الرئيسية

بالشمع الأحمر ..الحرس البلدي .. الحاضر الغائب

نجاح مصدق

في‭ ‬ظل‭ ‬تزايد‭ ‬الأعباء‭ ‬اليومية‭ ‬التي‭ ‬تثقل‭ ‬كاهل‭ ‬المواطن،‭ ‬تبرز‭ ‬مشكلة‭ ‬التشكيك‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬الدور‭ ‬الفعّال‭ ‬للأجهزة‭ ‬الرقابية‭ ‬كالحرس‭ ‬البلدي،‭ ‬مما‭ ‬يعرض‭ ‬المواطنين‭ ‬لمخاطر‭ ‬صحية‭ ‬واقتصادية‭ ‬جسيمة‭. ‬ففي‭ ‬الأسواق‭ ‬والشوارع،‭ ‬يعاني‭ ‬المواطن‭ ‬من‭ ‬شراء‭ ‬أدوية‭ ‬غير‭ ‬مرخّصة،‭ ‬وخضراوات‭ ‬تُعرض‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬غير‭ ‬صحية،‭ ‬وسط‭ ‬غياب‭ ‬الإشراف‭ ‬الرقابي‭ ‬أو‭ ‬قلة‭ ‬حضوره‭ ‬الذي‭ ‬يضمن‭ ‬السلامة‭ ‬العامة‭.‬

نسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬تجربة‭ ‬المواطن‭ ‬الذي‭ ‬يتأثر‭ ‬سلبًا‭ ‬بهذا‭ ‬الإهمال،‭ ‬وكيف‭ ‬أن‭ ‬غياب‭ ‬الدور‭ ‬الرقابي‭ ‬يترك‭ ‬فراغًا‭ ‬يعرض‭ ‬حياة‭ ‬النَّاس‭ ‬للخطر،‭ ‬ويطرح‭ ‬تساؤلات‭ ‬حول‭ ‬أهمية‭ ‬تفعيل‭ ‬الرقابة‭ ‬وتشديد‭ ‬الإجراءات‭ ‬لحماية‭ ‬المستهلكين‭ ‬ومدى‭ ‬تجاوب‭ ‬المواطن‭ ‬ووعيه‭..‬

كل‭ ‬براكة‭ ‬خضرة‭ ‬بتسعيرة

الحاج‭ ‬علي‭ ‬مواطن‭ ‬بسيط‭ ‬صاحب‭ ‬معاش‭ ‬تقاعدي‭ ‬متأخر‭ ‬عن‭ ‬موعده‭ ‬لأسباب‭ ‬منها‭ ‬السيولة،‭ ‬وأخرى‭ ‬يطول‭ ‬شرحها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقام‮ ‬‭ ‬يتجوَّل‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬أسواق‭ ‬الخضار‭ ‬ويشتكي‮ ‬

الأسعار‭ ‬مرتفعة‭ ‬يالطيف‭ ‬الواحد‭ ‬منين‭ ‬بيلقاها‭ ‬حتى‭ ‬الخضرة‭ ‬مش‭ ‬اللحم‭ ‬أسعارها‭ ‬كل‭ ‬براكة‭ ‬بشكل

الحاج‭ ‬علي‭ ‬ليس‭ ‬وحده‭ ‬فغيره‭ ‬كثر‮ ‬

اغلب‭ ‬أسواق‭ ‬الخضار‭ ‬تدار‭ ‬بعمالة‭ ‬وافدة‭ ‬وأسعار‭ ‬السوق‭ ‬بات‭ ‬تتحكم‭ ‬فيه‭ ‬هذه‭ ‬العمالة‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬الأجهزة‭ ‬الرقابية‮ ‬

يقول‭ ‬سالم‭ ‬الورفلي‮ ‬‭ ‬الخضارة‭ ‬ماشيين‭ ‬باللي‭ ‬في‭ ‬روسهم‭ ‬ويتحكموا‭ ‬في‭ ‬التسعيرة‭ ‬علي‭ ‬كيفهم

الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬مش‭ ‬قادر‭ ‬عليهم‭ ‬وان‭ ‬فتش‭ ‬يوم‭ ‬أو‭ ‬يومين‭ ‬يغيب‭ ‬أسبوعًا‭ ‬أو‭ ‬شهرًا‭ ‬الأمر‭ ‬بحاجة‭ ‬لرقابة‭ ‬دائمة‭ ‬ومتابعة‭ ‬دورية‭ ‬لضبط‭ ‬السوق‭ ‬مش‭ ‬الاستسلام‭ ‬لعمالة‭ ‬وافدة‭ ‬تتحكم‭ ‬فيه

تجار‭ ‬صغار‭ ‬تجار‭ ‬كبار

في‭ ‬أغلب‭ ‬المحال‭ ‬التجارية‭ ‬والصيدليات‭ ‬والأسواق‭ ‬الكبرى‭ ‬هناك‭ ‬سلعة‭ ‬أو‭ ‬منتج‭ ‬يعرض‭ ‬بمواصفات‭ ‬معينة‭ ‬وفق‭ ‬آلية‭ ‬بيع‭ ‬متفق‭ ‬عليها‭ ‬وبمعايير‭ ‬من‭ ‬صندوق‭ ‬موازنة‭ ‬الأسعار

رياض‭ ‬علي‭ ‬من‭ ‬الزاوية‭ ‬تاجر‭ ‬مواد‭ ‬غذائية‭ ‬يقول‮ ‬‭:‬

الأمر‭ ‬متوقف‭ ‬على‭ ‬ثبات‭ ‬سعر‭ ‬الدولار‭ ‬والسوق‭ ‬يتحكم‭ ‬به‭ ‬التجار‭ ‬الكبار‭ ‬ولسنا‭ ‬نحن‭ .. ‬تأكد‭ ‬أي‭ ‬بضاعة‭ ‬تختفي‭ ‬فترة‭ ‬اعرف‭ ‬في‭ ‬من‭ ‬وراها‭ ‬باش‭ ‬تنباع‭ ‬بأغلى‭ ‬سعر‭ ‬والحرس‭ ‬البلدي‭ ‬والأجهزة‭ ‬الرقابية‭ ‬مش‭ ‬قادة‭ ‬تسيطر‭.‬

في‭ ‬حين‭ ‬أضاف‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬البوعينين‭ ‬صاحب‭ ‬مخبز

إن‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬زياراته‭ ‬ليست‭ ‬دورية‭ ‬بل‭ ‬زيارات‭ ‬تفقدية‭ ‬في‭ ‬الشهر‭ ‬مرة‭ ‬أو‭ ‬مرتين‭ ‬وبصراحة‭ ‬أنا‭ ‬أبيع‭ ‬وفق‭ ‬الاشتراطات‭ ‬ولدي‭ ‬شهادة‭ ‬صحية‭ ‬ووفق‭ ‬المعايير‭ ‬احياناً‭ ‬أخالف‭ ‬على‭ ‬ثمن‭ ‬رغيف‭ ‬خبز‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬يؤمن‭ ‬في‭ ‬الدقيق‭ ‬وليست‭ ‬الدولة‭ ‬والوزن‭ ‬ووجود‭ ‬المحسنات‭ ‬على‭ ‬حمد‭ ‬وحميدة‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬مش‭ ‬ماشي‭ ‬علي‭ ‬نفس‭ ‬المسطرة‭ ‬الواسطة‭ ‬والمعارف‭ ‬تجعل‭ ‬الحرس‭ ‬يتخطى‭ ‬جاري‭ ‬الذي‭ ‬يبيع‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬محسنات‭ ‬ويخالفني‭ ‬لاني‭ ‬لا‭ ‬واسطة‭ ‬لدي‭ ‬ولست‭ ‬مرتشيًا

