قبل لقاء منتخب بوتسوانا مساء السبت الماضي سيل كبير من التوقعات على القنوات المسموعة والمرئية عبر الصحف ووسائل التواصل الاجتماعى في الكيفية التى يمكن من خلالها لمنتخبنا العبور الى كان الكوت ديفوار العام القادم التوقعات انطلقت من الكيفية التى سوف يفوز بها فرسان المتوسط على بوتسوانا وبعد فوز تونس على غينيا الاستوائية سيكون ملعب بنينا الفيصل في وصول منتخبنا والفوز بفارق مريح سيكون قنطرة العبور للكان كل ذلك لم يكن الا احلام اليقظة التى سرعان ما استفاق كل محبي الكرة الليبية على الواقع المرير الذي تعيشه كرتنا في واحدة من اسوأ الفترات التى مرت بها من التدنى منتخبنا لم يكن في مباراة بوتسوانا ذلك المنتخب الذي يريد الفوز حتى عندما كانت نتيجة مباراة تونس وغينيا متعادلة وهناك امل في فوز تونس نهاية الشوط الاول تزامنت مع هدف منتخب بوتسوانا وعلى مقربة من نهاية مباراة تونس وغينيا حققت غينيا هدف الفوز ماجعل تونس تفقد الصدارة لصالح غينيا وبوتسوانا تحل ثالثا وتذيل منتخبنا المجموعة لتلحق غينيا بتونس الى كان الكوت ديفوار ويتبخر الامل في الوصول الى الكوت ديفوار لمنتخبنا اخفاق جديد اصاب كل محبي الكرة في بلادنا بالاحباط الشديد الى متى ومن له القدرة على معرفة الداء الذي جعل الكرة الليبية رهينة الاخفاق المتواصل لسنوات وسنوات
هل اصبح الداء مرضا عضالا في كل مرة وفي كل اخفاق نسمع نفس العبارات نفس الكلمات لابد من الوقوف على اماكن الضعف لابد من ان يكون لنا دوري قوى لابد أن نستفيد من تجارب الدول المجاورة كلام سوف نسمعه حتى بعد الاخفاق القادم والذي يليه وأخيرا لك الله ياكرة القدم الليبية .