رمية تماس.. نوري النجار مجموعة صعبة
عبارة اصبحت ترافق كل الالعاب وفي اي قرعة يكون فيها احد منتخباتنا او انديتنا احد اطراف تلك القرعة منذ زمن طويل وعندما كانت كرة القدم تلعب بالسليقة ولم يدخل العلم جوانب الرياضة بمثل مانشاهده الآن من تطور كبير على كل المستويات وتخلفنا عن الركب هو اهم اسباب ما تعانيه الرياضة الليبية من تدني في المستوى ماجعلنا الحلقة الأضعف في اي قرعة تجرى واى مجموعة تضع فيها احد منتخباتنا أمر أصبح يؤرق كل متابعى مختلف الالعاب وبعد ان كانت كرة القدم خصوصا قريبة من صفوة منتخبات القارة سبعينات وثمانينات القرن الماضى نراها اليوم وقد ابتعدت بمراحل عن المقدمة وعديد الالعاب الاخرى لا تختلف عن كرة القدم مثل الكرة الطائرة التى يحمل ترسانة سوق الجمعة لنا ذكرى طيبة فيها بتحقيقه اللقب الاول والوحيد لبطولة الاندية العربية ووصول المنتخب الوطني الى نهائيات كأس العالم لم يعد اليوم اي مجال للحظ او الصدفة لم يعد اليوم مكان الا للعلم والعمل والاستعداد المتواصل ولم يعد هناك مجال لمجموعة سهلة بعد ان قربت الهوة بين اغلب منتخبات العالم وفي اغلب الالعاب لم يعد للمتخلف عن الركب اي قدرة في تجاوز اى منتخب مهما كان تصنيفه ولكم في العديد من المنتخبات الافريقية التى كانت تحصيل حاصل هي اليوم بين كبار القارة ولم يعد لمنتخباتنا في مختلف الالعاب الا العمل بالعلم من اجل الوصول الى ماوصلت اليه المنتخبات الافريقية حتى يمكن لنا مقارعتها ندا لند اما حكاية مجموعة صعبة فهي حكاية اكل عليها الدهر وشرب ولن نجد بعد اليوم مجموعة سهله حتى في لعبة «البطش» الا اذا تم وضع منتخباتنا الوطنية في مجموعة لا يكون فيها الا احد منتخباتنا فقط
انتهى زمن المجموعةالسهلة والصعبة لأن الموضوع وبكل بساطة الجميع اتجه الى العمل الى البناء الى البحث عن طرق التألق والابداع الى العلم من اجل الوصول الى الاحلام متى نخرج من الدائرة المفرغة التى نحوم فيها متى نعمل ما يجعل مواهبنا التى اكد كل المدربين من اقصى البلاد الى اقصاها على تميز الموهبة الفطرية الذي يملكها الموهوب الليبيى اتمنى ان نرى يوما مواهبنا في كؤوس العالم قبل ان نفارق هذه الحياة والى ذلك الحين لكم تحياتي
