رياضة

تعـادل مقلق للاتحـاد في كأس الكـاف ..الاتحـاد في مهمة صعبة أمام المصــــــري بالسويس

كتب / نجيب جمعة

أهدر‭ ‬فريق‭ ‬الاتحاد‭ ‬ممثل‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬الكاف‭ ‬فرصة‭ ‬أخذ‭ ‬الأسبقية‭ ‬في‭ ‬ذهاب‭ ‬الدور‭ ‬32‭ ‬لمسابقة‭ ‬كأس‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬بعدما‭ ‬اكتفى‭ ‬بالتعادل‭ ‬السلبي‭ ‬أمام‭ ‬ضيفه‭ ‬المصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬الفريقين‭ ‬مساء‭ ‬الجمعة‭ ‬الماضي‭ ‬بملعب‭ ‬طرابلس‭ ‬الدولي‭ ‬أمام‭ ‬حوالى‭ ‬60‭ ‬ألف‭ ‬متفرج،‭ ‬تعادل‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬مصدر‭ ‬قلق‭ ‬للاتحاد‭ ‬وجهازه‭ ‬الفني‭ ‬حيث‭ ‬تنتظره‭ ‬مواجهة‭ ‬صعبة‭ ‬في‭ ‬إياب‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬بملعب‭ ‬السويس‭ ‬الجديد‭ ‬بمصر‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬لا‭ ‬يرضى‭ ‬فيه‭ ‬طموح‭ ‬الاتحاد‭ ‬إلا‭ ‬العودة‭ ‬بورقة‭ ‬العبور‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬ما‭ ‬يتمثل‭ ‬تحد‭ ‬كبير‭ ‬أمام‭ ‬منافس‭ ‬لم‭ ‬يرم‭ ‬المنديل‭ ‬في‭ ‬طرابلس‭ ‬ويتطلع‭ ‬للعب‭ ‬الدور‭ ‬الحاسم‭ ‬بملعبه‭ ‬وأمام‭ ‬جماهيره‭ ‬مهمة‭ ‬صعبة‭ ‬لكنها‭ ‬ليست‭ ‬مستحيلة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المستوى‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬ممثل‭ ‬الكرة‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬ذهاب‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬وكان‭ ‬فيه‭ ‬قريباً‭ ‬من‭ ‬الخروج‭ ‬فائزاً‭ ‬من‭ ‬ملعب‭ ‬طرابلس‭ ‬وتخفيف‭ ‬العبء‭ ‬حين‭ ‬يحل‭ ‬ضيفاً‭ ‬على‭ ‬المصري‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬المقبل‭ ‬26‭ ‬أكتوبر‭ ‬الجارى،‭ ‬حيث‭ ‬يحتاج‭ ‬الاتحاد‭ ‬للفوز‭ ‬أو‭ ‬التعادل‭ ‬الايجابي‭ ‬بأية‭ ‬نتيجة‭ ‬للترشح‭ ‬لدور‭ ‬المجموعات‭.‬