أميمة‭ ‬صالح‭ ‬تقول‭ : ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬عليه‭ ‬مراقبة‭ ‬كوارث‭ ‬المزينات‭ ‬وصالونات‭ ‬التجميل‭ ‬ومحال‭ ‬تجهيز‭ ‬الوجبات‭ ‬للسيدات‭ ‬الأمر‭ ‬كارثي‭ ‬والحرس‭ ‬يمر‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬السنة‭.‬

شراكة‮ ‬‭ ‬ومسؤولية‭ ‬عالكل

الإصحاح‭ ‬البيئي‭ ‬من‭ ‬الأجهزة‭ ‬التي‭ ‬ترافق‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬في‭ ‬اغلب‭ ‬دوريات‭ ‬التفتيش‭ ‬يقول‭ ‬محمد‭ ‬التربوي‭ ‬التحاليل‭ ‬لمياة‭ ‬الشرب‭ ‬المعروضة‭ ‬للبيع‭ ‬او‭ ‬محال‭ ‬بيع‭ ‬مياة‭ ‬التحلية‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يتجاوب‭ ‬معنا‭ ‬ومع‭ ‬الحرس‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬نقدم‭ ‬له‭ ‬تنبيه‭ ‬اول‭ ‬وثاني‭ ‬ولا‭ ‬فائدة

نحن‭ ‬لسنا‭ ‬ضد‭ ‬عمل‭ ‬المواطن‭ ‬ولكن‭ ‬صحتة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطن‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬أمر‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الأهمية‭ ‬والحرس‭ ‬البلدي‭ ‬ليس‭ ‬مقصرًا‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬الأمر‭ ‬هو‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬الأجهزة‭ ‬الرقابية

وعن‭ ‬مدى‭ ‬رضى‭ ‬المواطن‭ ‬الليبي‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬جهاز‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬يقول‭ ‬زكريا‭ ‬الفوني‮ ‬‭:‬

الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬بصراحة‭ ‬نجده‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬دائمة‭ ‬ووجوده‭ ‬مهم‭ ‬ورادع‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يتحمله‭ ‬ويواجهه‭ ‬من‭ ‬صعوبات‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬كثرت‭ ‬فيه‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬والأفارقة‭ ‬والسلاح‮ ‬‭.. ‬علينا‭ ‬مساعدته‭ ‬فالأمر‭ ‬يبداً‭ ‬بوعي‭ ‬المواطن‮ ‬

شهايد‭ ‬صحية‭ ‬وانتهاء‭ ‬الصلاحية

تقول‭ ‬عليا‭ ‬المريني‭ ‬صيدلانية‭ ‬إنّ‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬يزور‭ ‬صيدليتها‭ ‬بين‭ ‬فترة‭ ‬وفترة‭ ‬وأول‭ ‬ما‭ ‬يطلبه‭ ‬التراخيص‭ ‬وإذن‭ ‬المزاولة‭ ‬والشهائد‭ ‬الصحية‭ ‬وتواريخ‭ ‬صلاحية‭ ‬الأدوية‭ ‬أتمنى‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الخصوص‭ ‬لان‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬تكفل‭ ‬السلامة‭ ‬للجميع

المواطن‭ ‬عادل‭ ‬يقول‭ : ‬أسعار‭ ‬الحلاقين‭ ‬خيالية‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬توفر‭ ‬تعقيم‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬زبون‭ ‬يحلق‭ ‬بنفس‭ ‬المعدات‭ ‬ولا‭ ‬حد‭ ‬متابع‭ ‬وين‭ ‬الحرس‭ ‬بالله‭ ‬عليك‭ ‬من‭ ‬تجاوزات‭ ‬الحلاقين‭ ‬وأسعارهم‭.‬

وعن‭ ‬نوع‭ ‬الحلاقة‭ ‬وتصنيفها‭ ‬بين‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬والمواطن‭ ‬يقول‭ ‬عثمان‭ ‬البوزيدي‭ ‬موظف‭:‬

الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬عمله‭ ‬أصبح‭ ‬زي‭ ‬من‭ ‬يبات‭ ‬يحلم‭ ‬وينوض‭ ‬يفتش‭ ‬احيانا‭ ‬لا‭ ‬وجود‭ ‬له‭ ‬واحيانا‭ ‬تجد‭ ‬محال

بالشمع‭ ‬الأحمر‮ ‬

البلعزي‭ ‬محمد‭ ‬أحد‭ ‬عناصر‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬يوضح‭ ‬بان‭ ‬حملات‭ ‬التفتيش‭ ‬تخرج‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬وان‭ ‬المتابعة‭ ‬والتفتيش‭ ‬على‭ ‬المطاعم‭ ‬والمخابز‭ ‬والمحال‭ ‬يكون‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬ليس‭ ‬لوحده‭ ‬ويتبع‭ ‬الإجراءات‭ ‬حسب‭ ‬القانون‭ ‬فالغالب‭ ‬لا‭ ‬يتحول‭ ‬المخالف‭ ‬ونقدم‭ ‬تنبيهاً‭ ‬اولاً‭ ‬له‭ ‬وإذا‭ ‬تكرر‭ ‬الأمر‭ ‬يخالف‭ ‬ويحلل‭ ‬على‭ ‬النيابة‭.‬

في‭ ‬المطاعم‭ ‬والمخابز‭ ‬الصحة‭ ‬اهم‭ ‬شيء‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬جهاز‭ ‬التفتيش‭ ‬الصحي‭ ‬نقدم‭ ‬التقارير‮ ‬‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬ثبت‭ ‬التجاوز‭ ‬يتم‭ ‬الإغلاق‭ ‬بالشمع‭ ‬الأحمر‭ ‬والمخالفة

هناك‭ ‬تجار‭ ‬او‭ ‬خبازين‭ ‬متجاوبين‭ ‬وهناك‭ ‬مواطن‭ ‬واعٍ‭ ‬ولكن‭ ‬مشكلتنا‭ ‬في‭ ‬المواطن‭ ‬غير‭ ‬الواعي‭ ‬والتاجر‭ ‬المستغل

أما‭ ‬السيد‭ ‬جلال‭ ‬عيسى‭ ‬يقول‭ : ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬أتعبنا‭ ‬بحجة‭ ‬ودون‭ ‬حجة‭ ‬نجده‭ ‬مخالفنا‭ ‬الواحد‭ ‬خدمته‭ ‬رقدت‭ ‬من‭ ‬التسكير

في‭ ‬حين‭ ‬اكد‭ ‬المواطن‭ ‬علي‭ ‬انه‭ ‬اشترى‭ ‬بضاعة‭ ‬لابنته‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬المولات‭ ‬التجارية‭ ‬كانت‭ ‬فاسدة‭ ‬ومعروضة‭ ‬في‭ ‬المول‭ ‬وعندما‭ ‬ابلغ‭ ‬صاحب‭ ‬البضاعة‭ ‬أجابه‭ ‬بان‭ ‬الصندوق‭ ‬مغلق‭ ‬ونحن‭ ‬لا‭ ‬نعلم‭ ‬ما‭ ‬فيه

أرقام‭ ‬وتقارير‮ ‬

ونحن‭ ‬نتجول‭ ‬بين‭ ‬المباني‭ ‬الحديثة‭ ‬البناء‭ ‬والعيادات‭ ‬والأسواق‭ ‬الكبرى‭ ‬تساءلنا‭ ‬عن‭ ‬الأكثر‭ ‬مخالفة‭ ‬وأنواع‭ ‬المخالفات‭ ‬فوفق‭ ‬تقرير‭ ‬تحصلنا‭ ‬عليه‮ ‬‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬جهاز‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬طرابلس‮ ‬‭ ‬لعام‭ ‬2023جاءت‮ ‬‭ ‬مخالفات‭ ‬عن‭ ‬الرخص‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬10.953مخالفة‮ ‬‭ ‬بينما24‭.‬451للشهايد‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كانت‭ ‬مخالفات‭ ‬النظافة‭ ‬العامة‭ ‬8663‭ ‬مخالفة

والفضاء‭ ‬العام‭ ‬3471‭ ‬مخالفة‭ ‬اما‭ ‬المتحولة‭ ‬579مخالفة‭ ‬وجاءت‭ ‬مخالفات‭ ‬اخرى‭ ‬مختلفة‭ ‬4821

اجمالي‭ ‬المخالفات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬ضبطها‭ ‬لعام‭ ‬2023‭ ‬52‭.‬928‭ ‬مخالفة

وفي‭ ‬مخالفات‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬آخر‭ ‬جاءت‭ ‬الاحصائيات‭ ‬لتوضح‭ ‬ان‭ ‬عدد‭ ‬حالات‭ ‬التسمم‭ ‬318وعدد‭ ‬الشكاوى20‭.‬37شكوى،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬جاءت‭ ‬الشكاوى‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالبناء‭ ‬في‭ ‬عدد665قضية‭ ‬شكوى‭ ‬وجاءت‭ ‬36قضية‭ ‬عن‭ ‬فك‭ ‬الاختام‭ .. ‬اما‭ ‬المحال‭ ‬التجارية‭ ‬فجاء‭ ‬عدد‭ ‬المحال‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬المرور‭ ‬عليها‭ ‬في257‭.‬256محلًا‭ ‬تجاريًا‭ .. ‬اما‭ ‬المحال‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬قفلها‭ ‬507محال‮ ‬

لا‭ ‬عاجبه‭ ‬العجب‭ ‬والصيام‭ ‬رجب

يقول‭ ‬أحد‭ ‬مسؤولي‭ ‬جهاز‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬المواطن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إرضاءه‭ ‬عندما‭ ‬ضبطنا‭ ‬ألعابا‭ ‬نارية‭ ‬في‭ ‬المولد‭ ‬النبوي‭ ‬قالوا‭ ‬شباب‭ ‬يسترزقوا‭ ‬وقامت‭ ‬الدنيا‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬صادرنا‭ ‬بضائعهم،‭ ‬والخبز‭ ‬ايضا‭ ‬حين‭ ‬اقفلنا‭ ‬مخابز‭ ‬المواطن‭ ‬اول‭ ‬من‭ ‬احتج‭ ‬رغم‭ ‬ان‭ ‬الإقفال‭ ‬بسبب‭ ‬غلاء‭ ‬شوال‭ ‬الدقيق،‭ ‬فالمواطن‭ ‬متقلب‭ ‬حتى‭ ‬فالشكوى‭ ‬لا‭ ‬يلتزم‭ ‬بالحضور‭ ‬لا‭ ‬عاجبه‭ ‬عجب‭ ‬والصيام‭ ‬رجب‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬مش‭ ‬معقب‭ ‬جهد

ختاماً‭ ..‬

نهاية‭ ‬استطلاعنا‭ ‬جاءت‭ ‬شريحة‭ ‬الدراسة‭ ‬المستهدفة‭ ‬لـ‭)‬200‭( ‬شخص40‭ ‬نساء‭ ‬60‭ ‬رجلًا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬52‭ % ‬أجابوا‭ ‬بان‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬غير‭ ‬مستجيب‭ ‬للمواطن‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬38‭ %‬اكدوا‭ ‬استجابته‭ ‬وقيامه‭ ‬بدوره‭ .. ‬اما‭ ‬10‭ %‬فقالوا‭ ‬بتجاوب‭ ‬كلي‭ ‬من‭ ‬جهاز‭ ‬الحرس‭ ‬مع‭ ‬الشكاوى‭ ‬والبلاغات‭ ‬والضبط

الشهايد‭ ‬الصحية‭ ‬جاءت‭ ‬بنسبة‭ ‬55‭ % ‬كانت‭ ‬الأكثر‭ ‬توقًعا‭ ‬لدى‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬المخالفات‭ ‬بينما‭ ‬39‭ ‬لاستغلال‭ ‬فضاء‭ ‬وتجاوزات‭ ‬بناء‭ ‬والبقية‭ ‬لمخالفات‭ ‬أخرى‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى