أربعون عامًا من التيه كحيوانٍ بشري تائهٌ في البرية لا يملكني مالكٌ.. لا يصطادني صيادٌ لم امضِ وراء قطيعٍ… سبقته بأربعين عامًا أنا ذئبُ البرية المهتدي وراء عقلي وقفتُ أمام فريستي تركتها تنجو، وقفت أمام حبيبي تركته فنجوتُ لم انتبه للكلب الضال .. للقطة المشردة .. لاشباه الرجال لاشباه النساء لم أعض كتف الحقيقة.. بزيف المشاعر
ما استغفلتُ راعيًا…ما أخفتُ خرافه كضبيةٍ امشي على أصابعي حافية جعلتُ من حفر الأصدقاء قبورًا دفنتُ جيف حقيقتهم ومضيتُ أربعين عامًا من التيه .. غزالةٌ تمشي بلا حذر
غزالةٌ تعيشُ كذئبةٍ ..!