رمية تماس
اولا وقبل الخوض في تفاصيل الزاوية لا بد من تهنئة فريق النصر العريق مصنع المواهب لكرة القدم الليبية على تتويجه المستحق ببطولة الدوري للمرة الثالثة في تاريخه تتويج بالعلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الخمس في سداسي التتويج.
النصر كان الاجدر والافضل في دوري المجموعات بتصدره للمجموعة الاولى بكل جدارة ثم واصل الرحلة الى اللقب.
أما بخصوص السداسي فلم يكن في المستوى من مختلف النواحى واهمها التنظيمية التى كانت بلاء على الاندية من المسافات الكبيرة بين الفنادق والملاعب الى التوقيت غير المناسب وشكت منه اغلب الاندية المتنافسة فيه ناهيك عن المستوى الفني الذي لم يرتقِ الى المستوى المطلوب في اغلب المباريات التى كان التقارب في كل شئ هو العنوان الابرز لها .. أما عن التتويج الذي كان الجميع في انتظاره وخصوصا الفريق المتوج ببطولة الدوري نادي النصر الذي وبعد ان اعلن اتحاد الكرة عن مراسم خرافية للتتويج يسلم فيها لاعب القرن فوزي العيساوى كأس البطولة لفريقه في ملعب «الاولمبيكو» بالعاصمة روما كل ذلك لم يكن إلا حلمًا وسرعان ما استيقظ محبو النصر وكرة القدم الليبية على تتويج باهت في ملعب اظن انه قريب من ملعب روما ولكن في أحد حواري روما وليس اولمبيكو روما ذلك الصرح الذي يفتخر به ابناء العاصمة وكل الايطاليين التتويج الباهت في العاشرة صباحًا لم يكن إلا نهاية لمسلسل درامى يحمل قصة حزينة كلنا شاهد التتويج في اسوأ صوره لكن لم يتمكن احباء الكرة الليبية من مشاهدة حتى تتويج النصر بالاولمبيكو كان الاعتقاد قبل السداسي هو مشاهدة الاندية الليبية تركل الكرة في جانبات سان سيرو او اليوفونتس ارينا او دييقو مارادونا بنابولي او اولمبيكو روما كل ذلك لم يحدث وحضر التتويج الباهت وغاب الاولمبي.