
المعروف زي هالوقت معظم العائلات مشغولين بشراء ملابس العيد خاصة اللي عندهم صغار ، طبعاً الأسعار غالية ، كيف عاد هذا موسمهم لكن «وين السمى يارايس» بدلة لعيل صغير يمكن عمره شهور حقها في العلالي ، ولبس البنات حتى هو حكاية بروحها ، طبعاً كل محل أسعاره حسب موقعه الجغرافي وفي أي حي ، كيف عاد الإيجار أكيد أغلى وهكي بيكون السوم أغلى ، شفت عائلات بسيطة في الصالات المعروفة بأسعارها تتماشى مع دخل المواطن وفيها ملابس معقوله المهم فرحة العيد وتفريحة الصغار ، تسألت بيني وبين نفسي ، لو كان عندنا صناعات للملابس ولو بالجودة العادية أكيد بيكون سومها أرخص لكن وين كل ملابسنا مستوردة ونقولوا الشي غالي ، بالك يجي يوم ونلبسوا من صنع ايدينا وياعالم امتى يصير هذا ؟ وكل عام وانتم بالف خير