بالتواصل مع المكتب الإعلامي لبلدية سوق الجمعة نستعرض هذا التقرير حول الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي .
الشراكة المجتمعية : هي الجهود التي يقوم بها الأفراد بجميع فئاتهم، ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في التخطيط، واتخاذ القرار، والتنفيذ، والتقييم للعمليات (الأعمال والمشاريع والبرامج) الحكومية. ويتحقق من هذه الجهود استيفاء احتياجات المشاركين من ناحية، وتحقيق الصالح العام من ناحية أخرى.
دول العالم – وحتى المتقدمة جداً – تحتاج إلى دعم ومساهمة مجتمعاتها في التنمية المحلية، ومن هذا المنطلق عملتْ بلدية سوق الجمعة على العمل بمبدأ الشراكة المجتمعية لتحقيق عديد الإنجازات بفضل تعاون الأهالي وبعض الجهات الأخرى، وخصوصاً التي تعمل في مجال العمل التطوعي .
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي، نستعرض بعضاً من الأعمال المهمة التي تمت بالتعاون ومساهمة من البلدية والمجتمع وعدة جهات، وبغض النظر عن نسبة مساهمة أيٍ منها، فقد تمت هذه الأعمال في أجواء تملؤها روح الثقة والتعاون والإخلاص :
مبادرة «كن مؤمناً» لصيانة حفر الطرق (مجموعة الشراكة المجتمعية سوق الجمعة ومتطوعون ودعم بسيط من البلدية وتبرعات من المارة والأهالي استحداث مركز الرشاد لتعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم (البلدية ومراقبة التعليم ومجموعة الشراكة المجتمعية سوق الجمعة (استحداث المركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع سوق الجمعة (البلدية والمركز الوطني لمكافحة الأمراض وشركة ليبيانا والأهالي(مبادرة نظافة وتجميل مدخل باب تاجوراء (الأهالي وبعض الدعم من مجموعة الشراكة المجتمعية سوق الجمعة وتبرعات من المارة والأهالي)،
إضافة إلى تنظيف وتجميل مدخل مطار معيتيقه والذي قامت به الشراكة المجتمعية سوق الجمعة مع مكتب العمل التطوعي طرابلس المركز.. إضافة 4 فصول جديدة ومخزن لمدرسة حليمة السعدية (الأهالي ومتطوعون وبعض الدعم من البلدية ومراقبة التعليم.. (إضافة مبنى ملحق من دورين يشمل حجرة إدارة وقاعة اجتماعات، و3 فصول دراسية لمدرسة الأنصار (الأهالي والبلدية تقاسما التكلفة،
مع مجهود الأهالي ودعم من مراقبة التعليم استحداث المركز الصحي عقبة بن نافع (البلدية ومكتب الصحة مع بناء مبنى إضافي بتبرعات الأهالي (صيانة روضة عروس طرابلس (الأهالي والروضة ومكتب رياض الأطفال والبلدية ومتطوعون رصف طريق من مدرسة عبد الله الجطيلي إلى جامع كشلاف (الأهالي قاموا برصف من جامع كشلاف إلى جامع أبو فمين – البلدية رصفت من جامع أبو فمين إلى المدرسة).
كتبت / سالمة عطيوه
