
نجحت قناة ليبيا الأحرار في أن تكون ترندا على مستوى الوطن العربي ولربما تجاوزت ذلك.. هذا بفضل التعامل الخارج عن المألوف الذي اتصف به الشيف رضا العالم مع المتسابقات في برنامجه عيلتنا أقوي ..
صاحب الفكرة والتسمية لهذا البرنامج في تقديري هو الأكثر ذكاء وهو العراب الحقيقي لتميز ووصول هذا البرنامج الأعلى مشاهدات خلال شهر رمضان المبارك.
كان من المفترض أن يهتم البرنامج في آساسة بجودة الطبخ والأكل إلا أن ومن خلال عنوانه أخذ منحنى آخر له دلالة على القوة .
عيلتنا أقوى تعبير حقيقي للصراع والعنترية التي أصبح المجتمع الليبي يتصف بها في الشارع والمؤسسات الوظيفية وأيضا في البيت وبين الجيران.
اعتقد بأن السبب الحقيقي للانتشار الواسع الذي حضي به البرنامج هو الأسلوب والصراع الذي لم ينقطع يوما واحدا بين المتسابقات وأهاليهم..
نحن لم نشاهد أي طبخة رائعة أو وصف لمذاق جميل خلال حلقات البرنامج كاملة..هذا أيضا يأتي بتقدير الشيف رضا ..ولكننا كمشاهدين ليبيين تحديداََ وعرب بصفه عامة تابعنا العائلات المشاركة بل كان تركيزنا على تفاصيل الخلافات الدائرة في استيديو البرنامج دون اي متابعة أصلا معدومة لجودة الأكل الأمر الذي ؛سيمنحنا رسالة حقيقية للمطبخ الليبي .. ولعل العديد من المشاهدين نساء ورجالاََ شارك في حل فوازير هذه الخلافات التي هي موجودة أصلاََ في واقع الحياة المعاشه .. مفردة الاقوي بين العائلات هي التي ساهمت في أن يصبح البرنامج ترند عربي.. ولو أن صاحب البرنامج نأى بنفسه إلى جانب آخر أروع وأجمل وألذ وكان لطيفا في اختيار متسابقيه لما وجد هذا الناتج وهذا الشيف العالمي حقيقة والذي منح للقناة أحد أهدافها في الانتشار .. ليبيا الاحرار نجحت بأحرارها وحرائرها في أن تصبح ترند العرب والسبب هو صراع الأقوى بدنيا ولفظيا بين العائلات الليبية وليست جودة الطبخ