احتضن مسرح المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية صباح الثالث من نوفمبر الجاري فعالية حوارية عرفان وتكريم للأستاذ والأديب أمين مختار مازن، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفكرية، يتقدمهم رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور محمد الجراري، ووكيلة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة وداد الدويني، إضافة إلى مشاركة الأديب إبراهيم الكوني عبر تطبيق الزوم، وجمع من الأدباء والكتّاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
وتضمّنت الفعالية عرضًا لوثائقي حواري قدّمته الأستاذة فتحية الجديدي، بعدسة المصوّر الصحفي مخلص العجيلي، استعرض محطات مهمة من مسيرة المحتفى به وإسهاماته في المشهد الأدبي الليبي.
وشهدت الجلسة توزيع المشاركين على خمس لجان علمية قدّمت مجموعة من الأوراق البحثية التي تناولت جوانب مختلفة من مسيرة أمين مازن الأدبية والفكرية. ومن بين الموضوعات التي طُرحت:
أمين مازن والسيرة الذاتية بين التاريخ والذات والتراث
أمين مازن الناقد والأديب في مرحلة ما بعد الاستعمار
مازن: حالة أدبية وطنية
صوت المثقف الليبي بين الإبداع والالتزام
قصيدة تنتقل بين الظلال وتحاور الأصوات الليبية والتونسية في الفضاء الثقافي المغاربي
مسارب وشائج الروح – إهداء إلى الأديب أمين مازن
أمين مازن بين الالتزام الواقعي والنقد الاجتماعي في المشهد الليبي
حقبة السبعينيات: مقارنة في نشاطات ومقالات أمين مازن الأدبية
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على الدور الريادي الذي لعبه الأديب أمين مختار مازن في ترسيخ حضور ثقافي وطني يمتد لأكثر من نصف قرن، جمع فيه بين النقد والإبداع والعمل الثقافي العام.
