تأملات … ببلاش
ينبري الحرف نارا وتولد الكلمات واذا بالدماء في العروق تغلي وتصعد للوجوه وهنا تحتشد امامك كل الظروف المتشابهة والقضايا المتشابكة لتجد نفسك امام أدب بسعر الصرف وعن عطاء نسيجه العمر وعن تهافت لا يفسد للود قضية وعن رفاق أصابهم داء النفاق واعتبروه سيد أخلاق في المساء الفضي المزدحم بعزلة احلم بوجود بشر لم العنهم يوما اتعجب من اذكي الأشقياء لأنهم خرجوا عن مبدأ العصر كل شي ليس ببلاش الكتاب في ليبيا خجلوا من مطالبة بحقوقهم المادية ونعود للحديث عن واقع إعلاميين وهيمنة لقمة العيش علي تفكيرهم لم تعد الكتابة أو العمل الاذاعي موقف أو قضية إنسانية بل عند الكثير ربح وربما إعلامي انسان يعيش خظم واقع صعب وهيمنة ظروف الحياة علي تفكيره فنجد كثير من زملاء المهنة توجهوا الي قنوات مودلجة بسبب للقمة العيش لاسف ترك إعلام في ليبيا فوضي عارمة ولا يوجد نقابة تحمي إعلاميين وأصبح الخطاب إعلامي كله تأجيج وفتنة وكراهية وتحول إعلامي الي أداة في يد رؤس أموال المهيمنة علي القنوات كدلك من أجحاف عدم رفع سقف المرتبات للعاملين في الصحف والقنوات الإذاعية التابعة للدولة وتركهم يعانون العوز والفقر والمرض لابد من وجود وزارة إعلام حقيقة قوية تكون ضمن استراجتيها اهتمام بحقوق المادية والمعنوية واعلاميين اسوة بكافة القطاعات الأخري في الدولة ولازالت أصوات تنادي رغم ما يتعرض له إعلاميين من خطف وجور وتكميم افواه إعلاميين كل يوم وساعة في غياب ميثاق حقيقي للشرف المهنة ونعود الي أقلامنا التي تصدح بالحق دون أن تجد من ينفض عنها غبار الوجع ويمنحها الحيوية وانتعاش كي تصدح بالحق وتطرح شواغل وهمومه ولكن لاسف كتابنا أكدوا انهم جماعة درويش ودعاية أعمال وطنية وحشامة تتسائل هل نحن غلطة راقية بعثرها الزمن علي أرصفة العذابات مازال هدا الكاتب تستفزه الرتابة ويهفو الي الكتابة الي نقطة المبتدأ يعانق الخبر ليرقص قلبه جمرا ويعود مرغما يكتب عن موت الكتاب والصحافيين والمبدعين في ليبيا باكرا.
ببلاش صار الحلم يرواد الجميع الصحفي تحت هيمنة روس أموال وضاع الخطاب إعلامي بين تأجيج وفتنة وتهويل قضايا المواطن عالقة وكثيرة ملفات تخص شرائح كثيرة ما يحتاجه الصحفي اليوم دعم لكل تطلعاته دون إقصاء أو تهميش أو استلاب للجهده ما نحتاجه باستمرار زيادة التحفيز من أجل عطاء وفير يليق بمجتمع ولدنا فيه مرة ليولد فينا الف مرة ومرة
ليولد فينا رغم الوجع كدلك من أمور خطيرة تستحود تفكير الصحفي مع الجهات ومنظمات دات الربح لم يعد الوطن ومعاناته هو القضية وعلي اخص بعد موجة عارفة استهدفت صحافيين واعلاميين اصبح الصحفي بين جور وخطف وقتل وتهديد ومعاناة اصبح الصحفي رهين هدي الموجة القاسية التي طالت حياته وامنه واستقراره وجعلت العديد منا في حالة حياد وخوف في جراء واقع معاش معقد وامام تجادبات طالت ايتام المرحلة الصحافيين وكل ماتمناه ان تتظافر جهود أصحاب الهم والمهنة ليكون لنا صوت مسموع ومكانة تليق انها استغاتة هل من مجيب .
_ نعيمة التواتي