أداء‭ ‬مقنع‭ ‬ولكن؟‭!‬

بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬مجريات‭ ‬اللقاء‭ ‬بملعب‭ ‬طرابلس‭ ‬قدم‭ ‬الاتحاد‭ ‬أداء‭ ‬مقنعاً‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬ما‭ ‬وكان‭ ‬قريباً‭ ‬من‭ ‬اقتناص‭ ‬شباك‭ ‬الحارس‭ ‬المصري‭ ‬محمد‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة،‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬أحاط‭ ‬بها‭ ‬سوء‭ ‬الحظ‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬ضاعت‭ ‬لسوء‭ ‬التعريف‭ ‬أبرزها‭ ‬فرصة‭ ‬المغربي‭ ‬محمد‭ ‬شريدة‭ ‬التي‭ ‬صدها‭ ‬القائم‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬أداء‭ ‬الفريق‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الفردى‭ ‬والانضباط‭ ‬التكتيكي‭ ‬كان‭ ‬مميزاً‭ ‬لكن‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأداء‭ ‬لم‭ ‬يرتق‭ ‬للمستوى‭ ‬المطلوب‭ ‬وبأعلى‭ ‬لاعبي‭ ‬الاتحاد‭ ‬غياب‭ ‬الانسجام‭ ‬المطلوب‭ ‬لعدة‭ ‬أسباب‭ ‬أهمها‭ ‬الدوري‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬ينطلق‭ ‬بعد‭ ‬والمعسكرات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬بلا‭ ‬وديات‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬صورة‭ ‬الفريق‭ ‬وتكشف‭ ‬مواطن‭ ‬الخلل‭ ‬والقوة‭ ‬أمام‭ ‬منافس‭ ‬متصدر‭ ‬دوريه‭ ‬ولعب‭ ‬10‭ ‬جولات‭ ‬مما‭ ‬جعله‭ ‬يظهر‭ ‬بصورة‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬البدنية‭ ‬وجعل‭ ‬الاتحاد‭ ‬عاجزاً‭ ‬عن‭ ‬رفع‭ ‬رتم‭ ‬المباراة‭ ‬للتفوق‭ ‬على‭ ‬منافسة‭ ‬وسط‭ ‬الملعب‭ ‬رغم‭ ‬الاستحواذ‭ ‬والفرص‭ ‬التي‭ ‬لاحت‭ ‬للاعبيه‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المصري‭ ‬خرج‭ ‬بما‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬تعادل‭ ‬يعزز‭ ‬حظوظه‭ ‬على‭ ‬ملعبه‭ ‬الأحد‭ ‬القادم‭.‬

تكتيك‭ ‬بطاو

قد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬فريق‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬المنافسة‭ ‬الحقيقية‭ ‬لفترة‭ ‬طويلة‭ ‬ولم‭ ‬يجري‭ ‬أية‭ ‬مباراة‭ ‬ودية‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬شاهدناه‭ ‬داخل‭ ‬الملعب‭ ‬كان‭ ‬بإمكان‭ ‬الاتحاد‭ ‬تقديم‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬للخروج‭ ‬بنتيجة‭ ‬إيجابية‭ ‬لكن‭ ‬قراءة‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬حمدي‭ ‬بطاو‭ ‬لمجريات‭ ‬اللعب‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬صحيحة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تأخر‭ ‬الاستبدالات‭ ‬واللعب‭ ‬بأسلوب‭ ‬الكرات‭ ‬الطويلة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تؤت‭ ‬أكلها‭ ‬رغم‭ ‬المحاولات‭ ‬المتكررة‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬رميات‭ ‬تماس‭ ‬المعتصم‭ ‬الصبو‭ ‬التي‭ ‬تجاوزت‭ ‬العشر‭ ‬لتمر‭ ‬على‭ ‬فطنة‭ ‬الحارس‭ ‬محمد‭ ‬حمدي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬بانتظارها‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬ولم‭ ‬يغير‭ ‬بطاو‭ ‬من‭ ‬أسلوبه‭ ‬الذي‭ ‬ساهم‭ ‬بخروج‭ ‬فريقه‭ ‬بهذا‭ ‬التعادل‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬مهمة‭ ‬الإياب‭ ‬مبكراً‭.‬

