تعد قضية الغداء من القضايا الخطيرة التي تهدد صحة المواطن الليبي في غياب تام للجهات الضبضية وغياب الرقابة الضميرية الرجال مصلحة الجمارك مع احترامي للشرفاء ومهما كانت الحجج مقنعة لدي البعض أراها في كثير من احيان حجج واهية غير مقنعة للعقل كذلك قصور جهاز الرقابة علي تغطية فلمادا نورد لبلادنا الجريحة غداء كروث منتهي الصلاحية دواء غير معلوم الصلاحية كيف تدخل هدي السلع دون معاينة وكشف وفحص سؤال اين المراكز الجمركية الليبية أليست الجهات الضبضية التي يومنها المواطن علي صحته الي مني تدخل معلبات الموت وتستهدف حياتنا وحياة اطفالنا واجيالنا لمادا لايتم اتلافها هل الربح اهم من صحة المواطن الكثير ما نسمع عبر القنوات تصريحات لهدي الجهات نشكو من قلة الدعم المالي اللوجستي ومن ضعف الموازنة التي تخصص لهم وضعف الإمكانيات للرجال الجمارك عبر المنافذ التي تخصص لهم وضعف الإمكانيات للرجال الجمارك عبر المنافذ الحدودية بالإضافة إلي معوقات كثيرة اخري ان تدقق هدي المعلبات أو السموم الغدائية غير مطابقة للمواصفات يجعلنا نقف عاجزين مذهولين من سلبية هدي الجهات الضبضية لتمريرها السلع عبر المنافذ والموانئ بدل من اتلافها كدلك غياب جهاز الحرس البلدي الذي كان أجدر به متابعة والمحاسبة والحقيقة توكد ان هناك ظمير وطني غائب افرز بيع السموم الي الليبين رجالا ونساء وأطفال الامر خطير وموجع للقلب ان يتحول غدونا الي مائدة موت وسماونا ملوثة جراء العنف والصواريخ والقذائف سماونا ثلوت باحقادنا المتفاقمة علي وطن يتمزق وتتقطع اواصره ويموت أطفاله بالغداء موشرات توكد علامات انهيار القطاع الخاص في ليبيا وتجار الأزمة يثكاترون كل يوم همها الربح دون تحقيق اي اضافة للوطن سوي للجيوبهم مهما كانت الصعوبات التي يواجهها التجار لاتبرر خيانة البعض للوطن في ظل أزمات هدا الوطن وعدم تخفيف العب عن المواطن وإيجاد حلول لمشاكل السيولة أو حتي توريد دواء معلوم وبسعر يلائم ظروف المواطن هدي الفترة العصيبة مايخيف حق هو غياب الهوية عند الكثير ومحدودية التفكير والاكيف يتسرب الغداء الملوث لنا وقد يكون من باب أولي الحد من ضاهرة تهريب السلع وتوريد سلع اخري منتهية الصلاحية مكاشفة الامر مع جهاز مراقبة اغدية والحرس البلدي والجمارك ايضا ان التطلع بنظرة ثاقبة للمستقبل تستدعي التطلع الي اقتصاد عملاق قادر علي توفير حاجات المواطن وتحقق العدالة ولكن في ظل هدي تجادبات السياسية المسلحة الدائرة في العاصمة طرابلس لانتوقع اقتصاد يزدهر ولانتوقع من القطاع الخاص ان يقف موقف مشرف والازدهار لن يتحقق في ظل الانفلات الأمني المشين والقضاء علي اقتصاد الظل ولاقتصاد الاسود الذي يمارس خارج شرعية القانون وخلق بيئة لاسثمتار جيدة ومناسبة كدلك تفعيل إدارة القانون ويجب محاسبة كل من يتاجر بقوة المواطن وترك دون رقيب أو حسيب استغل المواطن في هدي أزمات المتلاحقة وأصبحت حياته مهددة بالموت جراء سموم لضخت حياته كدلك هناك قصور إعلامي واضح في طرح قضايا الغداء بكل شفافية وهناك تعتيم من الجهات المسؤولة والكل لايزال يتجج الوظع الأمني الراهن ويوكد انه غير مسؤل عن تدفق كل المواد المهربة من سموم في معلبات ودواء وأسماك واللحوم تعرض بطريقة مستفزة تهدد الصحة ومشينا للذوق العام والصحة العامة اغلب المطاعم غير مرخصة وهناك قصور واضح من جهات المسؤلية في غياب الرقابة الضميرية غدونا ملوث وحياتنا مهددة بالموت انها استغاتة هل من مجيب .
نعيمة التواتي