الرئيسيةمتابعات

بحثا عن حلول عملية: منتدى الهجرة .. رؤية لاحتواء الأزمة

محمد الزرقاني / عدسة مخلص العجيلي

 

‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬اسضافة‭ ‬العاصمة‭ ‬طرابلس‭ ‬منتدى‭ ‬الهجرة‭ ‬عبر‭ ‬المتوسط‭ ‬أقيم‭ ‬بقاعة‭ ‬المؤتمرات‭ ‬بديوان‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭  ‬مؤتمر‭ ‬صحفي‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬اللواء‭ ‬عماد‭ ‬الطرابلسي‭ ‬ووزير‭ ‬الدولة‭ ‬للاتصال‭ ‬والشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬السيد‭ ‬وليد‭ ‬اللافي‭ ‬حول‭ ‬منتدى‭ ‬الهجرة‭ ‬عبر‭ ‬المتوسط‭ ‬الذي‭ ‬ينطلق‭ ‬بعد‭ ‬غدٍ‭ ‬الإربعاء‭ ‬بمشاركة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬رؤساء‭ ‬ووزراء‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬وأوروبية‭.‬

وأعلن‭ ‬السيد‭ ‬وزير‭ ‬الاتصالات‭ ‬والشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬وليد‭ ‬الافي‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬عن‭ ‬مبادرة‭ ‬السيد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬المهندس‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬الدبيية‭ ‬رؤوية‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬إنعقاد‭ ‬منتدى‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬يعنى‭ ‬بالهجرة‭ ‬عبر‭ ‬المتوسط‭ ‬‮»‬‭ .‬

أشار‭ ‬اللافي‭ ‬أن‭ ‬التغيرات‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المنطقة‭ ‬كان‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬آليات‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬والحكومات‭ ‬مع‭ ‬ملف‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الأهمية‭ ‬‮«‬‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬‮»‬‭ .‬

وأوضح‭ ‬السيد‭ ‬اللافي‭ ‬أن‭ ‬المبادرة‭ ‬تهدف‭ ‬لإنشاء‭ ‬إطار‭ ‬استراتيجي‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬برؤية‭ ‬مختلفة‭ ‬شعارها‭ ‬حلول‭ ‬عملية‭ ‬بشراكات‭ ‬مستدامة‭ .‬‭.‬

وأضاف‭ ‬اللافي‭ ‬أن‭ ‬الأرقام‭ ‬دائما‭ ‬مقلقة‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬تزايد‭ ‬ملحوظ‭ ‬لذا‭ ‬كان‭ ‬لزاما‭ ‬تنظيم‭ ‬وانعقاد‭ ‬هذا‭ ‬المنتدى‭ ‬الذي‭ ‬يناقش‭ ‬التنمية‭ ‬والأمن‭ .‬

كما‭ ‬تهدف‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬يعقد‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬للخروج‭ ‬بآلية‭ ‬عملية‭ ‬بشكل‭ ‬متقدم‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬إذ‭ ‬نقدم‭ ‬اليوم‭ ‬برنامج‭ ‬أكثر‭ ‬عمليا‭ ‬ننطلق‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬الأفكار‭ ‬وإعلان‭ ‬النوايا‭ ‬الحسنة‭ ‬إلى‭ ‬إطار‭ ‬تنفيذي‭ ‬عملي‭ ..‬

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ : ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بحكومة‭ ‬الوحدة‭ : ‬تفاقمت‭ ‬أزمة‭ ‬الهجرة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخير‭ ‬ومن‭ ‬ضمن‭ ‬أهداف‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬كان‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬ملف‭ ‬الهجرة‭ ‬وتشير‭ ‬الأرقام‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬2‭ ‬مليون‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬مهاجر‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬دخلو‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬نتيجة‭ ‬للأوضاع‭ ‬الأمنية‭ ‬السابقة‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬بها‭ ‬ليبيا‭ ‬نتيجة‭ ‬للانقسام‭ ‬السياسي‭ ‬وضعف‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬السابقة‭ .‬

