رصدمتابعات

تحت شعار : معا ضد التسول «الشحاتة»..من التقليدي إلى الإلكتروني

فائزة العجيلي | مخلص العجيلي

نظمت‭ ‬إدارة‭ ‬العلاقات‭ ‬والتعاون‭ ‬الدولي‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭  ‬جلسة‭ ‬حوارية‭ ‬حول‭ ‬ظاهرة‭ ‬التسول‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ )‬معاً‭ ‬ضد‭ ‬التسول‭ – ‬تحديات‭ – ‬توعية‭ – ‬حلول‭( ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وبمشاركة‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬أساتذة‭ ‬الجامعات‭ ‬والمختصين‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬والهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للأوقاف‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬وجهاز‭ ‬المخابرات‭ ‬العامة‭ ‬وجهاز‭ ‬الأمن‭ ‬الداخلي‭ ‬وجمعية‭ ‬الدعوة‭ ‬الإسلامية‭ .‬

هذا‭ ‬وقد‭ ‬افتتح‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬العلاقات‭ ‬والتعاون‭ ‬الدولي‭ ‬المكلف‭ ‬الجلسة‭  ‬اللواء‭ ‬ابو‭ ‬مدين‭ ‬الخالقي

والذي‭ ‬أبقى‭ ‬كلمة‭ ‬رحب‭ ‬فيها‭  ‬بالمشاركين‭ ‬ومما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ : ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬تم‭ ‬تناوله‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬وتم‭ ‬عقد‭  ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الندوات‭ ‬الاجتماعات‭ ‬وصدرت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التوصيات،‭ ‬ومع‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬ظاهرة‭ ‬التسول‭ ‬محاطة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الليبي‭ ‬بمؤسساتها‭  ‬الاجتماعية‭ ‬وغيره،‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬إدارة‭ ‬العلاقات‭ ‬والتعاون‭ ‬الدولي‭  ‬رأينا‭ ‬أن‭ ‬نعيد‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬أسباب‭ ‬ظاهرة‭ ‬التسول‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تأثيراتها‭ ‬وقطع‭ ‬المعاينات‭ ‬المناسبة‭ ‬لها‭ ‬بمشاركة‭ ‬المختصين‭ ‬والمهتمين‭ ‬بكافة‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬،‭ ‬نسعى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الجلسة‭ ‬الحوارية‭ ‬إلى‭ ‬الحصول‭ ‬لإعداد‭ ‬توصيات‭ ‬قابلة‭ ‬للترتيب‭ ‬ترفع‭ ‬إلى‭ ‬المستويات‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬مايلزم،‭ ‬ونحن‭ ‬نسعى‭ ‬ومن‭ ‬الله‭ ‬التوفيق‭.‬

ظاهرة‭ ‬التسول‭ ‬اليوم‭ ‬أخدت‭ ‬أشكال‭ ‬عديدة‭ ‬منها‭ ‬التسول‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وأصبحت‭ ‬مرتبطة‭ ‬بمجموعة‭ ‬من‭ ‬العصابات‭ ‬تتأخذ‭ ‬من‭ ‬التسول‭ ‬وسيلة‭ ‬للربح‭ ‬السريع‭ ..  ‬ورغم‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬للمكافحة‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬موجودة‭ ‬وأصبحت‭ ‬جهود‭ ‬الحسم‭ ‬منها‭  ‬الشراكة‭ ‬حقيقية‭ ‬بين‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬والسادة‭ ‬المواطنين‭. ‬

وتتطلب‭ ‬ايضا‭ ‬وجود‭ ‬منظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬أصبحت‭ ‬ضرورية‭ ‬لانهاء‭ ‬اسباب‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬نعم‭ ‬التسول‭ ‬ظاهرة‭ ‬اجتماعية‭ ‬معقدة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬أسبابها‭ ‬المصداقية‭ ‬والدنيوية‭ ‬وأفعالها‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ .‬

خطيرة‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬وعلى‭ ‬صورة‭ ‬بلادنا‭ ‬داخليا‭ ‬وخارجيا‭ ‬صحيح‭ ‬ان‭ ‬الظاهرة‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬دول‭ ‬العرب‭ ‬وليست‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬فقط‭ ‬ومع‭ ‬هذا‭ ‬يجب‭ ‬تعامل‭ ‬معها‭ ‬بقانون‭ ‬أمني‭ ‬واجتماعي‭ ‬وديني‭ ‬نسأل‭ ‬الله‭ ‬التوفيق‭.

        ‬ثم‭ ‬جاءت‭ ‬كلمة‭ ‬الدكتورة‭ ‬وجدان‭ ‬الشتيوي‭ ‬مديرة‭ ‬إدارة‭ ‬تنمية‭ ‬الأسرة‭ ‬والمرأة‭ ‬بوزارة‭ ‬الشوؤن‭ ‬الاجتماعية‭ ‬

‭ ‬وبعد‭ ‬كلمة‭ ‬الترحيب‭ ‬قالت‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحوارية‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬الأمن‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وتغذي‭ ‬الاستقرار‭ ‬النفسي‭ ‬فإن‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭  ‬تعمل‭ ‬جاهدة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬النفسي‭ ‬والسعي‭ ‬وتحقيق‭ ‬لأهداف‭  ‬وتشجيع‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المنابر‭ ‬ودعمها‭ ‬بكل‭ ‬الوسائل‭ ‬واسهام‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭  ‬بمواكبة‭ ‬كل‭ ‬المناشط‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬صلة‭ ‬بكل‭ ‬الظواهر‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ومن‭ ‬اهمها‭ ‬ظاهرة‭ ‬التسول‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬تماسك‭ ‬المجتمع‭ … ‬

فنحن‭ ‬نعيش‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬متماسك‭ ‬يحترم‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬ويقدسها‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬يتجاوز‭ ‬ذلك‭ ‬يسمى‭ ‬بأنه‭ ‬شخص‭ ‬متمرد‭ ‬شاذ‭ ‬منحرف‭ ‬والى‭ ‬غير‭ ‬ذالك‭ ‬في‭ ‬التسميات‭ ‬التي‭ ‬تعيق‭  ‬استقرار‭ ‬المجتمع‭ ‬فمتمرد‭ ‬و‭ ‬منحرف‭ ‬متسول‭ ‬هذه‭ ‬التسميات‭ ‬او‭ ‬المصطلحات‭ ‬هي‭ ‬ناقوس‭ ‬خطر‭ ‬ينبه‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬لاسباب‭ ‬وبتالي‭ ‬اقتراح‭ ‬الحلول‭ ‬نحن‭ ‬ك‭ ‬باحثين‭ ‬ومتخصصين‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬نفس‭ ‬والاجتماع‭ ‬نسعى‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تؤسس‭ ‬مجتمع‭ ‬متماسك‭ ‬خالي‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تضر‭ ‬بتمسكه‭ ‬وتضرب‭ ‬قيمه‭ ‬ولأجل‭ ‬ذلك‭ ‬فلابد‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬الأسرة‭ ‬السليمة‭ ‬للمجتمع‭ ‬نحن‭ ‬اليوم‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الحوارية‭ ‬سوف‭ ‬نتطرق‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بموضوع‭ ‬التسول‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬أبدأ‭ ‬اريد‭ ‬ان‭ ‬أشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬علاج‭ ‬أو‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭  ‬وذلك‭  ‬بشأن‭ ‬إعادة‭ ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬وتحديد‭ ‬مهامها‭ ‬لتشكل‭ ‬لجنة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مدراء‭ ‬الادارات‭ ‬ايضا‭ ‬عضو‭ ‬قانوني‭ ‬وايضا‭ ‬مطلوب‭ ‬على‭ ‬جهاز‭ ‬الاستخبارات‭ ‬الليبية‭ ‬والأمن‭ ‬الداخلي‭. ‬

شكلت‭ ‬هذه‭ ‬لجنة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬5‭ ‬لسنه‭ ‬2023‭  ‬منحت‭ ‬هذه‭ ‬الجنة‭ ‬صلاحيات‭ ‬عديدة‭ ‬منها‭ ‬الاستعانة‭ ‬بما‭ ‬تراه‭ ‬مناسب‭ ‬وبما‭ ‬تراه‭ ‬يخدم‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬علاج‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬وكان‭  ‬لوزارة‭ ‬الشؤون‭  ‬الاجتماعية‭ ‬الدور‭ ‬البارز‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجنة‭ ‬علاج‭ ‬مشكلة‭ ‬التسول‭ ‬هي‭ ‬مسؤولية‭ ‬متداخلة‭ ‬بين‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬يعني‭ ‬لا‭ ‬تندرج‭ ‬فيها‭ ‬شؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وحدها‭ ‬ولا‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬وحدها‭ ‬هي‭ ‬حلقات‭ ‬متشابكة‭ ‬جميعها‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الخط‭ ‬والاتجاه‭ ‬والمشكلة‭ ‬التي‭ ‬نواجهها‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬انهم‭ ‬ليس‭ ‬متسولين‭ ‬ليبين‭ ‬فقط‭ ‬وإنما‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬او‭ ‬العاملة‭ ‬التي‭ ‬ليست‭ ‬لها‭ ‬أوراق‭ ‬او‭ ‬إجراءات‭ ‬رسمية‭ ‬وبالتالي‭ ‬يمتهنون‭ ‬مهنة‭ ‬التسول‭ ‬جميعا‭ ‬نعلم‭ ‬وخصوصا‭ ‬السادة‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬شبكات‭ ‬دولية‭ ‬تغذي‭ ‬هذه‭ ‬العصابات‭ ‬الموجودة‭ ‬داخل‭ ‬ليبيا‭ ‬عندما‭ ‬دخل‭ ‬المتسول‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الواحد‭ ‬الف‭ ‬دينار‭  ‬هذه‭ ‬أصبحت‭ ‬مهنة‭        ‬فدور‭ ‬وزارة‭  ‬الشوؤن‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬وإعداد‭ ‬البحوث‭ ‬واقتراح‭ ‬الحلول‭ ‬دور‭ ‬شوؤن‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أساسي‭ ‬ايضا‭ ‬دور‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬اساسي‭ ‬جدا‭ ‬ف‭ ‬وزارة‭ ‬شوؤن‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المواضيع‭ ‬بدون‭ ‬حماية‭ ‬فلهذا‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬وجود‭ ‬عضو‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬أيضا‭ ‬عضو‭ ‬من‭ ‬جهاز‭ ‬المخابرات‭ ‬العامة‭ ‬فيتم‭ ‬القبض‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬الأحيان‭ ‬حيث‭ ‬اتضح‭ ‬ان‭ ‬65‭  ‬في‭ ‬المئة‭ ‬منهم‭ ‬عمالة‭ ‬وافدة‭ ‬فهناك‭ ‬اقتراح‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬بأن‭ ‬اي‭ ‬شخص‭ ‬يتم‭ ‬القبض‭ ‬عليه‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬تقوم‭ ‬بإجراء‭ ‬الضبط‭ ‬والإجراءات‭ ‬الأمنية‭ ‬والتحقيق‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وترحيل‭ ‬هذه‭ ‬العناصر‭ ‬ايضا‭ ‬اتمنى‭ ‬من‭ ‬جهاز‭ ‬المخابرات‭ ‬العامة‭ ‬ان‭ ‬يشدد‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬ضوابط‭ ‬في‭ ‬ترحيل‭ ‬هذه‭ ‬العمالة‭ ‬لأن‭ ‬من‭ ‬تم‭ ‬القبض‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تلبس‭ ‬اعتبرها‭ ‬جريمة‭ ‬فيجب‭ ‬أن‭  ‬يرحل‭ ‬من‭ ‬ليبيا‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬إمكانية‭ ‬دخوله‭ ‬إلى‭ ‬ليبيا‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬ايضا‭ ‬علينا‭ ‬كباحثين‭ ‬ومهتمين‭ ‬الضرب‭ ‬بيد‭ ‬من‭ ‬حديد‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬القانون‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬به‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬صادر‭ ‬من‭ ‬1961‭ ‬قانون‭ ‬رقم‭ ‬11في‭ ‬1961‭ ‬استثنى‭ ‬موضوع‭ ‬التسول‭ ‬في‭ ‬مادتين‭ ‬المادة‭ ‬474‭ ‬و‭ ‬المادة‭ ‬475‭ ‬المادة‭ ‬تحتاج‭ ‬تعديل‭ ‬وبقوة‭ ‬المادة‭ ‬الاولى‭ ‬تنص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬زاول‭ ‬حرفة‭ ‬البائع‭ ‬المتجول‭ ‬دون‭ ‬ترخيص‭ ‬من‭ ‬سلطات‭ ‬المختصة‭ ‬يغرم‭ ‬بغرامة‭ ‬قيمتها‭ ‬عشرة‭ ‬دينار‭ ‬،‭ ‬فنطلب‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬المادة‭ ‬لانها‭ ‬تحتاج‭ ‬الى‭ ‬إعادة‭ ‬صياغتها‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬الحالي‭.

      ‬يليها‭  ‬كلمة‭ ‬الأستاذة‭ ‬فائزة‭ ‬صالح‭ ‬باحثة‭ ‬اجتماعية‭ ‬

في‭ ‬البداية‭ ‬نتقدم‭ ‬برسالة‭ ‬شكر‭ ‬لوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ووزارة‭ ‬العلاقات‭ ‬بالتعاون‭ ‬الدولي‭ ‬لمنحهم‭ ‬الفرصة‭ ‬ليا‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الندوة‭ ‬وكذالك‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬التسول‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬هو‭ ‬طلب‭ ‬ماء‭ ‬طعام‭ ‬وكذالك‭ ‬باستخدام‭ ‬عطفهم‭ ‬وكرمهم‭ ‬بغض‭ ‬نظر‭ ‬عن‭ ‬صدق‭ ‬المتسول‭ ‬او‭ ‬عدمه‭ ‬ويتواجد‭ ‬غالبا‭ ‬في‭ ‬الأماكن‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬ويعتبر‭ ‬التسول‭ ‬من‭ ‬سبل‭ ‬الكسب‭ ‬بدون‭ ‬حق‭ ‬طبعا‭ ‬في‭ ‬نوعية‭ ‬من‭ ‬تسول‭ ‬وهو‭ ‬تسول‭ ‬غير‭ ‬واضح‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬بيع‭ ‬سلع‭ ‬بسيطة‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬او‭ ‬مسح‭ ‬زجاج‭ ‬سيارات‭ ‬و‭ ‬أنواعه‭ ‬موسمي‭ ‬وعرضي‭ ‬واحترافي‭ ‬و‭ ‬اضطراري‭ ‬التسول‭ ‬له‭ ‬اثار‭ ‬سلبية‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬القومي‭ ‬يمثل‭ ‬عبئ‭ ‬فى‭ ‬المجتمع‭ ‬ويعرقل‭ ‬المجتمع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وهناك‭ ‬اسباب‭ ‬لتسول‭ ‬وهي‭ ‬الحاجة‭ ‬او‭ ‬الفقر‭ ‬ثم‭ ‬اصبح‭ ‬مهنة‭ ‬البطالة‭ ‬وعادة‭  ‬عان‭ ‬منها‭ ‬شخص‭ ‬مدة‭ ‬طويلة‭ ‬وايضا‭ ‬انتشار‭ ‬الحروب‭ ‬الذي‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لدولة‭ ‬فالتوصيات‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬ظاهرة‭ ‬التسول‭ ‬هي‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للبطالة‭ ‬و‭ ‬توفير‭ ‬الجمعيات‭ ‬خيرية‭ ‬للناس‭ ‬المحتاجة‭ ‬وحصرهم‭ ‬

خلصت‭ ‬الجلسة‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التوصيات‭ ‬لمعالجة‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى