ردود أفعال غاضبة والــــــــــنسيم في دائرة المقاطعة

على خلفية تصريحات الرعيض :
في خضم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الليبي أثار تصريح حديث للسيد محمد الرعيض رجل الأعمال المعروف وعضو مجلس النواب ورئيس إدارة شركة النسيم جدلاً واسعاً في الأوساط الشعبية وعلى منصات التواصل الإجتماعي
ففي تصريحه الأخير أشار الرعيض إلى أنه ليس من الضروري أن يدرس جميع أبناء الليبيين في الجامعات معبراً أن التعليم الجامعي يجب أن يكون موجهاً وفق احتياجات السوق وليس متاحاً للجميع بالشكل الحالي، كما أكد على ضرورة رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والماء بدعوى أن المجانية يخلق نوعاً من الاعتماد وعدم الإنتاجية على حد قوله
هذا التصريح اعتبرته شريحة واسعة من المواطنين تعدياً على حقوق أساسية لطالما كانت محل إجماع وطني خصوصاً في بلد عانى من أزمات اقتصادية وسياسية متعاقبة أدت هذه التصريحات إلى موجة غضب واستنكار إذ اعتبر الكثيرون أن الرعيض بصفته رجل أعمال بارز يتبنى خطاباً يعبر عن مصالح طبقة معينة بعيداً عن معاناة المواطن البسيط ،
على ذلك تصاعدت دعوات لمقاطعة منتجات شركاته وعلى رأسها النسيم كرد فعل شعبي يعبر عن رفض هذه التوجه وانطلاقاً من أهمية رصد نبض الشارع الليبي وفهم طبيعة مواقف الشارع الليبي تجاه هذه التصريحات وتبعاتها الإقتصادية والاجتماعية
تطرح صحيفة فبراير هذا الاستطلاع الذي تهدف من خلاله الى معرفة من يؤيد المقاطعة ومن يعارض وماهي الاسباب والدوافع وراء كل موقف وسلط الضوء على التحولات الجارية في العلاقة بين المواطن الليبي ورجال الاعمال وصناع القرار
مروه على
الأزمه الاقتصاديه فى ليبيا سببها انقسام الحكومات و الصرف الموازى و نهب الدوله لماذا يضعون المواطن هو السبب و يضيقون عليه الخناق و هو لا يتلقى مرتبه إلا فى نصف الشهر التالى و قيام الرعيض بطرح مقترح لرفع الدعم عن البنزين و فرض التعليم العالى بالاموال من المواطن و لاتلتزم به الدوله و جبايه المياه التى هى اصلا قام بدفعها مسبقا أمر غير مقبول و هو المنتفع من هذا الاقتصاد الريعيى و اصبح لديه الملايين و حاسد المواطن فى الدعم على متطلبات المواطن و هى للاستهلالك و ليس سيصل بها المواطن لأن يصبح غنى بها بل ليسد بها حاجاته لذا جاءت المقاطعة لانه مستفيد من الاعتماد من أموال الشعب الليبي و يبيع بعض قرامات بأغلى الاثمان دون حسيب و لارقيب انا مع المقاطعه بقوه و يجب محاسبة هذه الحيتان التى أكلت الأخضر و اليابس و جاءت على قوت الليبيين
كان لنا لقاء مع حاتم سالم
اقتراح الرعيض بشان رفع الدعم عن الوقود و التعليم العالي و جباية المياه هو شخص غير نزيه يحاول ان يمرر اجندات لصالح عصابته و بالاتفاق مع رئيس الحكومه لان مقترحاته يجب ان يطرحها مسؤول وليس رئيس اتحاد الغرف ما علاقته برفع الدعم عن البنزينه و التعليم العالى وجباية المياه
هذا أمر غير مقبول اذا هو أحد أفراد العصابة لكى يستمر وضع الأزمة و الناس تعرف من هو الرعيض هو أحد صناع المرحلة لذا قاموا بمقاطعة منتجاته لانها سيف على رقاب المواطنيين
التقينا مع صالحة محمود
نحن عندما نقاطع منتجات الرعيض فنحن نقاطع الفساد المستشري فى البلاد من هؤلاء اصحاب الاعتمادات الذين تغولوا و اصبحوا يجرون البلاد الى التهلكه وأما ان يصلوا الى التعليم و يريدون ان يحولوا الشعب الى الجهل المجتمعات الأخرى وصلت للفضاء و أنت تتكلم عن التعليم العالي هذا شخص لايريد بنا خيرا ووجب مقاطعة منتجاته و محاسبته على الضرائب التى لا يدفعها مما سبب فى هذا العجز النقدى
التقينا المواطن
حامد بلقاسم
من هو الرعيض حتى يقترح حلول للازمه و يشخص الحالة فى رفع الدعم هو غير متخصص و صاحب مصلحة يجب أن لا يتكلم على الليبيين و على احتياجاته الأساسية و يجب محاسبته على تغوله فى الاعتمادات و كيف يحمل أكثر من صفة و تأتى هنا تضارب المصالح و يأتى ليقول أن الأموال هو سبب الأزمه نحن نقول له أنت سبب الأزمه اذا خرج هؤلاء من مصرف ليبيا المركزى ستحل الأزمه و انا مع مقاطعة منتجاته لأنه سبب الازمه
سليمان من جادو قال :
المقاطعة هذه مفروض تكون البداية لنهاية طغيان تجار الازمات بعدها وتبدا مقاطعة اللحوم والدواجن والبيض ، شن هاالأسعار الخرافية
ودرجة درجة تو كلها ترجع لسومها الطبيعي واللي لازم يكون ..
محمود فتحي بوعصيدة
رئيس الشراكة المجتمعية ساحل الجبل الأخضر: طبعاً بعد تصريحات السيد الرعيض و التي تعتبر معادية للمواطن البسيط الكادح ، أنطلقت أصوات من جميع الليبين تنادي بمقاطعة منتجات النسيم المملوكة لسيد الرعيض. حيث لقت المقاطعة استجابة كبيرة بين ليبين وهنا في بلدية ساحل الجبل الأخضر
تمت مقاطعة جميع منتجات النسيم و منعت سيارات التسويق الخاصة بالشركة من دخول بلدية الساحل..
الحاجة آمنة من طرابلس
كان حيانا الله وربي طول في عمرنا منتجات النسيم مقاطعة للنهاية ومعادش نشبح جيهتها حتي الشبح..اللي يستكتر فينا ضي وبنزينة …وعيشة مرتاحة ابسط حقوقنا فيها حتى التعليم طلع مش من حقنا …
قصر الأخيار : محمود الجطيلي :
طبعاً مقاطعة منتجات النسيم لما تعنيه كلمة
)مقاطعة( تصريحه تجراء على المواطن الليبي رغم مكانته في البرلمان ، ندعم المقاطعة ونشهد ذلك في الأسواق وبين المواطنين حتى في المحلات الصغيرة نرى تكدس المنتج ، كل من عنده كرامة ونخوه يقاطع
أم اوسين : غات
نعم وسيله فعاله جدا، وياريت يستمرو في مقاطعه اي شي ضد المواطن..
الحاج الأمين: القره بوللي : موضوع المقاطعة للنسيم أمر لا يستهان به وقد يفتح لليبيين آفاقا ثقافة المقاطعة لكل من يتلاعب بقوت واقتصاد الليبيين من تجار الازمات وخاصة لو نجحت فعلا مقاطعة النسيم ونحن فعلا نرى صدا نجاحها اليوم بين المواطنين وفي المحلات والاسواق سنرى أنخفاض الأسعار على باقي السلع ، وياسر من الغلاء ..
الزاوية : الدكتورة نعيمة سلامة :
المنتجات المحلية واستغلال التجار يمكن أن يكونا موضوعين متصلين، خاصة عندما يتعلق الأمر بجودة المنتجات والأسعار. إليك بعض النقاط التي يمكن أن تُطرح في هذا السياق:
المنتجات المحلية
أهمية دعم المنتجات المحلية تعزيز الاقتصاد المحلي، خلق فرص عمل، الحفاظ على الهوية الثقافية.
جودة المنتجات المحلية يجب أن تكون المنتجات المحلية ذات جودة عالية لتلبية احتياجات المستهلكين وتحقيق رضاهم.
استغلال التجار
رفع الأسعارقد يستغل التجار الظروف لرفع الأسعار دون مبرر، مما يؤثر على المستهلكين.
تقليل الجودة قد يقلل التجار من جودة المنتجات لتقليل التكاليف وزيادة الأرباح.
مقاطعة المنتج
أسباب المقاطعة قد تكون المقاطعة بسبب سوء جودة المنتج، ارتفاع الأسعار، أو استغلال التجار.
تأثير المقاطعة يمكن أن تؤدي المقاطعة إلى انخفاض المبيعات، مما قد يؤثر على الشركات ويجبرها على تحسين منتجاتها وخدماتها.
الاستهانة والتعالي عن المواطن
تأثير الاستهانة عندما يشعر المواطنون بالاستهانة من قبل التجار، قد يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة وزيادة المقاطعة.
أهمية التعامل الجيد مع العملاء يجب على التجار التعامل باحترام وتقدير مع العملاء، والاستماع إلى احتياجاتهم وملاحظاتهم.
التواصل الفعال يجب على التجار التواصل بشكل فعال مع العملاء والاستماع إلى ملاحظاتهم.
من خلال تحسين جودة المنتجات وتسعيرها بشكل عادل والتعامل الجيد مع العملاء، يمكن للشركات المحلية أن تبني علاقة قوية مع مواطنيها وتقلل من إحتمالية المقاطعة..
السيد خالد الككلي “عمل حر
قال بأنه مع وضد المقاطعة اي ان الأمور الاقتصادية لايصلح ان تخلط بالسياسة ،هي حرب سياسة هوجاء،
ما لاحظته اختي الفاضلة ،وشخصيا من جولة بالاسواق ان البعض يشتري مثلجات النسيم ويقاطع الزبادي أو الألبان وهذا اري انه لن يؤتر علي صاحب شركة النسيم بل سيتغير مثلا خط انتاج واحد فقط .
اما السيد منير عبد السلام/موظف
قال انه صراع حيتان بين الكبار وكل طرف يغلب مصلحته علي حساب الطرف الآخر وهؤلاء”الرؤؤس الكبيرة”هي من تقدم لها الاعتمادات ،وهي من تملك رؤوس الأموال وتفصل وتعطي وتشتري وتغرق السوق كما تريد بالبضائع وأحيانا تكون هذه البطاقة غير مطابقة للمواصفات العالمية ،هذه الشركات هي من تتحكم في قوت المواطن فبالتالي صور لهم عقلهم الباطن ان لهم كامل الحق في ان يمشوا الشعب حسب مزاجهم ورغباتهم ويفرضون عليه قوانين تتماشى معهم ولاتتماشي معنا لذا وجب مقاطعة كل هؤلاء السماسرة المتغولين علي حساب الناس الغلبانة الكادحين أصحاب الدخل المحدود وأريد التنويه على أن أصحاب هذه الشركات رفعوا من اسعارهم بحجة الدولار وسعر الصرف ،الكل يجب محاسبتهم ومنعهم من التغول أكثر ،ويجب أن يكون للشعب كلمته الأخيرة.
السيد عبدالله الضاوي”
انا ضد مقاطعة فلان ،بينما فلان الآخر لا يتم محاسبته ويصرفون عنه النظر ،المعاملة بالمثل تم علي من أخطاء ان يخرج ويقدم اعتذاره للشعب وكفي استخافا بنا وصل الأمر إلى حد لايطاق.
اما السيدة هاجر عبد المجيد
تقول “انا لااخالف رأي المجموعة ومايسري على الكل يسري عليا انا قاطعوا اقاطع نحن المتضررين في نهاية الأمر يتحكمون في قوتنا ويستغلون حاجتنا في حين هم أصحاب ملايين وعقارات
واستثمارات ويعيشون حياة مرفهة أفضل من الحياة التي نعيشها
السيد منير رحومة _عمل حر
يقول أن منتجات شركة النسيم من أفضل المنتجات موجودة في كل المحلات وهي ناجحة بغض النظر عن توجهات أو وجهة نظر مالكها،وحتي وإن تم مقاطعتها لتحل محلها بدائل أخري مثلا الا ان هذه الشركة هي مصدر رزق لكثير من العائلات ودعم للمنتجات المحلية ،في المنافسة أمام المنتجات الأخرى المصرية والتونسية والايطالية وغيرها يظل المنتج المحلي الافضل والاقل تكلفة وفي المتناول، وياريت أصحاب الشركات الكبري يتجنبوا التصريح والتدخل في الامور السياسية ويلهو في شغلهم.
مواطن : لماذا يضعوننا دائماً في خانة المساءلة
مواطنة : الأزمة سببها الانقسام والصرف الموازي
هذه المقاطعة يجب أن تكون بداية لنهاية طغيان التجار