شن صار

حتى تستمر !!

عزيزة محمد

أختتمت‭  ‬فعاليات‭ ‬ختاميات‭ ‬صيف‭ ‬الفنون‭ ‬داخل‭ ‬أروقة‭ ‬جمعية‭ ‬البيت‭ ‬الأصيل‭ ‬بمنطقة‭ ‬الجديد،‭ ‬وذلك‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬“بالفن‭ ‬نرتقي”،‭ ‬وسط‭ ‬حضور‭ ‬لافت‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬بالحرف‭ ‬التراثية‭ ‬والصناعات‭ ‬التقليدية‭.‬

أستمر‭ ‬المعرض‭ ‬لمدة‭ ‬أربعة‭ ‬أيام،‭ ‬مقدّمًا‭ ‬مجموعة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬المنتجات‭ ‬المحلية‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬مهارة‭ ‬وإبداع‭ ‬المشاركات،‭ ‬وتشمل‭ ‬الصناعات‭ ‬السعفية‭ ‬والصوفية،‭ ‬الأشغال‭ ‬اليدوية،‭ ‬الأزياء‭ ‬التقليدية،‭ ‬الخزفيات،‭ ‬والبخور‭ ‬والعطور‭.‬

ويهدف‭ ‬الحدث‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬الحرفيات‭ ‬وصناع‭ ‬التراث‭ ‬وتشجيع‭ ‬المشاريع‭ ‬الصغيرة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬إبراز‭ ‬القيمة‭ ‬الثقافية‭ ‬للحرف‭ ‬التقليدية‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الهوية‭ ‬المحلية‭.‬

وفي‭ ‬تصريح‭ ‬لـصحيفة‭ ‬فبراير،‭ ‬قالت‭ ‬مديرة‭ ‬جمعية‭ ‬البيت‭ ‬الأصيل‭ ‬إن‭ ‬المعرض‭ ‬يأتي‭ ‬ضمن‭ ‬رؤية‭ ‬الجمعية‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬“خلق‭ ‬فضاء‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬الإبداع‭ ‬والأصالة،‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬الحرفية،‭ ‬وتقديم‭ ‬صورة‭ ‬مشرقة‭ ‬عن‭ ‬التراث‭ ‬الليبي”‭. ‬وأكدت‭ ‬أن‭ ‬الإقبال‭ ‬الكبير‭ ‬يعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬المجتمع‭ ‬بإحياء‭ ‬الموروث‭ ‬وتطويره‭.‬

ويُعد‭ ‬المعرض‭ ‬محطة‭ ‬ثقافية‭ ‬مهمة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تنشيط‭ ‬الحراك‭ ‬الفني‭ ‬بالمدينة،‭ ‬وتشجع‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الحرف‭ ‬التقليدية‭ ‬باعتبارها‭ ‬رصيدًا‭ ‬ثقافيًا‭ ‬واقتصاديًا‭ ‬قابلًا‭ ‬للاستثمار‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى