على الطريق

جسر

سميرة البوزيدي

وها‭ ‬أنا‭ ‬كجسرٍ‭ ‬هزيلٍ‭ ‬بين‭ ‬الأمس‭ ‬والغد،

أرنو‭ ‬إلى‭ ‬لحظة‭ ‬صفاء،

يرتعش‭ ‬فيها‭ ‬قلبي‭ ‬بلا‭ ‬أسئلة‭.‬

أريد‭ ‬أن‭ ‬أخلع‭ ‬عن‭ ‬كاهلي‭ ‬ثِقَلَ‭ ‬الوداع،

وأذوب‭ ‬في‭ ‬ابتسامةٍ‭ ‬ثابتة،

تُغنّي‭ ‬فيها‭ ‬روحي‭ ‬أغنيتها‭ ‬الأخيرة‭.‬

ليت‭ ‬لفراشي‭ ‬صدىً‭ ‬من‭ ‬أحلامٍ‭ ‬بلا‭ ‬نهاية،

حيث‭ ‬يتوارى‭ ‬صدَى‭ ‬الأيام‭ ‬المرهقة

ليولد‭ ‬في‭ ‬الصمت‭ ‬فجرٌ‭ ‬جديد،

تشرق‭ ‬فيه‭ ‬أنفاسُي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أوهام‭. ‬

الآن،،

هل‭ ‬تعلم‭ ‬ماذا‭ ‬أرى؟

أراك،‭ ‬

سمائي‭ ‬تتزين‭ ‬بحضورك‭ ‬،،

والورود‭ ‬تتفتح‭ ‬في‭ ‬كلّ‭ ‬مكان،،

أستمتع‭ ‬برائحة‭ ‬الجو‭ ‬بعطرك‭ ‬،،

أبتسم‭ ‬،‭ ‬وأرى‭ ‬أجمل‭ ‬الأزمان‭ ‬،

زمان‭ ‬كنا‭ ‬فيه‭ ‬معاً‭ ‬،،

ثم‭ ‬أصبحنا‭.‬

أطير‭ ‬كالعصافير‭ ‬،،

محلقة‭ ‬بين‭ ‬أحضانك‭ ‬

وارتوي‭ ‬من‭ ‬حبك‭ ‬،‭ ‬حبك‭ ‬الدائم

أنت‭ ‬مهجة‭ ‬حياتي‭ ‬

وحب‭ ‬أيامى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى