خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك اعاده الله على الامتين العربية والاسلامية بالخير والبركة سيخلد الدوري للراحة ولا اعلم إن كانت إجبارية أو طارئه المهم ان الدوري سيتوقف وخلال هذا التوقف سيتحول منتخبنا الى المغرب الشقيق لغرض اجراء معسكر تدريبي من اجل الاستعداد لمباريات تصفيات كأس العالم في يونيو القادم والعربية «ميتشو» مدرب منتخبنا كما تشير الانباء اختار قائمة موسعة لخوض معسكر المغرب ولنا نعلم ما هو الغرض من القوائم الموسعة التى نراها في عديد المعسكرات لمنتخبنا لان المدرب اصبح الان خبيرًا بعلوم الدوري الليبي وهو الذي تنقل من أقصى الشرق الى اقصى غرب البلاد من اجل متابعة مباريات الدوري الممتاز وعرف كل خفايا كرة القدم الليبية اضف إلى ذلك أن المدة المتبقية قبل مبارتي تصفيات كأس العالم أمام كل من مورشيوس في الثالث من يونيو والرأس الأخضر في العاشر منه لم تعد تستدعي استدعاء هذا الكم من اللاعبين الا اذا كان «ميتشو» يريد أن يقوم بجولة سياحية لعدد من اللاعبين في احد افضل الوجهات السياحية في عالمنا العربي وهي المغرب اما ان كان القصد معسكر للاستعداد لمباريات التصفيات فيجب على «ميتشو» اختيار المجموعة التى يراها انها الانسب لمباراة مورشيوس وبعدها باسبوع الرأس الاخضر لان الجميع يعلم من هي المجموعة الانسب والاقرب وبعد ان طوى الممتاز نصفه اظن ان الاسماء الاقرب للمعسكر المغرب لم تعد تخفى على ميتشو أو من هو على علم بالمستوى العام
والقادم من التصفيات هو اصعب والحفاظ على آمال العبور من المجموعة كأول الترتيب او الثاني لخوض غمار الملحق لا يحتمل الفلسفة الزائدة في الاختيار امامنا منتخبنا من منتخبات افريقيا الواعدة وما قدمه منتخب الراس الاخضر في كان الكوت ديفوار من مستوى مميز يجعله ابرز منتخبات المجموعة رفقة المنتخبين الانجولي والكاميروني ان كان المنتخب الكاميروني لايمر بافضل حالته في الآونة الاخيرة اذن المباريات تقترب والمجموعة صعبة والنقاط الأربع التى تحصل عليها منتخبنا في بداية الرحلة لكأس العالم القادمة مهمة لكن الاهم هو المواصلة على نفس النسق الذي يتطلب الكثير من العمل من ميتشو الذي وان كان هو المسؤول الاول عن المنتخب والا خيارات من حيث الاسماء ومن حيث الامور الفنية إلا ان الوسط الرياضي الليبي هو الاخر له الخبرة والمعرفة بالمرة الليبية ونأمل بان لا تكرر خيبات الامل التى كانت على مدى سبعين عامًا من كرة القدم الكل يطمح في مشاهدة منتخبنا في كأس العالم رغم صعوبة المهمة والمنافسين
وما على الصربي إلا وضع النقاط على الحروف فيما تبقى من وقت لأن الوقت هو انسب الاوقات لاختيار الافضل بعد ام اصبح الممتاز في المنتصف وهو وقت مناسب لمعرفة إمكانات كل اللاعبين ومدى قدرت كل واحد منهم على قدرته على تقديم الإضافة المرجوة في الفترة القادمة .