وأشار‭ ‬الطرابلسي‭ ‬أن‭ ‬ملف‭ ‬الهجرة‭ ‬ملف‭ ‬خطير‭ ‬ومهم‭ ‬يشكل‭ ‬أهمية‭ ‬كبرى‭ ‬يجب‭ ‬العمل‭ ‬عليه‭ ‬فهو‭ ‬ملف‭ ‬قومي‭ .‬

نحن‭ ‬الآن‭ ‬أصبحنا‭ ‬دولة‭ ‬استقرار‭ ‬بعد‭ ‬ماكنا‭ ‬دولة‭ ‬عبور‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬استقروا‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬

العام‭ ‬الماضي‭ ‬تم‭ ‬ترحيل‭ ‬10‭ ‬الآف‭ ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬الحالي‭ ‬تم‭ ‬ترحيل‭ ‬قرابة‭ ‬6‭ ‬الاف‭ ‬مهاجر‭ . ‬يدخل‭ ‬في‭ ‬الشهر‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬يتم‭ ‬ترحيل‭ ‬10‭ ‬الآف‭ ‬وهذا‭ ‬عدد‭ ‬غير‭ ‬مقنع‭ ‬حقيقة‭ ‬وقد‭ ‬شكل‭ ‬السيد‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬لجنة‭ ‬عليا‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬ملف‭ ‬الهجرة‭ ‬وهذا‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬فإن‭ ‬الحكومة‭ ‬ساعية‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭. ‬

في‭ ‬مناطق‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬حي‭ ‬الأندلس‮»‬،‭ ‬‮«‬قرقارش‮»‬‭ ‬يوجد‭ ‬بها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬وأصبحت‭ ‬أكثر‭ ‬المناطق‭ ‬الخطيرة‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬طرابلس‭ ‬وقد‭ ‬قمنا‭ ‬بعملية‭ ‬أمنية‭ ‬كبيرة‭ ‬ألقي‭ ‬فيها‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬الآف‭ ‬مهاجر‭ ‬كانوا‭ ‬يتاجروا‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنواع‭ ‬المخدرات‭ .‬

في‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬عقدنا‭ ‬عدة‭ ‬اجتماعات‭ ‬دولية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الزيارات‭ ‬المتكررة‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬وزراء‭ ‬الداخلية‭ ‬دول‭ ‬أوروبية‭ ‬وأفريقية‭ ‬تخص‭ ‬ملف‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ .‬

حاولنا‭ ‬كوزارة‭ ‬أن‭ ‬نقدم‭ ‬آلية‭ ‬لهذا‭ ‬العمل‭ ‬ولكن‭ ‬الآلية‭ ‬الدولية‭ ‬لاتتماشى‭ ‬مع‭ ‬مصالح‭ ‬الدولة‭ ‬الليبية‭ ‬،‭ ‬هناك‭ ‬منظمات‭ ‬غير‭ ‬رسمية‭ ‬تسعى‭ ‬بأن‭ ‬يبقى‭ ‬المهاجر‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وتتحمل‭ ‬تكلفة‭ ‬ذلك‭ ‬الدولة‭ ‬الليبية‭. ‬

وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬لديها‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬معالجة‭ ‬ملف‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ .‬

بعض‭ ‬التشكيلات‭ ‬المسلحة‭ ‬ساعدت‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬المهاجر‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬الليبية‭ ‬وتفاديا‭ ‬لكل‭ ‬المخاطر‭ ‬رسمنا‭ ‬خطة‭ ‬واسعة‭ ‬سيكون‭ ‬خط‭ ‬الدفاع‭ ‬الأول‭ ‬فيها‭ ‬حرس‭ ‬الحدود‭ ‬و‭ ‬الكتائب‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬كما‭ ‬تشمل‭ ‬كل‭ ‬المدن‭ ‬والمناطق‭  ‬والبحر‭ ‬المتوسط‭ .‬

وأشار‭ ‬السيد‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اجتماعات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الإعداد‭ ‬لإنعقاد‭ ‬منتدى‭ ‬الهجرة‭ ‬عبر‭ ‬المتوسط‭ ‬ونحن‭ ‬كدولة‭ ‬ليبيا‭ ‬أصحاب‭ ‬الفكرة‭ ‬ونتمنى‭ ‬النجاح‭ ‬لهذا‭ ‬المنتدى‭ ‬وأن‭ ‬نتفق‭ ‬على‭ ‬صيغة‭ ‬توافقية‭ ‬ترضي‭ ‬الحكومات‭ ‬

نحن‭ ‬ماضون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬معالجة‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬وحان‭ ‬الوقت‭ ‬لحل‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬وكنت‭ ‬قد‭ ‬وجهت‭ ‬رسالة‭ ‬لملف‭ ‬الحدود‭ ‬ولدينا‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الجنوبية‭ ‬بها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬خطوط‭ ‬التهريب‭ ‬الخط‭ ‬الأول‭ ‬مدينة‭ ‬كسلان‭ ‬بالسودان‭ ‬والخط‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬تشاد‭ ‬والخط‭ ‬الثالث‭ ‬عبر‭ ‬بوابة‭ ‬الدوم‭ ‬

20‭ ‬الف‭ ‬مهاجر‭ ‬تقريبا‭ ‬في‭ ‬الكفرة‭ ‬

نوجه‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬رجال‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬أن‭ ‬يقوموا‭ ‬بعمل‭ ‬أمني‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تأمين‭ ‬الحدود‭ ‬

الداخلية‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬خطوات‭ ‬قوية‭ ‬ووطنية‭ ‬ونتمنى‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬أن‭ ‬يقف‭ ‬مع‭ ‬رجال‭ ‬الشرطة‭ ‬فهي‭ ‬من‭ ‬تعالج‭ ‬كل‭ ‬أوكار‭ ‬التهريب‭ ‬وأوكار‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬وعلى‭ ‬الشعب‭ ‬ضبط‭ ‬النفس‭ ‬وعدم‭ ‬التعرض‭ ‬لأي‭ ‬مهاجر‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رجال‭ ‬الشرطة‭ ‬فهم‭ ‬من‭ ‬يتولون‭ ‬مهمة‭ ‬العمل‭ ‬السياسية‭ ‬السيد‭ ‬وليد‭ ‬اللافي‭ ‬عن‭ ‬الدول‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬منتدى‭ ‬الهجرة‭ ‬عبر‭ ‬المتوسط‭ ‬المزمع‭ ‬انعقاده‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬طرابلس‭  ‬كما‭ ‬ذكرت‭ ‬لدينا‭ ‬عده‭ ‬

نعم‭ ‬لدينا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬نشاط‭ ‬اقتصادي‭ ‬آخر‭ ‬كنا‭ ‬قد‭ ‬عملنا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تنظيم‭ ‬عمليات‭ ‬استجلاب‭ ‬العمالة‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬،

ومن‭ ‬خلال‭ ‬مكاتب‭ ‬مباحث‭ ‬الجوازات‭ ‬والجنسية‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الابتزاز‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬تأشيرة‭ ‬الدخول‭ ‬شكلت‭ ‬عدة‭ ‬لجان‭ ‬فنية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬مستوي‭ ‬الخدمات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استجلاب‭ ‬العامل‭ ‬الأجنبي‭ ‬وفق‭ ‬أسس‭ ‬قانونية‭.‬

وسيتم‭ ‬فتح‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المكاتب‭ ‬بهذا‭ ‬الخصوص‭ ‬ويمكن‭ ‬لأي‭ ‬مواطن‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬الأوراق‭ ‬القانونية‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬يضمن‭ ‬وجود‭ ‬العامل‭ ‬الوافد‭ .‬

‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬فنية‭ ‬بمشاركة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬والمختصين‭  ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتأهيل‭ ‬التي‭  ‬قامت‭ ‬بشغل‭ ‬كبير‭ ‬حقيقة‭ ‬وتم‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬مقترح‭ ‬معني‭ ‬بدخول‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭ ‬وفق‭ ‬القانون‭ ‬لتنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمالة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬أسوة‭ ‬بالدول‭ ‬الأخرى‭ ‬وسيتم‭ ‬فتح‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المكاتب‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭  ‬ليكون‭ ‬وجودهم‭  ‬ضمن‭ ‬إطار‭ ‬قانوني‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى