رأي

حدث الاثنين.. تحت بند دولة فقيرة ومهمشة

 

بقلم: نوال عمليق

رجع اطفالي من المدرسة اليبية في تونس التي تتبع اداريا سفارة ليبيا في تونس ومعهم حقائب وادوات مدرسية يقولون انها هدية لفتني الشعار الموجود على الشنط وهو لجمعية تدعى (Islamic Relief Tunisia )

طبعا كعادتي اسرعة للسيد قوقل للبحث وإذا بها منظمة الإغاثة الإسلامية وهي منظمة دولية خيرية تعمل في مجال الإغاثة العاجلة والطوارئ والتنمية في أكثر من 30 دولة حول العالم منذ  نشأتها تسعى الإغاثة الإسلامية لمحاربة الفقر وخدمة الفئات المهمشة والفقيرة بغض النظر عن العرق والانتماء السياسي والنوع الاجتماعي والدين. تأسست في العام 1984 في مدينة بريمنجهام في بريطانيا

تألمت جدا لكون اطفال دولة نفطية تملك ثروات تحتاج لتبرعات جمعيات خيرية لاغاثة ابنائها وهل اطفالنا بالمدارس الليبية في الخارج ينتضرون تبرع وهناك ميزانية سنوية تصرف لهذه المدارس هل تعجز الدولة على توفير حتى اقل الامكانيات الضرورية لاطفالناوألمني جملة لمحاربة الفقر وخدمة الفئات المهمشة والفقيرة وهل فعلا بتنا نصنف من ضمن هذه الفئة من تصنيفات العالم وصادف ايضا ان ابنتي بحثة وتفاجئة كيف صنفت ليبيا ضمن الدول المحتاجة لاغاثة ونحن دولة نفطية كنا نقدم المساعدات للدول الفقيرة والغنية  من يا ترى السبب الاول في وضعنا تحت هذا التصنيف الدولي وهل سنكون تحت هذا البند السنوات القادمة  وهل نحن السبب الاول لهذه الازمة بصراعنا واختلافنا لسنوات جعل منا دولة فقيرة غنية خلاصة القول  ان مثل هذه الاشياء البسيطة والغير مقصودة احيانا تجعلنا نقف على حقيقة موجودة وأمر واقع ونعيد التفكير في انفسنا وبلدنا وكيف نرعاه ونحافظ على ثرواته ونحميه بدل من ان نهرب هؤلاء اطفالنا لا نريد لهم ان ينشأو وهم اذلاء يتلقون مساعدات من منظمات دولية يجب ان يتعلمو العيش برأس مرفوع وانهم احرار لا يحتاجون لاحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى