الرئيسيةرصد

تحت مظلة رمضان شباب وشيوخ .. نزلاء «الوفاء» في ضيافة الوفاء

وداد الجعفري

بعض‭ ‬الناس‭ ‬تتسابق‭ ‬لفعل‭ ‬الخيرات‭ ‬وكسب‭ ‬الحسنات،‭ ‬عند‭ ‬زيارتنا‭ ‬لدار‭ ‬للوفاء‭ ‬لرعاية‭ ‬العجزة‭ ‬والمسنين‭ ‬وجدنا‭ ‬فى‭ ‬إدارة‭ ‬النشاط‭ ‬جدول‭ ‬معد‭ ‬من‭ ‬الدار‭  ‬وبترتيب‭ ‬من‭ ‬الأدارة‭ ‬وذلك‭ ‬لأجل‭ ‬مواعيد‭  ‬ودعوة‭ ‬المسنين‭ ‬لتناول‭ ‬الإفطار‭ ‬خارج‭ ‬أو‭ ‬داخل‭ ‬الدار‭ ‬وعلى‭ ‬حسب‭ ‬المدعو‭ ‬فهناك‭ ‬من‭ ‬يدعوهم‭ ‬خارج‭ ‬الدار‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬يقدم‭ ‬لهم‭ ‬وجبة‭ ‬الإفطار‭ ‬داخلها‭ ‬والحقيقة‭ ‬هذا‭ ‬يثلج‭ ‬الصدر‭ ‬ويدخل‭ ‬البهجة‭ ‬على‭ ‬النزلاء‭ ‬والموظفين‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الدعوات‭ ‬يتآلفون‭ ‬ويقضون‭ ‬أوقات‭ ‬رائعة‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الأسر‭ ‬والجهات‭ ‬التى‭ ‬تتردد‭ ‬عليهم‭ ‬حتى‭ ‬أصبحوا‭ ‬يعرفونهم‭ .‬

صحيفة‭ )‬فبراير‭( ‬قامت‭ ‬بزيارة‭ ‬مع‭ ‬النزلاء‭ ‬تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬من‭ ‬عائلة‭ ‬محمد‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬جلال‭ ‬من‭ ‬منطقة‭ ‬جنزور‭ ‬التى‭ ‬حرصت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬فى‭ ‬الموعد‭ ‬وكانت‭ ‬فى‭ ‬انتظار‭ ‬النزلاء‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬سعداء‭ ‬ليس‭ ‬بالأكل‭ ‬الذي‭ ‬سيقدم‭ ‬لهم‭ ‬بل‭ ‬لأنهم‭ ‬سيكونون‭ ‬داخل‭ ‬أسرة‭ ‬ستحويهم‭ ‬بالحب‭ ‬واللمة‭  ‬التى‭ ‬تعتبر‭ ‬مهمة‭ ‬جدًا‭ ‬لهم‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬المبارك‭ ‬وقد‭ ‬سبق‭ ‬وأن‭ ‬دعت‭ ‬هذه‭ ‬العائلة‭ ‬النزلاء‭ ‬فيما‭ ‬سبق‭ .‬

ورغم‭ ‬رفض‭ ‬السيدة‭ ‬فاطمة‭ ‬إبراهيم‭ ‬ابو‭ ‬سعدة‭ ‬التحدث‭ ‬للصحيفة‭ ‬ومع‭ ‬اصرارنا‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬نموذجا‭ ‬يحتذا‭  ‬فى‭ ‬فعل‭ ‬الخيرات‭ ‬قالت‭:‬

‭ ‬اتردد‭ ‬على‭ ‬الدار‭ ‬من‭ ‬فترة‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬للحجز‭  ‬فى‭ ‬الجدول‭ ‬المعد‭ ‬لعزومة‭ ‬النزلاء‭ ‬والإتفاق‭ ‬مع‭ ‬الإدارة‭ ‬وأنا‭ ‬سعيدة‭ ‬وبدون‭ ‬جميل‭ ‬فهم‭ ‬أهلنا‭ ‬وأخواتنا‭.‬

