تواصلنا مع اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد حيث أفادتنا : مهندسة إيمان السويح مدير المكتب الاعلامي باللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي:
وردت عدة بلاغات من المواطنين في عدة بلديات منها سبها _تراغن_تازربو_بني وليد_ترهونة _سمنو بخصوص وجود جراد في مزارعهم وتمت مراسلة اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، وبداية هذه البلاغات كانت في بداية شهر أكتوبر قام رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي المهندس: صلاح موسي امبارك بتشكيل غرفة طواري من مدراء الادارات والفنيين والمختصين وعقد اجتماع طارئ، وفي هذا الاجتماع تم تشكيل عدة فرق مكافحة من فنيين ومهندسين وسائقين وتوجهت الي البلديات المصابة، وبعد المعاينة تبين أن الجراد من نوع الجراد الافريقي المستوطن في البلاد وتم وضع آلية مناسبة للبدء في عملية المكافحة توجهت فرقة مكافحة إلى بلدية سبها وتمت مكافحة حوالي 600 هكتار .
و كذلك توجهت فرقتين مكافحة إلى بلدية تراغن وكانت أغلب المزارع مزروعة بمحاصيل حقلية من ذرة وشعير وقمح وقصيبة وكانت أغلب المحاصيل قد اتلفت وتضررت بشكل كبير .
وتوجهت فرقتا مكافحة الي بلدية تازربو وبدأت في المكافحة حيث قدرت الخسائر بحوالي مليوني شجرة نخيل قد اتلفت بالكامل ومازالت فرق المكافحة مستمرة في عملها إلى هذه اليوم .
ووكذلك توجهت فرقة مكافحة إلى ترهونة وبني وليد وتمت مكافحة الجراد في تلك المدن والسيطرة عليها .
وبتاريخ ٢٧ أكتوبر الأحيد توجهت فرقة مكافحة إلى مدينة سمنو وقامت بمكافحة الجراد هناك .
وتعتبر بلدية تازربو وتراغن من أكثر المدن المتضررة .
واللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تعاني من نقص في الامكانات والمعدات والتجهيزات اللازمة لمجابهة هذه الآفة.
و الجراد الافريقي في طور الحشرة الكاملة الان القادرة علي التزاوج ووضع البيض وبالتالي يشكل خطورة كبيرة علي الناتج القومي .