وها أنا كجسرٍ هزيلٍ بين الأمس والغد،
أرنو إلى لحظة صفاء،
يرتعش فيها قلبي بلا أسئلة.
أريد أن أخلع عن كاهلي ثِقَلَ الوداع،
وأذوب في ابتسامةٍ ثابتة،
تُغنّي فيها روحي أغنيتها الأخيرة.
ليت لفراشي صدىً من أحلامٍ بلا نهاية،
حيث يتوارى صدَى الأيام المرهقة
ليولد في الصمت فجرٌ جديد،
تشرق فيه أنفاسُي من دون أوهام.
الآن،،
هل تعلم ماذا أرى؟
أراك،
سمائي تتزين بحضورك ،،
والورود تتفتح في كلّ مكان،،
أستمتع برائحة الجو بعطرك ،،
أبتسم ، وأرى أجمل الأزمان ،
زمان كنا فيه معاً ،،
ثم أصبحنا.
أطير كالعصافير ،،
محلقة بين أحضانك
وارتوي من حبك ، حبك الدائم
أنت مهجة حياتي
وحب أيامى