أما‭ ‬النزيلة‭ ‬زينب‭ ‬حسين‭ :‬

اللمة‭ ‬كانت‭ ‬رائعة‭ ‬حيث‭ ‬تحدثنا‭ ‬ولم‭ ‬تقصر‭ ‬العائلة‭ ‬التى‭ ‬دعتنافقد‭  ‬أعدوا‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأكلات‭ ‬الرائعة‭ ‬لأجل‭ ‬ارضائنا‭ ‬إضافة‭ ‬لتقديم‭ ‬الحلو‭ ‬حتى‭ ‬اننا‭  ‬احترنا‭ ‬فيما‭ ‬نأكل‭ ‬ولم‭ ‬نتقيد‭ ‬ونحن‭ ‬فى‭ ‬بيت‭ ‬هذه‭ ‬العائلة‭ ‬وباقى‭ ‬الأكل‭ ‬قامت‭ ‬صاحبة‭ ‬المنزل‭ ‬بتغليفه‭ ‬وارساله‭ ‬معنا‭  ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الهدايا‭ ‬التى‭ ‬قدمتها‭ ‬لنا‭ ‬لساني‭ ‬عاجز‭ ‬عن‭ ‬شكر‭ ‬العائلة‭.‬

وقالت‭ ‬علا‭ ‬باكير‭ :‬

نحن‭ ‬اليوم‭ ‬موجودون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬نقدم‭ ‬واجب‭ ‬الإفطار‭ ‬للنزلاء‭ ‬دار‭ ‬للوفاء‭ ‬لرعاية‭ ‬العجزة‭ ‬والمسنين‭ ‬ونتمنى‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬قد‭ ‬أدينا‭ ‬الواجب‭ ‬تجاههم‭  ‬فنحن‭  ‬نسعى‭ ‬لإرضائهم‭ ‬وادخال‭ ‬السعادة‭ ‬عليهم‭ ‬وبدون‭ ‬منه‭ ‬فالخير‭ ‬خير‭ ‬الله‭ ‬وهم‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬فيجب‭ ‬أن‭ ‬نهتم‭ ‬بهم‭ ‬والحقيقة‭ ‬نحن‭ ‬بعد‭ ‬جمعتنا‭ ‬سفرة‭ ‬الأفطار‭ ‬سعدنا‭ ‬بذلك‭ ‬وكأنهم‭ ‬أهلنا‭ ‬وذوينا‭.‬

وكل‭ ‬ما‭ ‬فعلناه‭ ‬عن‭ ‬طيب‭ ‬خاطر

أما‭ ‬النزيلة‭ ‬ناجية‭ ‬عبد‭ ‬النبي‭ ‬قالت‭:‬

جئنا‭ ‬من‭ ‬دار‭ ‬الوفاء‭ ‬لرعاية‭ ‬العجزة‭ ‬والمسنين‭ ‬إجابة‭ ‬لدعوة‭ ‬عائلة‭ ‬بن‭ ‬جلال‭  ‬اقاموا‭ ‬الواجب‭ ‬بارك‭ ‬الله‭ ‬فيهم

ومن‭ ‬ثم‭ ‬انتقلنا‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬إلى‭ ‬دار‭ ‬رعاية‭ ‬البنين‭ ‬لنعيش‭ ‬معهم‭ ‬أجواء‭ ‬رمضان‭ ‬ولكن‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الأجواء‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬رعاية‭ ‬العجزة‭ ‬والمسنين‭ ‬بحكم‭ ‬أنهم‭ ‬شباب‭ ‬فكانت‭ ‬لهم‭ ‬طقوس‭ ‬خاصة‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشباب‭ ‬لديهم‭ ‬وظائف‭ ‬خارج‭ ‬الدار‭ ‬ولديهم‭ ‬علاقات‭ ‬أيضا‭ ‬ولديهم‭ ‬عائلات‭ ‬يخرجون‭ ‬لهم‭ ‬ولكن‭ ‬بتنسيق‭ ‬ومتابعة‭ ‬الدار‭.‬

ومدير‭ ‬الدار‭ ‬المكلف‭  ‬الأستاذ‭ .‬الطاهر‭ ‬ساسي‭ ‬حنيش‭ ‬يحكي‭ ‬لنا‭ ‬التفاصيل‭ ‬فى‭ ‬لقاء‭ ‬أجرته‭ ‬معه‭ ‬الصحيفة‭ ‬قال‭:‬

‭ ‬نحن‭ ‬قائمون‭ ‬بأعمالنا‭ ‬وبدأنا‭ ‬برنامجا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وحدة‭ ‬النشاط‭ ‬وعن‭ ‬طريق‭ ‬مكتب‭ ‬الخدمة‭ ‬والعاملين‭ ‬الموجودين‭ ‬فى‭ ‬المؤسسة‭ ‬ودار‭ ‬الرعاية‭ ‬بيت‭ ‬كبير‭  ‬مثل‭ ‬أي‭ ‬بيت‭ ‬خارج‭ ‬المؤسسة‭.‬

الوجبات‭ ‬واختلاف‭ ‬الوجبات‭ ‬وتنوعها‭ ‬وطلب‭ ‬الأبن‭ ‬ماذا‭ ‬يريد‭ ‬ومالا‭ ‬يريد‭ ‬ونحن‭ ‬ننفذ‭ ‬رغباتهم‭ ‬هناك‭ ‬جلسة‭ ‬عربية‭ ‬يجلسون‭ ‬فيها‭ ‬للإفطار‭ ‬فيها‭ ‬والمدار‭ ‬بيت‭ ‬كبير‭ ‬يضم‭ ‬فئات‭ ‬الأبناء‭  ‬فاقدي‭ ‬السند‭ ‬الإجتماعي‭ ‬من‭ ‬مجهولي‭ ‬الأبوين‭ ‬ولدينا‭ ‬طاقم‭ ‬

مشرفين‭ ‬وأختصاصيين‭ ‬يفطرون‭ ‬مع‭ ‬الأبناء‭ ‬الموجودين‭ ‬فى‭ ‬الدار‭ ‬وانا‭ ‬كمدير‭ ‬الدار‭ ‬المكلف‭ ‬أتي‭ ‬أحيانا‭ ‬وأفطر‭ ‬معهم‭ ‬أو‭ ‬رئيس‭ ‬مكتب‭ ‬الخدمة‭ .‬

عدد‭ ‬النزلاء‭ ‬50نزيلا‭ ‬منهم‭ ‬9‭ ‬ضيافة‭ ‬خارج‭ ‬الدار‭  ‬والعدد‭ ‬متذبذب‭ ‬دائما‭ ‬لهم‭ ‬أعمال‭  ‬خارج‭ ‬الدار‭ ‬ولديهم‭ ‬أصدقاء‭ ‬يخرجون‭ ‬للافطار‭ ‬خارج‭ ‬الدار‭ ‬ولديهم‭ ‬عائلات‭ ‬يترددون‭ ‬عليهم‭.‬

ومن‭ ‬الضروري‭ ‬إعلام‭ ‬مكتب‭ ‬الخدمة‭ ‬الاجتماعية‭  ‬ونحن‭ ‬نتابعهم‭ ‬لأنهم‭ ‬كأبنائنا‭ ‬فعندما‭ ‬يغيب‭ ‬الأبن‭ ‬يوم‭ ‬أو‭ ‬يومين‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬نقلق‭ ‬عليه‭ ‬ونسأل‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬غيابه‭ ‬وماهى‭ ‬ظروفه‭ ‬

إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬عندما‭ ‬يذهب‭ ‬لإحدى‭ ‬الأسر‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يعلمنا‭ ‬بمعلومات‭ ‬عن‭ ‬الأسرة‭ ‬التى‭ ‬سيذهب‭ ‬لها‭ ‬وعنوانها‭ ‬وهناك‭ ‬تواصل‭ ‬بيننا‭ ‬وبينه‭ ‬ونحن‭ ‬بالنسبة‭ ‬له‭ ‬الأب‭ ‬والأم‭ ‬

أما‭ ‬بخصوص‭ ‬العائلات‭ ‬التي‭ ‬تأتي‭ ‬لزيارة‭ ‬الدار‭ ‬لسيت‭ ‬بكثرة‭ ‬كالمؤسسات‭ ‬الأجتماعية‭ ‬الأخرى‭ ‬لأن‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬التى‭ ‬فيها‭ ‬أبناء‭ ‬الدار‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬المؤسسات‭ ‬الأخرى‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬لهم‭ ‬صعبة‭ ‬قليلا‭ ‬فهم‭ ‬شباب‭ ‬فعندما‭ ‬يقف‭ ‬أمامي‭ ‬أحد‭ ‬الشباب‭ ‬الموجودين‭ ‬فى‭ ‬الدار‮«‬‭ ‬اراه‭ ‬أطول‭ ‬مني‭ ‬وأعرض‭ ‬الله‭ ‬يبارك‭ ‬‮»‬

وهم‭ ‬غير‭ ‬متقبلين‭ ‬أنهم‭ ‬أيتام‭  ‬وحتى‭ ‬الاعلام‭ ‬لايتقبلون‭ ‬الظهور‭ ‬فيه‭ ‬او‭ ‬التصريح‭ ‬بذلك‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬حرجه‭ ‬وأغلبهم‭ ‬يشتغل‭ ‬فى‭ ‬الدولة‭ ‬ويتحرجون‭ ‬من‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬وضعهم‭ ‬الاجتماعي‭.‬

حتى‭ ‬عند‭ ‬الدخول‭ ‬من‭ ‬البوابة‭ ‬لا‭ ‬توجد‭  ‬لافته‭ ‬باسم‭ ‬الدار‭ ‬لو‭ ‬لاحظتي‭.‬

بالنسبة‭ ‬للتموين‭ ‬فالدولة‭ ‬قائمة‭ ‬بواجبها‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الأجتماعية‭ ‬وصندوق‭ ‬التضامن‭ ‬الأجتماعي‭ ‬وتنقسم‭ ‬إلى‭ ‬فروع‭ ‬،ونحن‭ ‬نتبع‭ ‬فرع‭ ‬طرابلس‭ ‬مثل‭ ‬جميع‭ ‬الفروع‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ .‬

فكل‭ ‬المؤسسات‭ ‬الموجودة‭ ‬تدعمها‭ ‬الدولة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لصندوق‭ ‬التضامن‭ ‬الإجتماعي‭.‬

والحقيقة‭ ‬توفر‭ ‬لهم‭ ‬كل‭ ‬شيء‭  ‬و‭ ‬بمعنى‭ ‬أشمل‭ ‬أطلب‭ ‬وتمنى‭ …‬

ما‭ ‬ينقصهم‭ ‬فقط‭ ‬الأب‭ ‬والأم‭ ‬

الدولة‭ ‬مثل‭ ‬مارد‭ ‬المصباح‭ ‬أطلب‭ ‬وتمنى‭ ‬وفرت‭ ‬لهم‭ ‬كل‭ ‬وسائل‭ ‬الراحة‭ .‬

الأكل‭ ‬وكل‭ ‬شيء‭ ‬والموظفين‭ ‬والأختصاصيات‭ ‬يجتهدون‭ ‬للأخذ‭ ‬بأيديهم‭ ‬ويقدمون‭ ‬لهم‭ ‬النصائح‭ ‬والتوجيه‭ ‬ويوعونهم‭ ….‬

والحمد‭ ‬لله‭ ‬الكل‭ ‬قائم‭ ‬بعمله‭ ‬وربي‭ ‬يبارك‭ ‬لنا‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬

العمل‭ ‬فى‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإجتماعية‭ ‬ودور‭ ‬الرعاية‭ ‬،ودور‭ ‬رعاية‭ ‬المسنين‭ ‬هو‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأستثمار‭ ‬مع‭ ‬الله‭ ‬لو‭ ‬كنا‭ ‬نسير‭ ‬بخطى‭ ‬صحيحة‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬المرتب‭ ‬

فليس‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬أن‭ ‬يشتغل‭ ‬أحد‭ ‬فى‭ ‬دار‭ ‬الأيتام‭ .‬

فنحن‭ ‬يوميا‭ ‬مع‭ ‬الله‭  ‬فعندما‭ ‬نقف‭ ‬أمام‭ ‬النزيل‭ ‬ونضحك‭ ‬فى‭ ‬وجهه‭ ‬ونمسح‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬اليتيم‭ ‬فهذا‭ ‬بركة‭ ‬وأجر‭  ‬فنحن‭ ‬بذلك‭ ‬نخرجه‭ ‬من‭ ‬أزمة‭ ‬ومن‭ ‬اكتئاب‭  ‬فنحن‭ ‬في‭ ‬استثمار‭ ‬يومي‭  ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬وأشكر‭ ‬كل‭ ‬المؤظفين‭ ‬الموجودين‭ ‬والأختصاصيين‭ ‬والأختصائييات‭ ‬وكل‭ ‬كادر‭ ‬الدار‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى