ياليبيين .. يالي بلادكم مجار، وليرات، وذهب، ونفط، وخيرات بحرها، وترابها رملها، وصخرها حتى رشادها فلوس وسايبات .
ويشهد اللّه أنكم طيبين .. ملائكة تمشي على الأرض..نيات وبركة، وياما فيكم من رجال للّه، ونفوس صالحة لكن الله غالب الرز السمح ما يخلاش من السوس .
ديروا رأي للسوس؛ تخلصوا منه بيش تتهنوا ببلادكم، وخيراتها، وتطمنوا على أولادكم ومستقبل أحفادكم .
ديروا رأي الوقت طاير زي الريح، وكل ساعة تفوت مش لصالحكم في حين سوسكم يحسب، ويحسب فيها بالمليار .
وأنتم قاعدين راقدين على وذانكم، وتحسبوله فيها بالمليون .
فيقوا ياسركم نوم .. وحتى الطيبة وين تفوت حدها تولي تهرويك .
فيقوا ربي يهديكم وانجوا ببلادكم، وأولادكم ومستقبل أحفادكم .
وأخيرًا فخورًا بكم .. حتمًا أن فقدتكم لرواحكم وسيعتكم لذلك سيأتي يوم تقوم فيه دولة ويحكم قانون .. فتنقرض الآفات ويذهب إلى الزوال كل هذا السوس .