لرفع كفاءة عناصرها
«الفنية للمعلومات» تعقد اجتماعها الرابع
إن للتحول الرقمي الدور الفاعل والمهم الذي تتطلبه المرحلة خاصة في تحسين الخدمات وتيسيرها في المؤوسسات الحكومية واستخداماتها التقنية وفق استراتيجية واضحة .
وبناءاً على قرار السيد عبدالباسط الباعور رئيس الهيئة رقم 121 لعام 2023 بشأن تشكيل لجنة عليا للنظام الوطني للمعلومات والذي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية
متابعة / محمد الزرقاني
عدسة / مخلص العجيلي
الاجتماع ناقش رؤية الوزارة نحو التحول الرقمي
ومن هذا المنطلق عقدة اللجنة الفنية العليا للنظام الوطني للمعلومات اجتماعها الرابع بمقر إدارة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الداخلية بطرابلس .
حيث ترأس الاجتماع المهندس أيوب الشويخ رئيس اللجنة والسيد واللواء البهلول شنانة عضواً من وزارة الداخلية وبحضور مدير عام مركز المعلومات والتوثيق بديوان رئاسة الوزراء وعدد من أعضاء اللجنة التابعين لمؤسسات حكومية مختلفة .
وتم في هذا الاجتماع مناقشة العديد من البنود المعروضة على جدول الأعمال، والتي من بينها آليات تعزيز التواصل والتنسيق بين مراكز المعلومات والتوثيق المختلفة، والتعرف على مناشط هذه المراكز.
وخلال الاجتماع قدم مدير عام مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية اللواء البهلول شنانه عرضا مرئيا تناول من خلاله أهم نشاطات مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية في مجالات التحول الرقمي والملامح الرئيسية لدليل بيانات ومكونات الوزارة من مصالح وأجهزة وإدارات عامة ونوعية ومديريات الأمن التابعة لوزارة الداخلية .
كما استعرض اللواء شنانة أعمال مركز التوثيق والمعلومات رؤية الوزارة والتي تعتمد على أبناء المؤسسة والرفع من كفائتهم لمواكبة التطور بتسخير التقنية لخلق أمن مجتمعي يساهم في تحقيق مهام الوزارة وأهدافها السامية المتمثلة في الحفاظ على الأرواح والأعراض والممتلكات .
وأشار السيد اللواء شنانة حيث نهدف من خلال رسالتنا على الصعيد الخدمي والإداري إ تاحة أفضل الخدمات للمواطنين بدعم مكونات الوزارة الأمنية والخدمية بمجموعة من الأنظمة والتطبيقات التفاعلية لتسهيل تقديم الخدمة للمواطن والوصول إلى هذه المكونات على أفضل وجه وأحسن صورة .
أما على الصعيد الإداري فالأرتقاء بالأداء الإداري وذلك بميكنة العمليات والإجراءات التقليدية وإضافة أنظمة الاستفسار المباشر والتفاعل السريع وربط المنتسب بالمكونات الإدارية بالوزارة
وأضاف السيد اللواء شنانة ارتكزت وزارة الداخلية على استراتيجية وضعت أمن المواطن والمقيم اساساً ومرتكزا لها لتمضي قدماً نحو انتاج وتطوير ابتكارات تقنية تحقق نقلة نوعية في جودة الحياة من خلال تطوير منصات العمل الالكترونية لتسهيل حياتنا بتقديم الخدمات الإبداعية تساهم في تحقيق رؤية وطننا بالإضافة إلى تطبيق أفكار ومبادرات تراها اليوم حقيقة من الماضي إلى الحاضر ونحو المستقبل نبتكر لوطن يبدع في خدمة أبنائه ونبدع أفكاراً تصنع ابتكارات تؤهلنا إلى أن نكون في القمة مستمرون بالإبداع والأبتكار والتفكير بالمستقبل ولا نسعى لنقل المعرفة بل لترسيخها في عقولنا والعمل بها خدمة للوطن والمواطن .
ومن المشاريع التي تم العمل عليها في الفترة القليلة الماضية بكفاءات وطنية رائدة في مجال التحول الرقمي والتي تخص البوابة الالكترونية وتطبيق الداخلية موبايل ونظام البريد الالكتروني الصادر والوارد ونظام التراسلات الالكترونية ومشروع اصدار شهادة الحالة الجنائية الكترونيا والخدمات المصاحبة له وأخيراً نظام بلاغات غرف العمليات الذكية والاستجابة السريعة مع تطبيق البحث والتحري .