رحيل المبتسم في وداع رضا بن موسى. (نعي فقيد الجمعية الليبية للآداب والفنون الأستاذ رضا بن موسى)

ببالغ الأسى والحزن تنعى «الجمعية الليبية للآداب والفنون»، المناضل، والكاتب، والناقد، والمسرحي رئيس الجمعية العمومية للجمعية الليبية للآداب والفنون الأستاذ رضا عبدالحميد بن موسى، والذي انتقل إلى جوار ربه مساء يوم الجمعة 28 فبراير 2025م، إثر عارض صحي مفاجئ.
وفي ظل هذا المصاب الجلَّل، تعبَّر الجمعية الليبية للآداب والفنون عن حزنها العميق لهذا الرحيل والفقد المؤلم.
لقد فقدتْ الجمعية ركيزةً من ركائزها الأساسية؛ حيث كان الفقيد أحد أهم الشخصيات الفاعلة والمؤثرة بها وبالوسط الثقافي، والذي سُهم وعمل بجد وإخلاص في نجاح جميع أنشطة الجمعية طيلة مواسمها الثقافية المتوالية.
وتتقدم الجمعية الليبية للآداب والفنون بخالص العزاء والمواساة، إلى أسرة الفقيد واصدقائه، وإلى الوسط الثقافي والأدبي كافة.
والجمعية وهي تنعى الفقيد بهذا الرحيل المفجع، فإنها تدعو العلي القدير بأن يتقبله بواسع رحمته، وأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
رثاء في رضا
يوسف الغزال
رضا بن موسى صديق من طرابلس، ورفيق دراسة في بنغازي، عشقنا المسرح معاً عشنا بين كواليسه لحظات ممتعة، وقدمنا عدة أعمال في المسرح الجامعي، وتواصلنا عبر مناشط كثيرة للجمعية الليبية للآداب والفنون بطرابلس.
كان رضا الشاب الجاد المثقف طيب النفس نبيل الطبع ، من عائلة عريقة في الفن الأدب جمعتني به علاقة مميزة ومتواصلة لمدة نصف قرن منذ أول السبعينيات إلى يوم وفاته 2025.3.1م.
لم يفصل بيننا إلا «12» سنة قضاها في السجن السياسي أثناء عصر الجماهير.
رضا عرفته ممثلًا مسرحيًا، ومناضل، سياسيًا، وكاتبًا وناقدًا ، أسهم في بعث الحركة المسرحية في طرابلس، وله نشاط صحفي مميز في مجلة )عراجين( وغيرها ، وعضو مؤسس للجمعية الليبية للآداب والفنون بطرابلس.
الأسبوع الماضي كنا في رحلة إلى مدينة صبراتة للمشاركة في افتتاح بيت صبراتة الثقافي، ربي يعوَّض الحركة الثقافية، والفنية خيراً في الفقيد .
عظيم الأجر وجميل الصبر لأهله، وكل أصدقائه في فرقة المسرح والجمعية الليبية للآداب والفنون، وكل الأصدقاء في )لقاء الثلاثاء(.
أول أمس قدمتُ لرضا التعازي في زميله في الجمعية المرحوم جمعة الذويب، واليوم نقبل التعازي في رضا، هذا قضاء الله وقدره، وأحر التعازي لصديقي علي رضا بن موسى، وكل العائلة الكريمة.
جابر العبيدي
أخي وصديقي ورفيقي رضا بن موسى يبدل العنوان، وينتقل إلى الذاكرة التي ستخلده حتمًا كأحد أبناء ليبيا المجالدين في سبيل التقدم والتنوير .
سلنقي لا شك يارفيقي على السنة الجيل الصاعد وفي كتب التاريخ التي تحترم العقل وتفسح مجالاً للعظام على صفحاتها وداعًا أيها البهي الرضي.
محمود شمام
فقدتْ ليبيا الليلة أحد أبرز أبنائها برحيل المناضل الوطني رضا بن موسى رحمه الله واحسن إليه العزاء الحار لأهله وذويه ورفاقه
سالمة المدني
رحمة الله عليك يارضا
رحمة الله عليك
العزة والدوام لله. ..
صالح أبو الخير
صدمني خبر وفاة الصديق العزيز رضا بن موسي
نسأل الله له المغفرة بعد هذه الخاتمة المباركة.
في هذه الايام المباركة وندعو الله أن يلهم أسرته ومعارفه جميل الصبر والسلوان اعزي أخي وصديقي علي بن موسي ابن الفقيد. واعزي أسرته وكل من عرفه
إنا لله وإنا اليه راجعون
إدريس القايد
فقدنا حبيب وصديق الزاهد الضاحك على الدنيا.. الأنيس الودود الصابر المحتسب .. المثقف الالمعي .. الداعم دوماً موفور المواقف الحلوة و اللحظات الجميلة .. فقدان كبيرًا .. كبيرًا جدًا .. و مفاجئ بألم ..
يارب صبّر أسرته وصبرنا .. إنا لله وإنا إليه راجعون .
بدر الدين الورفلي
سار إلى عفو ربه ورحمته العزيز الأستاذ رضا بن موسى
لم يعد القلب يقوى على أخبار الرحيل، تداركنا الله بلطفه وألهمنا جميل الصبر والسلوان.
انتصار بوراوي
خبر مفاجىء وحزين عن وفاة الكاتب رضا بن موسى ..الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة
أحمد الخميسي
انتقل إلى رحمة الله رضا بن موسى، الكاتب والصديق الذي لم يعرف سوى الطيبة والصدق.
رحيله فاجعة، لكن ذكراه باقية، وصدى كلماته خالد.
كان مثالًا للتواضع والمرح، ونبعًا يفيض محبة، وقلمه شاهدًا على فكر ناصع وقلب نقي.
لم نفقد مجرد صديق، بل ودّعنا روحًا نادرة وشخصية فريدة، ورمزًا لصدق الكلمة وسمو الأخلاق، ثقيل هو الفراغ الذي خلفته، وموجع هو الغياب الذي تركته.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
يونس الفنادي
صباح الثلاثاء الماضي الموافق 25 فبراير 2025م قرأتُ إدراجاً بأنه نزيل مصحة علاجية نتيجة مرض مفاجيء، اتصلتُ به هاتفياً عدة مرات فلم يرد، فاتصلتُ بصديقه ورفيقه في محنة السجن الأستاذ الأديب منصور بوشناف الذي طمني بأن حالته تحسنت كثيراً ، وربما سيغادر المصحة غداً.
وفي المساء أثناء اللقاء مع الدكتور علي عبداللطيف احميده ببيت اسكندر بالمدينة القديمة قابلتُ الصديق الشاعر محمد الدنقلي الذي زاد من درجة الإطمئنان، وأكد بأنه زاره قبل ساعات وهو بخير..ودلني على عنوان المصحة التي يعالج بها. ومع بداية الليل حوالي الساعة العاشرة ذهبتُ لزيارته في المصحة فوجدتُ بجانبه زوجته وابنته الصغرى، كان في حالة صحية جيدة فتحدثنا طويلاً عن أسباب الوعكة الصحية، والعلاج وأكد ليّ أنه سيغادر غداً المصحة، سألته عن ابنه علي وهو بدوره أخبرني عن زيارة الصديق نوري عبدالدائم قبل حضوري إليه بقليل.
ودعته على أمل أن يغادر المصحة كما أخبرني في اليوم التالي … ولكنه غادر الحياة الدنيا كلها، وترك المصحة وكل شيء لينزل بمثواه الأخير ….
كان الخبر صادماً وقاسياً قبل قليل.. فالرجل طوال معرفتي به كان على درجة من الرقي في التعامل والعمق في القراءات الاستعراضية للكتب وسير الأعلام بالإضافة إلى مسيرته المسرحية الطويلة.
رحم الله الفقيد الأستاذ رضا عبدالحميد بن موسى، وغفر له وخالص العزاء لأسرته وجميع الأصدقاء والزملاء في الجمعية الليبية للفنون والآداب وغيرهم .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسن المغربي
الصديق والأخ الكبير رضا بن موسى في ذمة الله..
لقد كان آخر نقاش بيننا من عدة أيام، تحدثنا بواسطة «الماسنجر» بخصوص مقاله الأخير الذي كتبه عن المجموعة القصصية )رمال متحركة( لإبراهيم حمدان.
وقال ليّ انشره في مجلتنا )رؤى(، فقلتُ له العدد تم إخراجه..فضحك كعادته، واطرق قائلاً: افعل ما تراه مناسبًا…
سأنشر مقاله في العدد المقبل، وبهذه المناسبة، أدعو جميع الكتَّاب والأدباء والمبدعين للمشاركة بالعدد الجديد من مجلة )رؤى( الذي سيصدر في شهر )مايو( القادم.
نأمل من جميع أصدقائه على وجه الخصوص المشاركة بالملف، فهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه لسليل آل موسى العائلة العريقة التي أنجبتْ لبلادنا أمثال : محمود نديم مؤسس جريدة )الرقيب(، وتيسير بن موسى، والفنان كاظم نديم، وصلاح الدين بن موسى..
رحمك الله صديقي الأعز.