تاريخ النقد الفني في القرن الحادي والعشرين
نبذة عن تأريج النقد الفني في ليبيا ……
الحقية لقد بدأ تاريخ النقد الفني كما عرفناه في القرن الحادي والعشرين، في القرن التاسع عشر ولكن سوابقه تعود إلى العالم القديم. يستفيد الاختصاص، كما تحليل الاتجاهات التاريخية في السياسة والأدب والعلوم، من وضوح الكلمة المكتوبة وقابليتها، لكن مؤرخي الفن يعتمدون أيضًا على التحليل الشكلي وعلم العلامات والتحليل النفسي والإيكوغرافي. زادت التطورات في تقنيات الاستنساخ والطبا aع aة بع د الحرب العالمية الثانية من قدرة نسخ الأعمال الفنية، وساعدت هذه التقنيات على تقدم الاختصاص بطرق عميقة، لأنها مكنت من إجراء مقارنات سهلة للأشكال. يمكن أن تكون دراسة الفن المرئي الموصوفة على هذا النحو ممارسة تنطوي على فهم السياق والشكل والأهمية الاجتماعية.
- وقد تميزت « مرحلة الخمسينيات والستينيات في ليبيا» ….
بشيوع ظاهرة الأدباء النقاد، فأغلب الكتابات النقدية التي ظهرت في هذه الفترة كانت بأقلام الأدباء الذين تولوا أمر التأليف الإبداعي، فكتب هؤلاء الشعر والقصة والرواية، وحتى المسرحية، وقاموا في المقابل بدراسة وتقييم هذه النتاجات الأدبية، فبرزت عندنا شخصية
)الناقد الأديب(
إن تاريخ النقد الفني، كجزء من تاريخ الفن، هو دراسة الأشكال الفنية في تطورها التاريخي والسياقات الأسلوبية، مثل النوع والتصميم والشكل والأسلوب التي تشمل الاعتبارات الجمالية. يشمل هذا كلًا من الفنون «الرئيسة» في الرسم والنحت والعمارة، إضافة إلى الفنون «الثانوية» من الخزف والأثاث وغيرها من الأشكال الزخرفية.
يقوم النقد الفني على مجموعة من الأسس أو المداخل التي تؤثر في تقبل الأشخاص بمختلف ثقافاتهم للفن وللإعمال الفنية , يمكن تلخيص هذه الأسس في الأساس النفعي والتعليمي , والأخلاقي , والتاريخي , والاجتماعي , والنفسي , والجمالي البحت .