
أختتمت فعاليات ختاميات صيف الفنون داخل أروقة جمعية البيت الأصيل بمنطقة الجديد، وذلك تحت شعار “بالفن نرتقي”، وسط حضور لافت من المهتمين بالحرف التراثية والصناعات التقليدية.
أستمر المعرض لمدة أربعة أيام، مقدّمًا مجموعة واسعة من المنتجات المحلية التي تعرض مهارة وإبداع المشاركات، وتشمل الصناعات السعفية والصوفية، الأشغال اليدوية، الأزياء التقليدية، الخزفيات، والبخور والعطور.
ويهدف الحدث إلى دعم الحرفيات وصناع التراث وتشجيع المشاريع الصغيرة، إضافة إلى إبراز القيمة الثقافية للحرف التقليدية ودورها في تعزيز الهوية المحلية.
وفي تصريح لـصحيفة فبراير، قالت مديرة جمعية البيت الأصيل إن المعرض يأتي ضمن رؤية الجمعية الهادفة إلى “خلق فضاء يجمع بين الإبداع والأصالة، وتمكين المرأة الحرفية، وتقديم صورة مشرقة عن التراث الليبي”. وأكدت أن الإقبال الكبير يعكس اهتمام المجتمع بإحياء الموروث وتطويره.
ويُعد المعرض محطة ثقافية مهمة تسهم في تنشيط الحراك الفني بالمدينة، وتشجع على الحفاظ على الحرف التقليدية باعتبارها رصيدًا ثقافيًا واقتصاديًا قابلًا للاستثمار.



