بعد الخبر.. مشروع المنتخبات من يتولاه؟
أزمات الكرة الليبية ليست وليدة هذه المرحلة، أو شئ فاجأنا يحدث الآن!! وإنما هي أزمات متلاحقة واحدة تلو الأخرى عبر رحلة الستين عامًا!
منتخبات استطاعت أن تقف بصلابة أمام أقوى كبار القارة من حيث ما انجبت الكرة الليبية من مواهب وصفت من خبراء الكرة بالفذة لكنهما افتقدت للتخطيط، والبناء السليم، والتجهيز لكرة قدم ليبية بسطوع نجو مهاا!!
الإدارات الضعيفة ضربتْ الكرة في مقتل منذ زمن! هذا ما لايختلف عليه اثنان!
وما يجب أن نضعه أمام كل مقبل على مشروع لتطوير المنتخبات الوطنية! فالمشكلة مزمنة والبناء يحتاج للجهد والعقل والوقت!.
أما الحديث فهو اسهل ما يكون حتى عند أصغر مشجع للكرة الليبية لو سألناه ماذا تريد الكرة؟!، لأجاب إدارة ترتقي لمستوى ملكات اللاعب الليبي، وطموح مشجعيه! وتكون لديها من الخبرة، والحنكة وقوة صناعة القرار ما يكفي لإعادة تدوير المنتخبات الوطنية سنوات من العمل والبناء !!، والتجربة المغربية خير ُ مثال.
مشجع