السنوسي‭ ‬علامة‭ ‬استفهام

لست‭ ‬أدري‭ ‬ماهى‭ ‬الفلسفة‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬المدرب‭ ‬حمدي‭ ‬بطاو‭ ‬لا‭ ‬يشرك‭ ‬اللاعب‭ ‬السنوسي‭ ‬الهادي‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬80‭ ‬دقيقة‭ ‬دخل‭ ‬بعدها‭ ‬السنوسي‭ ‬وحاول‭ ‬لكنه‭ ‬لم‭ ‬يدرك‭ ‬شيئاً‭ ‬رغم‭ ‬التنشيط‭ ‬الهجومي‭ ‬الذي‭ ‬أحدثه‭ ‬مع‭ ‬محمد‭ ‬البيزي،‭ ‬عدم‭ ‬لعب‭ ‬السنوسي‭ ‬في‭ ‬التشكيلة‭ ‬الأساسية‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يسأل‭ ‬عليه‭ ‬بطاو‭ ‬لأن‭ ‬الاتحاد‭ ‬تعاقد‭ ‬مع‭ ‬السنوسي‭ ‬لتقديم‭ ‬الإضافة‭ ‬في‭ ‬الكونفدرالية‭ ‬بالذات‭ ‬وليس‭ ‬للجلوس‭ ‬على‭ ‬دكة‭ ‬البدلاء،‭ ‬وبمعنى‭ ‬آخر‭ ‬لاعب‭ ‬محسوب‭ ‬محترف‭ ‬وبقيمة‭ ‬تسويقية‭ ‬عالية‭ ‬ولم‭ ‬يستفد‭ ‬منه‭ ‬الفريق‭ ‬شيئاً‭.‬

معاذ‭ ‬وكليمنت‭ ‬والشلوي

برز‭ ‬بشكل‭ ‬لافت‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬تشكيلة‭ ‬الاتحاد‭ ‬أمام‭ ‬المصري‭ ‬كلاً‭ ‬من‭ ‬معاذ‭ ‬عيسى‭ ‬أربك‭ ‬الخصم‭ ‬وترك‭ ‬فراغا‭ ‬بخروجه‭ ‬بديلاً‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬النيجيري‭ ‬كليمنت‭ ‬ومحمود‭ ‬الشلوي‭ ‬الذي‭ ‬قدم‭ ‬مباراة‭ ‬كبيرة‭ ‬بينما‭ ‬خرج‭ ‬المغربي‭ ‬نوفل‭ ‬الزرهونى‭ ‬بمستوى‭ ‬متواضع‭ ‬زاد‭ ‬الطين‭ ‬بلة‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬طرابلس‭.‬

قبل‭ ‬مهمة‭ ‬السويس

الشىء‭ ‬الايجابي‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬به‭ ‬الاتحاد‭ ‬من‭ ‬ملعب‭ ‬طرابلس‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يقبل‭ ‬هدف‭ ‬يربك‭ ‬حساباته‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الإياب‭ ‬وقدم‭ ‬مستوى‭ ‬جعله‭ ‬يقف‭ ‬بندية‭ ‬أمام‭ ‬المصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬وكان‭ ‬الأخطر‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مناسبات‭ ‬نتيجة‭ ‬ستجعل‭ ‬الاتحاد‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬السويس‭ ‬بمعنويات‭ ‬عالية‭ ‬ويمسك‭ ‬ورقة‭ ‬التأهل‭ ‬للدور‭ ‬القادم‭ ‬مع‭ ‬المصري‭ ‬من‭ ‬النصف‭ ‬فوزا‭ ‬أو‭ ‬تعادلا‭ ‬إيجابيا‭ ‬ينهي‭ ‬بأحدهما‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬إلى‭ ‬ملعب‭ ‬السويس‭ ‬وهذا‭ ‬شيء‭ ‬ممكن‭ ‬بالنظر‭ ‬لما‭ ‬قدمه‭ ‬الاتحاد‭ ‬ذهاباً‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬بطاو‭ ‬تعرف‭ ‬على‭ ‬إمكانات‭ ‬منافسه‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬يسهل‭ ‬عليه‭ ‬قراءة‭ ‬اللعب‭ ‬إياباً‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬حسابات‭ ‬أخرى‭ ‬غير‭ ‬ورقة‭ ‬العبور‭ ‬لمجموعات‭ ‬كأس‭ ‬الكونفدرالية‭.‬

تحكيم‭ ‬جنوب‭ ‬افريقي

عينت‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬بالكاف‭ ‬طاقم‭ ‬تحكيم‭ ‬من‭ ‬جنوب‭ ‬أفريقيا‭ ‬لتولى‭ ‬مهمة‭ ‬إدارة‭ ‬لقاء‭ ‬المصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬والاتحاد‭ ‬في‭ ‬إياب‭ ‬الدور‭ ‬32‭ ‬لمسابقة‭ ‬كأس‭ ‬الكاف‭ ‬بقيادة‭ ‬الحكم‭ ‬‮«‬ماكسيكول‭ ‬بالبيسو‮»‬‭ ‬حكم‭ ‬وسط‭ ‬ويساعده‭ ‬‮«‬زاكيلى‭ ‬سيولا‮»‬‭ ‬و«الفاس‭ ‬سيؤول‮»‬‭ ‬و«باتريك‭ ‬جاسا‮»‬‭ ‬حكم‭ ‬رابع‭ ‬بينما‭ ‬يراقب‭ ‬المباراة‭ ‬‮«‬ماكور‭ ‬ماكول‮»‬‭ ‬من‭ ‬جنوب‭ ‬السودان‭ ‬والكونغولي‭ ‬‮«‬رينيه‭ ‬دانيال‮»‬‭ ‬مراقباً‭ ‬للتحكيم‭.‬

الصورة‭ ‬الأجمل

الصورة‭ ‬الأجمل‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬طرابلس‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الاتحاد‭ ‬والمصري‭ ‬هي‭ ‬الجماهير‭ ‬الرياضية‭ ‬التي‭ ‬ملأت‭ ‬مدرجات‭ ‬الملعب‭ ‬على‭ ‬آخره‭ ‬وساندت‭ ‬فريقها‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الروح‭ ‬الرياضية‭ ‬حتى‭ ‬النتيجة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تعكس‭ ‬طموحاتهم‭ ‬من‭ ‬المباراة‭ ‬لم‭ ‬تؤثر‭ ‬عليهم‭ ‬وظلوا‭ ‬مساندين‭ ‬للفريق‭ ‬طيلة‭ ‬ال90‭ ‬دقيقة‭ ‬والأجمل‭ ‬أنهم‭ ‬خرجوا‭ ‬من‭ ‬الملعب‭ ‬كما‭ ‬دخلوا‭ ‬وقدموا‭ ‬لوحة‭ ‬بهية‭ ‬تستحق‭ ‬الإشادة‭ ‬بعد‭ ‬الالتزام‭ ‬التام‭ ‬بشروط‭ ‬الكاف‭.‬

الكوكي‭: ‬مباراة‭ ‬السويس‭ ‬صعبة‭ ‬على‭ ‬الفريقين

قال‭: ‬نبيل‭ ‬الكوكي‭ ‬مدرب‭ ‬فريق‭ ‬المصري‭ ‬البورسعيدي‭ ‬إن‭ ‬فريق‭ ‬قدم‭ ‬مباراة‭ ‬جيدة‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬مكتظ‭ ‬بجماهير‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭ ‬ولم‭ ‬نمر‭ ‬بأوقات‭ ‬صعبة‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬لم‭ ‬نلعب‭ ‬كورة‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬نكن‭ ‬في‭ ‬خطر‭ ‬كبير‭ ‬ولم‭ ‬نصل‭ ‬لمرمى‭ ‬الاتحاد‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬عدلنا‭ ‬في‭ ‬تمركز‭ ‬اللاعبين‭ ‬وخلقنا‭ ‬بعض‭ ‬الفرص‭ ‬وكنا‭ ‬جاهزين‭ ‬دفاعياً‭ ‬ومازال‭ ‬شوط‭ ‬ثاني‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬سيكون‭ ‬هو‭ ‬الأصعب‭ ‬على‭ ‬الفريقين‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى