استطلعتْ منصة )إنيرجي كابتل آند باور( الجنوب إفريقية آراء «بيريسلاف جاسو»، عضو مجلس إدارة شركة )أو أم في( النمساوية، حول استئناف شركته أنشطة التنقيب في حوض سرت بعد توقف دام أكثر من عقد.
وأكد «جاسو» أن ليبيا تمثل عنصرًا حيويًا في محفظة الشركة للطاقة، وأن الجهود الحالية للتنقيب تعكس الثقة المتجدَّدة في قطاع النفط، والغاز في البلاد.
أهمية حوض سرت ودور «أو أم في» في قطاع الطاقة الليبي
وأوضح جاسو أن استئناف التنقيب في حوض سرت يأتي كجزء من استراتيجية الشركة لإضافة كميات جديدة من الطاقة إلى محفظتها.
مشيرًا إلى حفر بئر «إيسار» كأول بئر استكشافية منذ التسعينيات.
وأضاف أن القرب من الحقول المنتجة الحالية يتيح للشركة ربط الاكتشافات الجديدة بالبنية التحتية القائمة، ما يسرّع الإنتاج الإضافي.
شراكة «أو أم في» مع الشركات الليبية
وأشار جاسو إلى أن التعاون مع شركة نفط «زويتينة» وشركة نفط الجنوب يمثل العمود الفقري لأنشطة الحفر التي تنفذها «أو أم في».
وأوضح أن الشركة تعتمد على منصات الحفر المشتركة بين الطرفين لتحقيق الكفاءة في العمليات، كما تُرسل بيانات الحفر إلى مقرها في فيينا لمعالجتها بشكل فوري وضمان سلامة العمليات.
التوقعات المستقبلية لقطاع النفط والغاز الليبي
اختتم «جاسو» حديثه بالتأكيد على النظرة الواعدة لقطاع النفط والغاز الليبي خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن احتياطيات البلاد الهائلة وموقعها الاستراتيجي يجعلانها لاعبًا رئيسًا في سوق الطاقة العالمي؛ لكنه شدد على أهمية معالجة التحديات المرتبطة بالأمن، الإصلاحات التنظيمية، والاستثمار في البنية التحتية.