
حملةكبيرة حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة القدم بعد المباراة التي جمعت منتخبنا بنظيره منتخب الكاب فيردي او الرأس الأخضر في مباراة الفريقين لحساب تصفيات كأس العالم القادمة مباراة كانت تحمل أهمية لمنتخبنا لأنها كانت تحمل آخر آمال منتخبنا في الوصول إلى الملحق الخاص بالتصويت لان الترتيب الأول في المجموعة كما يعلم كل متابع لكرة القدم في حكم المحسوم أمره لصالح منتخب الكاب فيردي الذي حتى ولو فقد نتيجة مباراته أمام منتخبنا فسيكون عليه الفوز على استوايني وهو منتخب ضعيف لا يملك في رصيده الا نقطتين والمباراة ستكون في الكاب فيردي مايعني ان وصول الكاب فيردي إلى كأس العالم مسئلة وقت ليس إلا صحيح ان الحارس الوحيشي قد أخطاء والخطاء الذي ارتكبه هو خطأ جسيم وكان له دور كبير في خسارة منتخبنا للمباراة وهذه ليست المرة الأولى التى يخطئ فيها الوحيشي سواء مع المنتخب او ناديه الأهلي بنغازي وكان من الأفضل ام يشارك التيهار الذي لعب المباراة السابقة وكان موفق في حراسة مرمى منتخبنا لكن الكادر الفني للمنتخب أشرك الوحيشي في المباراة زهو من يتحمل المسؤولية في فقد النتيجة ولا أعلم لماذا تم تفضيل الوحيشي على التيهار للمشاركة في المباراة التى وكما ذكرت تحمل أهمية لمنتخبنا كل ذلك لا يبرر الحملة الكبيرة التى تعرض لها الحارس مراد الوحيشي الخطاء وارد من اي لاعب حارس مرمي او غيره من اللاعبين اما ما نراه من سب وقدف في حق اللاعب حسام الوحيشي فهو امر مرفوض ولا يمت للأخلاق الرياضية بصلة .
لأن وكما يعرف الجميع وكما تحدثت ان الآمال قليلة والحصول ضئيلة في العبور للملحق الوحيشي أخطاء وجل من لايخطئ وهو لم يلعب المباراة الا بعد وضعه في التشكيل من قبل الجهاز الفني للمنتخب عموما هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وما ارتكبه الوحيشي من خطاء لاتبرره الحملة الشعواء التي تعرض لها بعد المباراة أمام الرأس الأخضر